facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ديمة .. كأنكِ دخلتِ سوقا شعبيا مليئا باليسار


29-09-2017 09:29 AM



عمون - لقمان إسكندر - هل عليّ أن أكون مع النائب ديمة طهبوب أم ضدها، وهي ترفع قضية على رأي راكان الحياصات؟

هل تناقضتْ طهبوب مع ما دأبتْ على التصريح به هي و"إخوانها" باحترامها الرأي والرأي الاخر؟

قرأتُ تعليقات "رفاق" بعد أن زج الحياصات في "الجويدة". لم أصدق ما قرأت. شعرت أنني دخلت حارة شعبية يوم مشاجرة جماعية. لا تكاد تسمع إلا الشتم بما لا يطيقه شخص سوي. هذه داعشية.

هل تندرج دعوات القتل من بعيد، والشتم ببذاءة وسوقية ممن يزعمون الثقافة المحلقة في الفضاء، ثم يقال إن هذا ضمن حق التعبير عن الرأي الاخر؟

هل صارت المحافظة على دين الناس ثم القوانين الأردنية بعدم الافطار العلني في شهر رمضان الكريم "داعشية"؟

هل أخطأت ديمة أم أصابت وهي تناضل من أجل فكرة تؤمن بها من دون أن تتلفظ بما يخرج عن الأدب كما فعل بعض مدّعي الثقافة واليسارية؟

الثقافة أدب. واليسارية لا تعني أنك كلما حملت على جلدة لسانك كلاما بذيئا أكثر، أصبحت يساريا أكثر.

وكأن الأمر أُشكل على البعض، فظن الثقافة عودا يدندن عليه في المساءات، وديوان شعر يهديه لصديقته، ثم يتحول الى وحش بلسان لا يغسله شيء من كثرة ما يشتم ويسب، إن اختلفت معه في الرأي. وهذه داعشية.

الثقافة واحترام الرأي الاخر ليس فقط لمن يشبه صوتك، ويمتزج جوهرا مع رأيك. احترام الرأي الاخر قاعدة وضعت ليس لمن يسامرك، بل لمن يختلف معك، ثم لا تُسمعه كلاما سوقيا لا تكاد تسمعه في الاسواق الشعبية، فهذه هي الداعشية.

أما الجماعة. فكعادتهم، غرق الاخوان المسلمون في (الأزيمة) "مرميين بحجر كبير". غرقوا في أزمة صغيرة مثل هذه، ولم يتمكنوا من مجرد ادارتها كما يجب.

قلت لديمة: "انتم دراويش". أعني الاخوان.

في الحق ديمة لم تخطئ. من أخطأ اخوانها، يوم أربكهم الضجيج الذي افتعله اليسار طوال نهار الخميس. إنهم سادة الهزائم. يتقنون صناعة الشهداء والضحايا، كما يتقن اليسار الصراخ.

من يتبقى لنا بعد ان أطيح بالاثنين؟





  • 1 وحيد 29-09-2017 | 10:27 AM

    هذه تكفي
    "وكأن الأمر أُشكل على البعض، فظن الثقافة عودا يدندن عليه في المساءات، وديوان شعر يهديه لصديقته، ثم يتحول الى وحش بلسان لا يغسله شيء من كثرة ما يشتم ويسب، إن اختلفت معه في الرأي. وهذه داعشية."

  • 2 ابو رامي 29-09-2017 | 11:45 AM

    لا يوجد انسان محصن ضد النقد وخاصه اذا كان يشغل منصبا عاما فالاعلام في كل العالم يوجه نقدا لنواب ووزراء وفي الغرب لرؤساء الدول وكم شهدنا من سخريات بحق ترامب وميركل فاذا كانت نائبه لا تتحمل النقد ولا تتحلى برحابة الصدر فعليها ان تستقيل وتبقى في بيتها لا ان تستقوى على الناخبين وتزجهم بالسجن ونتذكر جميعا كم وجه للسيد عبد الله النسور من انتقادات وتجريح وشتائم واظهروه بكارتيرات مسيئه ومهينه ولكنه لم يدعي على احد ولم يطلب القبض على احد ونفس الكلام يقال عن توجان فيصل التي هوجمت واسيء لها كثيرا.

  • 3 عمان 29-09-2017 | 11:51 AM

    الاخوان ويسارية خنجر مسموم بظهر الوطن كلهم يتفقون على هدم الاردن واسقاط نظامو ومختلفو الا على موضوع سوريا وبشار الاسد

  • 4 حمزة البديري 29-09-2017 | 12:16 PM

    المناداة بتطبيق الحدود والتعزير غير عن المناداة بتطبيق احكام القانون. ووصف شخص بانه يحمل افكارا داعشية لا يحمل الاساءة اذا فعلا كانت افكاره داعشية

  • 5 عناد 29-09-2017 | 03:46 PM

    القضاء الاردني الشامخ عندما يقول كلمته الفصل هو الفيصل وغير هيك تغميس خارج الصحن

  • 6 سامر 30-09-2017 | 08:51 AM

    يتبقى لك كتاب الله وسنة رسوله و خلاف ذلك فهي مصالح ليس الا


لا يمكن اضافة تعليق جديد