facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الكرك يا اهل الكرك

15-04-2007 03:00 AM

الكرك المملكة والعاصمة القديمة . الامارة الصليبية والمملكة الايوبية . هذه المدينة العريقة التي امتد ويمتد ذكرها عبر العصور.هذه المدينة التي وقفت في وجه المد العثماني عندما حاول اذلال ابناءها واخضاعهم بالقوة , فكانت ثورة الكرك ( الهيّه) التي انطلقت للقضاء على وجود العثماني . ان الاتحاد الذي حصل بين ابناء عشائر الاردن من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها تحت قيادة الشيخ قدر المجالي والشيخ ساهر المعايطة وضع حدا لغطرسة الاتراك ذلك الوقت . وما قدمتة عشيرة المواجدة من شهداء يجعلنا ننحني احتراما وتقديرا لابناء هذة العشيرة الكركية الاصيلة . بعد مرور هذه الاعوام الطويلة على ثورة الكرك نجد ان هذة المحافظة لا تحظى بالدعم المطلوب لتنفيذ برامجها التنموية حتى باتت من افقر مناطق المملكة , وما غور الصافي وعسّال والمزرعة واللجون ببعيدة عين اعيننا شاهدةً على اوضاع المحافظة . ان مستوى الخدمات التي تقدم لابناء المحافظة ضعيف جدا مقارنة بمحافظات اخرى , الصحة ومستشفى الكرك الذي تم بناءه عام 1996 ليخدم شريحة واسعة من ابناء الجنوب عامة لم يعد يقدم خدمات بالمستوى اللائق الذي يجعلة مستشفاً تعليمياً , فهو يعاني من نقص في اطباء الاختصاص والاجهزة الحديثة والاسرّة الكافية لخدمة المرضى . كذلك الامر بالنسبة للمراكز الصحية المنتشرة فهي لاتقدم اي خدمة سوى الاسعاف الاولي هذا ان وجد فيها طبيب اصلاً .
تعليمياً . المدارس مازالت بحاجة للدعم وخاصة شتاءاً فمعظم مدارس المحافظة من البناء القديم الذي لايتوائم مع المتطلبات التعليمية الحديثة .
اقتصاديا . ان قلة المشاريع التنموية في المحافظة اخر بناءها ولولا وجود مدينة الحسين الصناعية لضاقت الارض علينا بما رحبت .
خدماتيا ً . لازالت المدينة تعاني من عدم وجود خدمة الصرف الصحي والذي ادى لمشاكل بيئية كثيرة بسسب الحفر الامتصاصية .
حتى الدوائر الحكومية متناثره في مل مكان . الاحوال المدنيه والصحة والبلديه والاشغال والاراضي كل هذه الدوائر وغيرها تحتاج من مراجعيها جهدا كبيرا للوصول اليها وكأنها تناثرت لتتعب المواطن فوق تعبة وكان الاولى ان تكون في مجمع للدوائر الحكوميه مثل باقي خلق الله . الكرك تحتاج لفزعة من ابناءها للنهوض بها خاصة بعد زيارة سيد البلاد المفدى لها.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :