facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أفلام إرشادية وتوعوية من إنتاج طلبة كلية الإعلام بجامعة البترا


د. تيسير المشارقة
27-08-2017 01:13 PM

أخذت جامعة البترا على عاتقها خدمة المجتمع المحلي. كُتِبَ ذلك بخط عريض في الرسالة والغايات والأهداف.. والتطبيقات العملية تنسجم مع الرؤية. وكان لكلية الإعلام في الجامعة الدور الريادي في سوق العمل، وخريجو الإعلام يعملون الآن في وسائل إعلام محلية وعربية وعالمية. هذا الامتياز والتميّز ظهر جلياً من خلال الجودة في الأداء، وفي اختبارات الكفاءة.
خلال الفصل الصيفي 2017، تسابقت أربعة فرق طلابية في مساق عملي (البرامج الإذاعية والتلفزيونيةـ 1) لإنجاز أربعة أفلام إرشادية وتوعوية هي : فيلم ضد الإدمان على التدخين، و فيلم ضد الإدمان على المخدرات، وفيلم ضد الإدمان على الكحول، وفيلم رابع للحد من حوادث الطرق وكوارث الشوارع. وكان الحد الأعلى من الدقائق لكل فيلم (7 دقائق) فقط. مجموع ما قدمه طلبتنا وصل إلى حدود ال28 دقيقة توعوية وإرشادية. هذه الأعمال تحاول إنقاذ المواطن الأردني من الكوارث القادمة لنا من أربع جهات (المخدرات، الكحول، التدخين ، وحوادث السير). وبالرغم من التفاوت في جودة هذه الأفلام إلا أننا مصرون على المشاركة بها في مسابقة للأفلام التوعوية والإرشادية بإشراف من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.


فيلم حول حوادث السير(1) بعنوان : ((إياد الصبّاغ : إرادة من فولاذ))
فيلم ((إياد الصباغ : إرادة من فولاذ)) عمل طلابي لفريق عمل من طلبة كلية الإعلام بجامعة البترا. يتحدّث عن حوادث وكوارث الطرق، ويتناول حالة واقعية، وهي الشخصية التي قدّمت الكثير لتوصيل الرسالة. الشخصية الراقية هذه هي (إياد الصبّاغ) الذي تحدّى الإعاقة وحادثة الدهس، وقاوم الصعاب وأصبح عازفاً يقدم موسيقاه في مواجهة الألم والتحدّيات والتغييرات التي يمكن أن تواجه الإنسان. احتاج فريق العمل لسبع دقائق، لكي يقدم لنا فيلماً إرشاديا توعوياً بأدوات فنية راقية. فريق العمل يتكوّن من : مرح الروسان (فكرة، واختيار الشخصية)، أيمن السواعير (إعداد ومنسق فريق)، أمين مسعود (تصوير ومساعدة في كتابة نص)، يزن أبو ذياب(قراءة نص)، مرام الحديد(مونتاج)، د. تيسير المشارقة (إشراف عام). الفيلم إنتاج صيف عام 2017 وهو متطلب عملي ضمن مساق (البرامج الإذاعية والتلفزيونية ـ 1). ويشارك ضمن مسابقة للأفلام التوعوية الإرشادية بالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام. الفيلم من الأعمال الطلابية الممتازة. ويستحق الثناء.
لما رأيت مرام الحديد تعالج وتحرر المادة البصرية والصوتية وبخاصة الموسيقى وتفاعلها الإيجابي مع الإيعازات الإخراجية المتعلقة بموضوع المونتاج ، يعني بالنسبة لي أن هذه الطالبة النجيبة أبدعت. وتفاعلها من الحلول الايجابية التي تتعلق بإدخال الموسيقى في العملية الانتاجية جعلني أشعر أن لهذه المبدعة مستقبل باهر في العمل السينمائي والتلفزيوني. أما أمين مسعود.. فقد كان دينمو الفيلم، ومتطوعاً في كل مراحل العمل وحريصاً بشكل ملحوظ ، إنه ضمير الفيلم الحي. أريد أن أنوّه هنا ايضاً إلى صوت يزن نصرالله ذياب الإذاعي الرائع ، وهو صوت جميل يحتاج لرعاية وتقدير. وكنت من قبل سمعت لمحاولات قراءة نصوص إذاعية ، قام بها يزن ذياب، لفتت انتباهي إلى هذه الخامة الصوتية الهائلة. وينبغي التنويه إلى أن أجمل وأعظم عمل قامت به صاحبة الفكرة مرح الروسان أنها أشارت لنا إلى الشخصية الفذة إياد الصباغ. أن تجلب الشخصية الصحيحة إلى الفيلم ، هذا يعني أكبر وسام له. الفيلم دون شخصية حية ومتحركة كأنه بلا روح. أما إصرار المايسترو (منسق الفريق ) أيمن السواعير على تعبير (إرادة من فولاذ) بدلا من (إرادة من حديد) فقد كان بالنسبة لي يحمل دلالة هامة، بأن جسد إياد الصباغ كان الفولاذ الذي يواجه حديد السيارات والحافلات.


فيلم حول مكافحة التدخين(2) بعنوان : ((القاتل الأول))
هذا، واستطاع (الطالب وليد نجم وفريقة )تقديم شريط وثائقي إبداعي توعوي وإرشادي ضد القاتل الأول (التدخين). بعد صنع هذا الفيلم (6:13 دقيقة ) من إنتاج طلبة كلية الإعلام بجامعة البترا، اكتشفت طاقات شبابية في حقل الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني. أشعر بالغبطة والسعادة لأنني تعاملت مع مبدعين سيكون لهم شأن ومكانة في حقل التلفزيون والسينما. أسماء النشاشيبي و وليد نجم وأيمن السواعير وعمر الكعابنة .. نجوم لمعت وفرق عمل بدأت تسير على الطريق بخطى واثقة. إلى الأمام.
وليد نجم(منسق فريق فيلم "القاتل الأول/ التدخين") ، و رنيم حنون، و دعاء القيسي، وأحمد الحموي، وعمر الحديدي .. شكراً على تعاونكم وصبركم وتفانيكم في العمل الانتاجي. وننظر التعديلات الأخيرة على المونتاج بعد اعتراض إحدى الطالبات على ظهورها مدخنة في الفيلم بعد الموافقة المبدئية على الظهور. ننتظر معالجة الأمر وإجراء المكساج الضروري وتعديل الشارة النهائية. أعتقد أن هذا الفيلم من الناحية الإنتاجية سيكون راقياً في رسالته.
فيلم حول إدمان الكحول (3) بعنوان : ((طريق الهلاك))
طريق الهلاك //road of destruction // فيلم وثائقي إرشادي توعوي ضد إدمان الخمور، من إنتاج طلبة كلية الإعلام بجامعة البترا/صيف 2017 (مدة الفيلم 6:34 دقيقة ) وهو صناعة فريق العمل: أسماء النشاشيبي (مونتاج) الحارث الحباشنة (تنسيق وإعداد، وقراءة نص)، نور عبد الهادي(فني صوت)، تالا الصابر(إدارة إنتاج) ، وتمارا المحاميد (تصوير)، إشراف عام : د. تيسير مشارقة. هناك تعديلات ستكون على الفيلم ( هذه النسخة : ROUGH CUT) المونتاج الأولي // القطع الخشن// للوصول إلى فاينال كات final cut.
وينبغي التنويه بأن المونتاج التلفزيوني والسينمائي 6 خطوات مهمة (ممكن أن نقول عنها بأنها 3 مراحل أساسية) شريط (طريق الهلاك) دخل في الخطوة 3 من المونتاج(أو: المرحلة الثانية) وبقي ثلاث خوات أخرى وصولاً إلى فاينل كات: *logging/first assembly/** rough cut & variation/ first cut/fine cut/***final cut.
نحن ضد العقاب لشارب الكحول، الذي يمكن أن تكون ردود فعله معاكسة للمرجو. نحن مع العلاج، والمقصود علاج الإدمان، ومعاملة المدمن كمريض.. وليس كمجرم أو مذنب.

فيلم حول مكافحة المخدرات (4) بعنوان : ((آفة العصر))
عمل فريق أخر من طلبة كلية الإعلام بجامعة البترا ((عمر الكعابنة ، صلاح أبو هميس ، ملك محمد ، رانيا العامري)) بتنسيق من عمر الكعابنة من أجل تسجيل معلومات كافية عن آفة المخدرات ولكن هذا الموضوع من القضايا الـ(تابو) ولا توجد إمكانية تصوير الحالات المدمنة لتوثيق المشكلة. بينما، من الممكن الاستفادة من المعالجة البصرية وقدرة المخيال على استحضار الصور واللقطات التي تعبر عن هذه الآفة. كما أن الحذر من تناول الموضوع وتسجيل أحداث واقعية دفع الفريق إلى وضع أقنعة على وجوه المدمنين الذين هم مرضى يستحقون العلاج وليس تغليظ العقاب.

استخلاصات :
بقي أن نضيف أخيراً، أن الأفلام الإرشادية والتوعوية غير محبذة في الإنتاج التلفزيوني والإذاعي، لأنها مباشرة، وساذجة أحياناً، لكن عمق الفكرة وآليات الطرح هي الحكم النهائي على وصول الرسالة أو عدم الوصول.. إننا نقرع الجدران الأربع التي تقتل أبناءنا وتدمّر الإنسان وتحبط المواطن.
الأفلام الأربعة لم تنضج بعد لخطوة "الفاينال كات" في المونتاج، ولا لمرحلة ما بعد الإنتاج، إلا أننا في الطريق للمشاركة في المسابقات وتطوير المونتاج ومعالجة الألوان وتوحيد مستويات الصوت(المكساج) والنسخ والعروض للمشاهدة النهائية.
كما أن هذه الأفلام هي تجارب طلابية عملية أنجزها طلاب مبتدئون ، ولكن يمكن تسجيلها بأنها خطوات معينة على طريق صناعة الصورة وإنتاج الأفلام الوثائقية وصناعة السينما عموما في الأردن.

د. تيسير مشارقة
(عضو هيئة تدريس / قسم الإذاعة والتلفزيون في كلية الإعلام / جامعة البترا)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :