عمون- أطلقت جامعة الشرق الاوسط بوابتها الالكترونية الريادية للخدمات الجامعية في أطار تحديث وتطوير خدماتها تجويدها، وبهدف توفير الوقت والجهد على الطلبة والراغبين بالتسجيل في الجامعة.

وتتميز البوابة الإلكترونية، ورابطها من خلال الموقع الالكتروني – البوابة الإلكترونية http://reg.meu.edu.jo، بالبساطة والسهولة وجودة الخدمات، وتتيح لجميع زائريها خمس نوافذ تتوزع بين: الجدول الدراسي، التقويم الاكاديمي، والخطط الدراسية، والهيئة التدريسية، جداول الامتحانات، واضافة الى ذلك أخبار البوابة الإلكترونية ، وتقييم الخدمات المقدمة.

والبوابة الالكترونية متاحة باللغتين العربية والانجليزية، وتمكن الطلبة او الراغبين بالدراسة فيها من الدول العربية والاجنبية التسجيل او الاستفسار إلكترونيا وهم في الخارج.

فمن خلال البوابة الخاصة بالطلبة والمدرسين أصبح بالإمكان مشاهده معلومات كثيره عززت سبل التواصل بين الطالب والمدرس مثل ارسال الرسائل الإلكترونية بينهما وعمل الواجبات والساعات المكتبية للمدرس.

أما نافذة الجدول الدراسي، يستطيع مستخدم البوابة تحديد المساقات الدراسية على مستوى البكالوريوس أو الماجستير، والكلية، والقسم، والشعب المتوافرة وحتى في أي مبنى أو قاعة ستكون الدراسة, اما نافذة الخطط الدراسية سيكون امام الطلبة فرصة الاطلاع على الخطط الدراسية وبالتفصيل حسب التخصص والكلية والقسم ونوع المساق (متطلبات جامعية/ متطلبات تخصص).

وفي نافذة التقويم الجامعي سيكون المستخدم ملما بالأيام الدراسية ومواعيد الامتحانات وأيام العطل لضمان الاستقرار في العملية التعليمة، وضمان الشفافية في الاداء والتقويم الدراسي، بينما نافذة الهيئة التدريسية وهي الاولى من نوعها ، ستتيح لهم جميع وسائل الاتصال ( رقم الموبايل هاتف العمل، الأزيميل)، أما جداول الامتحانات فستكون منشورة مسبقا امام الطلبة لمعرفة وتنظيم عملية الاستعداد للامتحانات وذلك على نافذة الجداول الخاصة بهم.

وفي هذا الصدد قال القائم بأعمال مدير دائرة تكنولوجيا المعلومات المهندس رائد اللحام أن اطلاق البوابة الالكترونية هو حصيلة جهد بذلته كوادر دائرة تكنولوجيا المعلومات وخاصة قسم الانظمة المحوسبة حيث قام رئيس قسم الانظمة بالتعاون مع الشركة الفنية للتوطين ATS بعملية متواصلة ومنهجية مدروسة للتحديث والتطوير تضمن سهولة التصفح للبوابة والحصول على أكبر قدر من المعلومات عن البرامج والخطط الدراسية ،والمساقات التدريسية وغيرها من الخدمات التي تهم الطالب وذويه، لا سيما في عصر أضحت به ثورة المعلومات وتكنولوجيا الحديثة مكوناً رئيسا من مكونات عمليات التحديث والتطوير للمؤسسات والمجتمعات على حد سواء.