facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المحامي خريس لـ "عمون": الأسد الان أقوى بكثير

أرشيفة
أرشيفة
31-08-2017 05:13 PM

عمون – لقمان إسكندر – وصف سميح خريس المحامي رئيس النظام السوري بشار الاسد بانه اليوم أقوى مما كان عليه سابقا.

ورفض خريس في تصريحات لـ "عمون" القول إن النظام السوري أخطأ في التعامل مع المتظاهرين السلميين في بداية الثورة السورية. جاء ذلك ردا على سؤال حول ما إذا كان يفكر النظام السوري بإجراء مراجعات سياسية لعلاقته الدموية مع المواطنين السوريين.

وقال: "لم يكن هناك متظاهرون سلميون أخطأ معهم الاسد، فكل ما جرى ان الاسد أحبط مشروعا أمريكيا صهيونيا لا علاقة له بالإصلاحات.

وأعلن مؤخرا عن زيارة مجموعة شعبية الى سوريا التي زارها الوفد بطائرة استقلها خريس ورفاقه إلى لبنان، ومنها برّا إلى دمشق. المجموعة التي وصفت نفسها بأنها وفد شعبي أردني يمثل أطيافا سياسية أردنية خصوصا التيار القومي بكل أجنحته، هدفت من زيارة "الدولة السورية" التضامن مع "الدولة" هناك.

والتقت المجموعة عددا من مسؤولي النظام السوري، من بينهم رئيس والعديد من أعضاء مجلس الشعب ونجاح العطار نائب رئيس الجمهورية، ومفتي الجمهورية العربية السورية أحمد بدر الدين حسونة، والقيادة القطرية بوجود الامين القطري المساعد الرفيق هلال هلال، اضافة الى لقاء بثينة شعبان مستشار الرئيس الاعلامي والسياسية.

ومكثت في الشام أربع ليال، وفي بيروت ثلاثا أخرى، لكن لم تشمل أجندة اللقاء بشار الأسد. وعلى حد تفسير المحامي خريس عندما طرحنا عليه سؤالا حول أسباب عدم لقاء رئيس النظام السوري، وقد اعتاد الأخير على لقاء كل من يزور دمشق قبل ذلك قال: "كان خارج دمشق".

على حد وصف رئيس الوفد فإن هذه "الرحلة لغايات استمرارية لسلسلة موقف الوفد من الدولة السورية بوجه اعداء الأمة من البوابة السورية والمتمثل بأدوات الارهاب والارهابيين والتكفير والتكفيريين".

يقول: "موقفنا هذا منذ شهر اذار 2011 ولا زال مستمرا".

بنشوة المنتصر، ينبّه المحامي خريس على فشل "المشروع الامريكي الصهيوني ضد سوريا فشلا كاملا. ويقول: بشائر النصر مرئية وملموسة في الوضع السوري.

لهذا هو يتوقع انتهاء الاعمال العسكرية الضخمة داخل سوريا نهاية هذه السنة، مشيرا الى أن "ما تبقى مناطق دير الزور والرقة، فاذا بدأت المعركة ستنتهي ولن يبق الا الجنوب السوري على الحدود مع فلسطين والجولان وهذا سينتهي بسرعة".

لدى خريس قاعدة يقول عنها خلال رده على مستقبل مجريات الأحداث في سوريا: "إن الميدان هو الميزان، فما عجزت عن اخذه بالبندقية لن تأخذه على الطاولة، وبالتالي وحيث انه قد جرى دحر هذا المشروع وتراجع المعارضة المدعومين خليجيا، فإنا اعتقد في المرحلة القادمة وحيث ان معظم الشعب والجيش مع قيادة الاسد فلن يكون هناك أي جديدة".

هذا ما يشعر به الموالون لنظام الاسد منذ البداية. لهذا عندما طرحنا على خريس ملاحظة أن الأسد خرج من الازمة أضعف وليس بإمكانه الصمود أمام الضغوط الدولية من شتى الجهات، بعد أن حوّل بلاده الى مستقر لك المطامع الدولية، قال. "الأسد الان أقوى بكثير".

وحول ما إذا كان النظام السوري أخطأ في التعامل مع المتظاهرين السلميين في بداية الثورة السورية، وعليه يمكن ان يجري عملية مراجعات سياسية لعلاقته مع المواطنين السوريين، رفض خريس هذا المنطق، وقال: لم يكن هناك متظاهرون سلميون اخطأ معهم الاسد، وكل ما جرى مشروع أمريكي صهيوني لا علاقة له بالإصلاحات.

وأضاف، واقع الحال على الارض "يبشّر بفشل المشروع الامريكي الصهيوني وأدواتهم والمتمثل في الفكر الوهابي والوهابيين والاخونجي والتركي "أردوغان" والنظام الرسمي العربي وخصوصا الخليج".

ونوه الى ان هؤلاء – على حد ما ذهب إليه "حملة المشروع الامريكي الصهيوني لحماية الكيان الاسرائيلي، بهدف تناول الهوية العربية والحق العربي ومحور المقاومة وصولا الى تصفية القضية الفلسطينية وبالنتيجة حماية لكيان الصهيوني".

تفسير جعلنا نسأله عن رأيه في الاداء السياسي لحكومة الاردنية منذ 2011 فأجاب: "من حيث المبدأ تورطت بمحطات معينة ارضاء للأمريكي والخليجي، وهذا الامر نجم عنه الاضرار المباشر بسوريا الوطن والمواطن ومنها تدريب المسلحين وتسليحهم وارسالهم الى سوريا".

وخلال زيارات الشخصيات القومية - وفق خريس – جرى استعراض ما يدور على الارض السورية والتأكيد على "فشل مشروع اعداء الأمة والاصرار على استرداد كافة اجزاء الاراضي السورية لحضن الوطن وتحريرها من الارهاب والارهابيين، والتأكيد على التمسك بالعربي والعروبة والحق العربي".

كما "أجمع الجميع على عبارة "نحن اليوم اكثر تمسكا بالعربي والعروبة من قبل 2011 والتأكيد كذلك على وحدة الاراضي السورية ورفض اية افكار تتعلق بفدرالية أو غيرها، ورفض اية فكرة تسوق الى فكرة التقسيم بصورة مباشرة او غير مباشرة".

وحول العلاقة الاردنية السورية قال: "سمعنا كلاما طيبا ومريحا ولم نسمع أية كلمة تمس الاردن الدولة بعناصرها الثلاثة ارض وشعب وسلطات".

وتابع قائلا: "كانت هناك عبارة شكلت قاسما مشتركا بين جميع الذين زرناهم في سوريا وهو رفض التفكير – على حد ما نقل - بعقلية انتقامية من أي عربي، مشيرين الى أجمع على محبة الاردن والشعب الاردني وقدروا وثمنوا الموقف الشعبي الاردني مما حدث في سوريا ولا زال"، على حد قول خريس دائما.

وبما يشبه الرسالة قال: "إذا اتخذت الحكومة الاردنية اية خطوات ايجابية باتجاه سوريا فنحن جاهزون ولا مانع لدينا من اي لقاء".

أما لقاءات الوفد الاردني الشعبي في لبنان فقد زرنا الرئيس ميشيل عون رئيس الجمهورية اللبنانية والرئيس السابق ايميل لحود ورئيس المكتب السياسي لحزب الله سماحة السيد ابراهيم امين ابراهيم.

حزب الله يرفض سايس بيكو

وثمن خريس "الدور الذي لعبه حزب الله في سوريا منذ أن ذهب الى القصير في حمص فقد جسّد وترجم عمليا رفض اتفاقية سايس بسيكو واثارها اي ان كل منطقة بلاد الشام وحدة واحدة وان اي عدوان على اجزاء بلاد الشام هو عدوان على باقي المنطقة".

وقال: عندما انتصر حزب الله لسوريا وبناء على مطلب رسمي فقد سجل موقفا تاريخيا بكسر مفاهيم سايس بيكو كما انه ترجم بصدق انه الحليف الصادق للدولة السورية، وبالتالي حمى محور المقاومة الذي أضحى يشكل خطرا على الكيان الصهيوني".

واستشهد خريس بأن "حزب الله تمكن من دحر الارهاب والارهابيين في جرود عرسال والقلمون ورأس الهرمل وبعلبك، مما نجم عنه ان كافة سلسلة الجبال الشرقية الفاصلة ما بين سوريا ولبنان بدءا من الساحل السوري حتى حدود الجولان بات منطقة خالية من الارهاب والارهابيين".





  • لا يوجد تعليقات

لا يمكن اضافة تعليق جديد