عمون - وقع الدكتور حازم الناصر وزير المياه والري بحضور أمين عام سلطة المياه م. مالك الرواشدة وعدد من المسؤولين في قطاع المياه عددا من الاتفاقيات لتحسين وتعزيز التزويد المائي وتحسين الشبكات في محافظة المفرق ومحافظة معان/ الجفر بكلفة حوالي 384 الف دينار ضمن المشاريع ذات الاولوية لتجاوز جميع الاختلالات التي شهدتها بعض المناطق في مختلف محافظات المملكة جراء النقص في كميات المياه للمواطنين كنتيجة لأزمة اللجوء السوري وازدياد الطلب على المياه في هذه المناطق .

واوضح الناصر ان الحكومة ومن خلال وزارة المياه والري تولي قطاع المياه الاهتمام الأكبر لمواجهة التحديات الكبيرة المتمثلة بتزايد حدة الطلب نتيجة موجات اللجوء السوري وما خلفه من ضغوطات كبيرة على قطاع المياه والطاقة وكذلك في ظل ارتفاع اعداد المستخدمين لشبكات المياه والصرف الصحي في مختلف محافظات المملكة مبينا ان هذه الاتفاقيات تأتي ضمن جهود وزاره المياه والري / سلطه المياه المستمرة في احداث نقلة نوعية و تحسين خدمات المياه المقدمه للمواطنين في مناطق شمال ووسط وجنوب المملكة وتطوير الخدمات استجابة للظروف الطارئه التي مازالت تشهدها عموم مناطق المملكة .

وكشف الناصر ان هذه الاتفاقيات تشمل خدمة مناطق جديدة في محافظة المفرق بخدمات المياه وهي مناطق في السويلمة وروضة الاميرة بسمة وحي الامير عبد الله في عمرة وعميرة والمبروكة في الخالدية وحي المثلث في الزعتري وحي الجندي الجنوبي والشمالي / الخالدية من خلال تنفيذ و توريد وتمديد خطوط مياه بأقطار مختلفة (100ملم -63 ملم ) وتركيب محابس من قبل المقاول الاردني شركة صادق حسين ( العصر للتعهدات) بكلفة حوالي 197 الف دينار اردني حيث يتوقع استكمال الاعمال خلال مدة 7 شهور .
وكذلك اتفاقية حفر وتغليف وتشغيل بئر جديدة في منطقة الجفر في محافظة معان لزيادة كميات المياه المخصصة لغايات الشرب بكلفة 187,600 الف دينار اردني من قبل شركة مجموعة الموقع للخدمات وحفر الابار حيث اكد الناصر على ضرورة استكمال الاعمال خلال مدة لاتزيد على 60 يوما لتأمين المواطنين في منطقة الجفر بالاحتياجات المائية .

وطمئن الوزير الاخوة المواطنين في هذه المناطق ان هذه المشاريع ستعمل على احداث نقلة نوعية كبيرة في التزويد وتقليل الفاقد المائي حيث ستمكن وزارة المياه والري من مواجهة الطلب المتزايد من خلال تفعيل عملية التزويد المائي ورفع كفاءتها والحد من الفاقد وتقليل الأعطال والانقطاعات وتجاوز التحديات التي خلفتها ازمة اللجوء السوري على المملكة .