facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




د. ممدوح العبادي .. السياسي المحشور في زاوية "الوظيفة"


14-09-2017 10:28 AM

عمون - لقمان إسكندر - من الصعب أن يمرّ أحد على الماكينة السياسية للدولة من دون أن يحتاج الى سيارة إسعاف تحمله من "الرابع" إلى غرفة العناية الشعبية، بعد "قصف" عمر الحكومة.

الجميع احترق، إلا واحد او اثنان. وهم لا يزيدون عن الثلاثة فقط.

الدكتور ممدوح العبادي كان يمرّ دوما وينجو. كان واحدا من الثلاثة.

صحيح أن طبيب العيون أخطأ وهو يقول "نعم"، لمّا عُرِضت عليه الوزارة، فحكومة مثل هذه عبء وثِقَل فوق الحاجة على شخصية بحجم د. العبادي، لكن ما يفعل رجل سياسي قيل له تعال انزل إلى الملعب.

في الرابع. لدينا الكثير من "كبار موظفي الدولة". أما السياسيون فهم شأن آخر. وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء واحد من هؤلاء السياسيين. سياسي رغم أن الماكينة اليوم تحشره في زاوية "الوظيفة".

هنا لا تحتاج إلى كلمات "لسان العرب الأردني" لتفسّر لماذا إذن ترى أن د. العبادي مختلف عن الطاقم. يكفيه أنه نجا.

لم يكن الوحش السياسي صاحب الابتسامة الهادئة والصاخبة معا يوما سياسيا عاديا. صحيح أن أمامك أسباب سياسية ستختلف فيها مع الرجل. تقف مهتاجا. تبدأ بسرد بعض المواقف السياسية لدكتور العيون.

هذا صحيح. هناك الكثير من التفاصيل. تفاصيل سياسية وفكرية وربما اجتماعية أيضا. لكن العبادي ليس كأي سياسي في "الرابع".

ربما سأكون في وضعية هزّ رأسي موافقا على كل ما تسرده عنه. أما ما هو صحيح أيضا فإن كليهما (الخصوم والأصدقاء) سيبتسمون لصاحب الشخصية التوافقية إذا ما طلّ عليهم من بعيد. الجميع يعلم ان دكتور العيون لديه ما يريد قوله.





  • لا يوجد تعليقات

لا يمكن اضافة تعليق جديد