عمون - كتب الناشط الاردني محمد مغامس الخوالدة (بني حسن) على صفحته مقالا طوى فيه الخلاف مع النائب المخضرم خليل عطية .. جاء فيه:

#وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ#
الجنه والنار ليست عند معارض ولا موالي هي عند الله وهو علّام الغيوب #عندما قرّرت الصلح مع خليل عطيّه توكلت على الله وليس على توجهات سياسيه وحزبيه ومزاج فلان وعلان وأهداف تلك وذاك ورغبتهم في إستمرار الصراع ووجدت الرجل مقبلا ببساطه وعفويه
#خليل عطيّه أكرمني في بيته رغم كل هجومي عليه وشرّب علي #وأنا بإذن الله رح أكرمه في بيت والدي واشرب عليه.
#خليل عطيه ما طلب لا جاهات ولا عطوات ولا طلب حتى أنشر عن موضوع الصلح #لكن لأن القضيه كانت مفتوحه أمام الرأي العام #كان لا بد لي أن أنهيها أمام الرأي العام بعد طلبي منه وإصراري.
#كنت أريد البث من بيته لتقديم شكر له لتنازله عن القضيتين المرفوعتان بحقي ورفض وقال إتصالك وزيارتك أكبر من أي شكر.
هذه البساطه التي قابلني فيها خليل عطيه لا يقدرها إلا إبن أصل ولا يتعامل معها كموقف يحترم رغم قسوة الإختلاف إلا عاقل متزن ومحب ليس بكاره.
لست نيلسون ولا جيفارا ولم أعرف على نفسي يوماً بأنني معارضاً أو حراكياً أو سياسياً بل وطنياً يتحدث بوجع الناس وفقاً لقدراته والوسائل المتاحه لديه ويتضامن مع القضايا.
هذا الوطن أكبر مني ومن خليل وأكبر منا جميعاً وأكبر من أناس لم أراهم في صفحتي سوى للهجوم ونبذ الصلح وعندما كنت أتحدث بوجعهم يخافون من وضع إعجاب على منشور يتحدث بهمهم.
#إذا كان الله عز وجل أمرنا بالصلح #فإنني لم أتوكل إلا عليه فلست تابعاً لحزب ولا تعنيني إتجاهات الفلاسفه ولا أكترث لتفاحة السنسقراط ولا لقوانين س أس تربيع أو ص لا تساوي ن
لم يكن منكم أحداً في الموقف ولا يعرف التفاصيل وحيثياتها #ولو كنتم لأخترتم هذا الطريق.
الحمدلله بُكرة وأصيلا