facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"شو قصة المصالحة" ؟


04-10-2017 02:02 PM

عمون - لقمان إسكندر - صديق تائه يبحث عن إجابة. هجم عليّ فجأة وسأل: ما الذي يجري في قطاع غزة؟ في الحقيقة لم يكن نص سؤاله هذا بل: شو قصة أخت المصالحة؟

ابتسمت. وسألته ماذا عن أختها؟ قال هل صحيح انها تزوجت؟ ثم أفاق، وسأل مجددا: ماذا يجري؟ قلت أطلقوا عليها اسم المصالحة. وهي الهزيمة. ومن انتصر ليست السلطة، السلطة رفعت منذ زمن. من انتصر هو "العدو".

عاد وسأل: من هم. قلت: صالحوا الجميع. جميع الاضداد. حماس صالحت حتى التناقضات نفسها. وهذا ما يطلق عليه في علم السياسة اسم "مرونة". لكن ما هي القصة حقا؟

في صيف عام 2007م نشب خلافات بين فتح وحماس بعد انقلاب فتح على انتخابات عام 2006 فتطرد حماس قادة فتح من القطاع. حماس بدأت تصف ما جرى بعام الحسم. وفتح بالانقلاب. ثم أخذت الكرة بالتدحرج، حتى وصلت القاع. والقاع عام 2017م.

لسبب منه مجهول واخر معلوم كأن حماس تعبت. وهي بذلك تملك كل الأسباب الوجيهة. الحصار خانق والناس تعبت. وكأن الحاضنة الشعبية في القطاع ملّت. نحن نتحدث عن عشر سنوات عجاف، تخللها أحداث لم تقع للأمة منذ قرون وقرون. الربيع العربي وتداعياته.

طوال الوقت كانت خيارات حماس شعبية. وخلالها تمكنت الحركة من الصمود. صمود مثير للإعجاب. انتصرت فيها مرتين. وخاضت اثناء ذلك حروبا سرية لا حصر لها. وحافظت خلالها على تماسكها. فماذا بعد؟

صيف 2007 تحسم حماس غزة. وفي خريف 2017 تسلم الحركة القطاع للجميع.

هل اخطأت حماس؟ برأيي لم تخطئ. كيف لحركة واحدة ان تنجو من حصار سيقفز بعد قليل الى عقده الثاني. هذا كثير. لكن لماذا اعتراض بعض الناس؟ ولماذا شعر اخرون بالارتباك؟

الاجابة في "احتفال" حماس بما جرى وهي تدرك انه انما جرى على عيونها. كان الاولى بحماس الا تحتفل. وان تحافظ على وعي جماهيرها وعشّاقها. حماس تُزّلِف إذ تحتفل. وتخدع أوساطها، وهي تشارك المنتصر بنصره عليها. وهذا ما أربك الناس.

كان يمكن ان تنال الحركة تعاطفا معتادا لو قالت الحقيقة. حماس لم تقل الحقيقة. أو لم تقل كثيرا منها.





  • 1 الحقيقة 04-10-2017 | 05:31 PM

    الشعب الفلسطيني والشعوب العربية في عقيدتها مع من يقاوم ويضرب خنازير الصهاينة و أعوانهم ومن يناصرهم . هذا الشعب مرت عليه مؤامرات أكبر من ذلك منذ مائة عام من سايكس بيكو الى بيلفور .
    الذي يحدث شيء عادي ، الذي يجوع في الاسلام يحل له أكل لحم الخنزير !


لا يمكن اضافة تعليق جديد