عمون - افرج مركز امن بيادر وادي السير ، عن سائق مركبة كبيرة " صهريج " رغم فراره من موقع الحادثة وعدم تسليم نفسه للأجهزة الأمنية بعد وقوع الحادث.

وفِي التفاصيل فإن سائق الصهريج تصادم مع مركبة صغيرة في منطقة السابع، وبعد وقوع الحادث فر سائق الصهريج وترك سائقة المركبة الصغيرة وابنتها في مركبتهم التي حطمها من جهة وشقّها عامود الكهرباء من جهة اخرى.

وتوقفت المركبات المارة وقام الدفاع المدني بإسعاف السيدة "ر.ا" التي ما زالت تعاني من غيبوبة اثر نزيف الدماغ ، وابنتها التي كسرت يدها.

وبعد وصول المستشفى تبين لذوي السيدة المصابة وجود طرف اخر وهو الصهريج، ما دفع احد فاعلي الخير للذهاب لمنطقة الحادث والاستعانة بكاميرات بعض الشركات الخاصة الواقعة بالمنطقة وتسليمها لذوي السيدة وذلك بحسب زوج السيدة المصابة.

وأضاف زوج المصابة انه سلم الفيديو الى الامن العام و بعد ٦ ساعات تم إلقاء القبض على مالك الصهريج وكانت رواية الامن ان الحق على سائق الصهريج، وزاد ان مالك الصهريج تواصل مع ذوي السيدة من اجل المضي بالإجراءات العشائرية المتعارف عليها، وهي أخذ عطوة ولكن بعد اقل من ساعتين تغيرت تصريحات الامن الشفاهية عن الكتابية وأصبح الخطأ بالحادث على السيدة.


ورغم فرار سائق الصهريج من موقع الحادث إلا ان المركز الأمني قام بإطلاق سراحه تحت حجة ان مخطط الحوادث " الكروكة " اثبت ان الحق على السيدة، ما دفع زوج السيدة المصابة الى تقديم شكوى خطية تجاه مالك الصهريج وسائق في مركز أمني الثامن لكن دون جدوى.

وأضاف زوج السيدة المصابة المدعو "ا، ا" ان سائق الصهريج فر من مكان الحادث ولم يقم بعد ذلك بتسليم نفسه بل قام الامن العام بجلبه بناء على رقم مركبة " الصهريج " فكيف يقوم الامن بإخلاء سبيله في ذات الليلة رغم الإثم الذي اقترفه.


وتساءل "ا.ا": من يضمن ان الشخص الذي قام بتسليم نفسه هو ذات الشخص الذي كان يقود الصهريج لحظة وقوع الحادث .

وأضاف، ماذا علينا ان نفهم من تصرفات الامن؟ هل يريدون ان يشجعوا الناس التعدي على القوانين؟!