عمون- أحال مجلس أمانة عمان في جلسته التي عقدها اليوم برئاسة نائب أمين عمان المحامي حازم النعيمات عطاء توريد حصمة بازلتية متنوعة وناعمة الحجر الجيري لخلاطة الأمانة بقيمة إجمالية مليون و241 ألف دينار، بما يسهم في تنفيذ أعمال التعبيد المطلوبة في كافة مناطق الأمانة.

وصادق المجلس على توقيع اتفاقية مع شركة أميكس ( الشرق الاوسط ) بخصوص قبول بطاقات أميريكان اكسبرس لغايات الدفع الإلكتروني لدى أمانة عمان.

وقال النعيمات أن القرار يتوافق مع المرحلة المقبلة بالتوجه نحو تطبيق آليات الدفع الالكتروني لغايات تحصيل كافة إيرادات الأمانة وتسهيلا على متلقي الخدمة حاملي هذه البطاقات لتسديد الالتزامات المترتبة عليهم تجاه الامانة.

وصادق المجلس على إصدار الأمر التغييري رقم 2 للأعمال الانشائية لمشروع الباص سريع التردد / الحزمة الثالثة / المرحلة الاولى (تقاطع الدوريات الخارجية ).

كما أحال المجلس عطاء توريد 75 بكب دفع رباعي دبل كابين على إحدى الشركات المحلية بقيمة إجمالية بلغت 2 مليون و167 و500 دينار موديل 2017.

حيث أدت جهود لجنة العطاءات وحوارها المباشر مع الشركة إلى خفض القيمة الاجمالية للعطاء بقيمة حوالي 80 ألف دينار ، لتعويض النقص الحاصل في مركبات الأمانة.

وفي معرض رده على تحفظ عدد من أعضاء المجلس على عقود بيع فضلات قطع أراضي والدعم لعدد من الفعاليات الثقافية والرياضية المعروضة على بنود الجلسة أوضح نائب أمين عمان أن ذلك يأتي في إطار دور الأمانة في تعزيز التنمية المجتمعية وإبراز هوية المدينة من خلال المساهمة في دعم الأنشطة والحراك الثقافي والاجتماعي والرياضي الذي تتبناه مؤسسات الدولة والجهات المعنية في هذا الشأن ، كما أوضح مسؤولو الأمانة المعنيين الأسس المتعلقة ببيع الفضلات وتسعيرها من قبل لجنة فنية متخصصة من الامانة ودائرة الاراضي والمساحة.

ووافق المجلس على تخصيص قطعة الأرض العائدة ملكيتها لأمانة عمان ذات الرقم ( 1915 ) حوض ( 5 ) جرينين إلى وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية لإقامة مسجد عليها ومشروع خدمات اجتماعية ملحقة ببناء المسجد.

و تخصيص 500 متر مربع من قطعة الأرض رقم (47 ) حوض ( 6 ) مخيم الطيران وهي القطعة الشمالية المجاورة لمبنى كنيسة بطريركية الروم الارثوذكس كمتنفس لزوار الكنيسة وزراعتها بالأشجار.

ووافق المجلس على أعفاء عدد من أصحاب البسطات بموجب قرارات لجنة الاستثمار في الاسواق الشعبية التابعة للأمانة والممنوحة لهم لغايات انسانية من المبالغ المالية المترتبة عليهم لتعطل هذه البسطات وعدم إشغالها من قبل أصحابها.