facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ما الذي حدث في الرابية .. ؟


10-01-2009 01:58 PM

في الرواية الشعبية يتهكم البعض على المرأة العاقر .. فيضرب بإحداها المثل ، ليقال مثل المرأة العاقر لا تلد و لا تريد لغيرها من النساء أن يلدن .

ولأن كثيرا من الأمور باتت غامضة جدا بالنسبة لنا فكثير من العواقر في أمتنا لا تريد لغيرها أن يلد ، ولما يلد والنسل ينسل كالدود ؟ يعيش ليأكل ، وتتشابه الديدان والولدان ، حتى لم نعد نعرف القط من الأسد ، وأصبح الفضاء مسرحا لمختلف الطيور من بغاثها وحتى نسورها ، ولعل الصقور هي التي تـُطارد فقط في صحراء العرب ، لأنها الأندر والأغلى والأدمّى ضربا بريش صيدها .

في علم التنبؤ .. إن كان هناك علم تنبؤ أصلا ، يدرس علماء الطبيعة والمختصون بالحيوان ، التغيرات الطارئة على تصرفات الحيوانات والطيور ، وقد تم رصد هروب الكثير من الحيوانات البرية والغزلان والطيور قبيل حدوث الزلازل ، أو البراكين .. حتى إن صديقي الطفيلي لا زال يذكر سكان القرية أيام زمان ، حينما كانوا يعرفون بأن هناك عاصفة مطرية من تصرفات حميرهم ، فهي ترفع آذانها الطويلة جدا وتشتد عضلاتها .. هذا طبعا قبل أن نعرف دائرة الأرصاد الجوية التي طالما تهكمنا على تقاريرها خلال سنين خلت عندما تتضارب تقاريرها الجوية ، ولا يرزقنا الله بالمطر كما هو الحال هذا العام ، لأننا لا نستحقه ، فالصحراء الجافة حرام فيها الماء فلا شجرة تثمر ، ولا حقل يزهر !

هناك حكمة قالها فيلسوف ، يحلو لي أن أعيدها على مسامعي التي لم تعد تفرق بين صوت الآذان وصوت الغربان ، والحكمة تقول : الأمور العظيمة عادة ما تبدأ بأمور صغيرة تافهة لا قيمة لها .. فسقوط المسمار يعني سقوط الحدوة ، وسقوط الحدوة يعني سقوط الفرس ، وسقوط الفرس .. ماذا يعني ؟ ! ....

قبل أن أنهي كنت أتمنى ان لا يكون نادر الذهبي هو رئيس الوزراء ، فأنا أحبه في الله ولله .. ولولا الله و الذهبي و الوطن .. لزركشت للحكومة ثوبا مطرزا يليق بها وبأذرعها القوية ، وألبسته إياها .. ولكن يبقى رجاءنا الحار أن تفهم الأذرع والحكومة لغة الملك العصرية والسياسية، فالخطأ في ترجمة اللغة اضطر العرب الى الانتظار سنين طويلة وهم يناقشون ويحاولون إفهام العالم بحيثيات قرار مجلس الأمن ، ما غيره ، رقم 242 ، و الفرق كما نعلم هو حرفان الألف واللام " أراض خدمة لإسرائيل ، والأراضي ، حلم للعرب الذين مازالوا رغم 42 عاما ينتظرون ، ولعلهم ينتظرون زيادة رقم 2 حتى تصبح السنين بعدد رقم قرار مجلس أمن إسرائيل التابع لأمم الأمريكية المتحدة .. !

هل قلت ما الذي حدث في الرابية ؟ ..أنسوا الموضوع ، أعتذر .. فالذاكرة فعلا ستصبح من نوع تيفال لا يلصق فيها شيء أبدا .. ولما يلصق ؟ فلم نعد نأسف على شيء .. بعدما أضعنا أشياءنا برضائنا وبأيدينا ، وبقرار من رؤوسنا التي دفناها قديما في الرمال البيضاء !

Royal430@hotmail.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :