عمون- اقترن اسم دونالد ترمب بتدويناته على موقع «تويتر»، منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وأصبح حديثه على موقع التواصل الاجتماعي، مادة دسمة لوسائل الإعلام التي تترقبها واحدة تلو الأخرى لتجعلها في قلب تغطيتها وفي صدارة صفحاتها.

ولأن ترمب هو رئيس أكبر دولة في العالم فإن تدوينته تكون الأكثر قيمة على «تويتر»؛ لأنها تتحدث عن صراعات عالمية وقادة دول، وربما تكشف عن توجهات في السياسة الأمريكية في الداخل والخارج.

ولا تقتصر تدوينات الرئيس الأمريكي على آثارها السياسية، بل تمتد إلى الاقتصاد وبعضها يمكن أن يكلف الآخرين مليارات الدولارات، وفقًا لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، ومنها تدوينته الأخيرة التي تحدث فيها عن موقع «أمازون» للتسوق الإلكتروني.

وذكر ترمب في تدوينته، أن الموقع يتسبب في ضرر كبير للنظام الضريبي وتجارة التجزئة، مشيرًا إلى أن العديد من المدن الأمريكية فقدت الكثير من فرص التوظيف بسببه، وفقًا للصحيفة التي أشارت إلى أن تلك التدوينة تسببت في خفض القيمة السوقية للموقع بمقدار 5.7 مليار دولار عن قيمته التي كان عليها قبل تدوينة ترامب، الأربعاء.

روتانا