facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لمن يهمه الامر : بلد طاهر وشعب طاهر وقيادة طاهرة


شحادة أبو بقر
08-01-2009 02:25 PM

حتى في غمرة حزننا وانشغالنا الكامل شعبا وقيادة وحكومة وبرلمانا ومؤسسات بما يجري في غزة الصامدة من مجازر.. فان هناك من يجد متسعا من وقت ومشاعر واهتمام واحاسيس لينقل لنا "البشرى" بان من يعنيه امرهم من شخوص وتيارات ومدارس واجتهادات اغرقوا بلدنا الطاهر بالحديث النتن عنها ، انما هم عائدون رغم انوفنا وان علينا ان ننسى تماما اننا شعب وان بلدنا وطن وان لهذا الوطن دولة ، وان لهذا الشعب قيادة هاشمية محترمة على رأسها ملك هاشمي محترم همه الاول والاخير هو الارتقاء بالوطن وسعادة انسانه وتعظيم دوره في خدمة قضايا قومه.

كنت احجم "جبنا" عن الكتابة في هكذا امر كي لا اصنف فورا في صف المتخلفين والرجعيين والحرس القديم وقوى الشد العكسي ورموز الاقليمية العفنة وما الى ذلك من اوصاف ظالمة زكمت انوفنا وسدت طريقنا نحو النور والحياة ، واقضت مواجعنا الى الحد الذي بتنا فيه تائهين لا نعرف الى اين نمضي والى اين نتجه وسط تلك الهجمة الظالمة التي اكتشفت فجأة ودون سابق انذار ، اننا كنا على خطأ وعلى مدى عقود طويلة مضت ، وان الخطأ كان العنوان الوحيد لكل ما أنجزه بلدنا وشعبا ودولتنا على مدى تلك العقود ، لا بل كان غاية في التخلف والجمود وان كل حروبنا وتضحياتنا ودموعنا والامنا ومعاناتنا وما واجهنا من قهر ولوعة وما قدمنا من شهداء وما تحملنا من مصائب وويلات في سبيل الامة وقضاياها ولبناء دولة نستظل ظلها بعد ظل الله جل وعلا بقيادة ملوك هاشميين كرام قادوا الركب وبذلوا الغالي والنفيس وتحملوا ابشع صنوف الظلم والادعاء والمعاناة.. انما كان نوعا من اللاشيء ، ولا حول ولا قوة الا بالله،،،

ادرك ان "عتاة" هذا الرأي هم اصحاب اجندات غير وطنية بامتياز ، وانهم لا يكلون ولا يملون وان لهم اهتماماتهم ومصالحهم التي اسأل الله جلت قدرته ان لا تتحقق على حساب براءة وطهر شعبنا الواحد وتوقه المشروع الى حياة حرة كريمة امنه لا دنس ولا هوان ولا مكر فيها على الاطلاق.. وادرك في المقابل ان هذا البلد الطاهر وقيادته الطاهره ومواقفه الطاهره كذلك ، هم جميعا أطهر من سائر الاجندات المغرضة واصحابها واعف من كل التطلعات والاهتمامات التي لا تتقي الله في هذا البلد وفي تاريخه ودوره وتضحياته ، ولا بوحدة واخوة هذا الشعب الواحد الموحد،

لسنا ضد ان يمارس الناس حرياتهم في اختيار المدارس الفكرية التي يريدون ، ليبرالية او غير ليبرالية ، يمينية او يسارية او غير ذلك ، اسلامية او مسيحية او اي دين يريدون ، فلا اكراه في الدين ابدا بعد اذ تبين الرشد من الغي ، لكننا ضد ان يتوهم أحد على هذا الكوكب ان بلدنا "مزرعة خاصة" به وباعوانه واتباعه له ان يفعل فيها ما يريد ، وضد ان يسارع احد الى التحليل والتأويل وحشو عقولنا بارائه واجتهاداته وبمعلوماته التي تخلو من معلومات كلما قرر الملك صاحب الشأن وولي الامر وقائد الوطن اتخاذ خطوة اجرائية على مستوى الدولة واجهزتها وقياداتها ، وبصورة توحي لمن يقرأ كما لو كان هؤلاء هم وحدهم دون سواهم جلساء العرش المفدى والمطلعون على كل شيء ، اما نحن الملايين الخمسة او الستة الاخرون فمجرد متلقين ومتفرجين لا عمل لنا الا الجلوس في منازلنا بعد يوم عمل شاق ننتظر ونساؤنا واطفالنا ما سيتحفنا به أولئك المطلعون من تحليلات ومعلومات في اليوم التالي،

بصراحة ورضي من رضي او غضب من غضب ، بلدنا وطن محترم وذو تاريخ محترم وقيادة محترمة وحاضر محترم ومستقبل محترم ، وبلدنا ذو رمز وطني قيادي واحد هو الملك الهاشمي الجليل عبدالله الثاني بن الحسين ، والهاشميون وحدهم هم الاسرة الجليلة الحاكمة التي نفتديها ونقبل بولاية امرها علينا الى يوم الدين ، وليس لاحد ان يتصور ان دوره يتعدى كونه موظفا ادى دوره ومضى ، او ان فلسفة او اجتهادا او مدرسة ما يمكن ان تسلط على رقابنا رغما عنا وعن ارادتنا وما نقبل او نريد ، ومن يرى ان دوره ما زال مستمرا واعوانه ما زالوا قائمين وان كل ما يتخذ من قرارت وتغييرات هو بوحي منه او بناء على اجتهاداته وانه ما زال قادرا على الغائنا وشطب وجودنا وتكريس نهجه ونهج اعوانه المرفوض من شعبنا جملة وتفصيلا ، فانه واهم حتى لو زانت له الدنيا ذات يوم ، او حتى لو توهم بائسا ان بمقدوره وعبر اعوانه "الكرام" لا اعانهم الله ، على فرض نفسه كامر واقع،

اللهم احمً بلدنا وقيادتنا وشعبنا الواحد من كل شر ، اللهم ارفع عن اهلنا في غزة المكلومة ظلم المحتل وسطوة المعتدين الغزاة الطامعين ، وأعنا اللهم على ان نظل لهم عونا صادقا لا مزيفا وسط الازمة والظلم والظلام ، ولا حول ولا قوة الا بالله.


she_abubakar@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :