facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عدنان أبو عودة امام أكبر حشد سياسي: وصفي التل أكبر صديق للقضية الفلسطينية


11-10-2017 02:09 AM

أبو عودة : حينما اغتيل كدت اجن وبعد بضعة أيام أخذت افكر في مصيري...

عمون - حنين الزناتي - قال رئيس الديوان الملكي الاسبق المفكر البارز عدنان أبو عودة انه حينما كان وزير اعلام في حكومة المرحوم وصفي عرفه بالعمق كرجل دولة شريف ومثقف صاحب فكر استراتيجي .. وزاد "واكثر من ذلك كان بالنسبة لي الاكثر فهما للصهيونية وسياساتها واساليبها من اي مسؤول عربي آخر عرفته ومن أجل ذلك رأيت فيه اكبر صديق للقضية الفلسطينية".

جاءت اقوال السياسي البارز أبو عودة امام حشد رفيع من السياسيين والمفكرين الاردنيين اثناء الاحتفاء بتوقيع كتابه "يوميات عدنان أبو عودة 1970 - 1988" في مركز الحسين الثقافي التابع لأمانة عمان مساء الثلاثاء.
وفيما يلي كلمة أبو عودة:

حفل اشهار كتابي الثالث يوميات عدنان ابو عودة في مركز الحسين الثقافي التابع لا مانه العاصمة عمان.
اسمحوا لي سيداتي وسادتي ان احييكم اصحاب الدولة والمعالي والعطوفة والسعادة الزملاء السابقين والاصدقاء الدائمين على كرمكم بتلبية دعوتي لكم للمشاركة في حفل إشهار كتابي الثالث بعنوان "يوميات عدنان ابو عودة، واخص بالشكر معالي الدكتور يوسف الشواربة أمين عمان على تكرمه باستعادة هذا الحفل في مركز الحسين الثقافي كما اشكر السيد عبدالهادي راجي المجالي مدير المركز على عناية بالتحضير وتعاونه معنا لإنجاح هذا اللقاء.
كما أتوجه بالشكر للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة عاصمة قطر الشقيقة وللسيد معين الطاهر ممثلا للمركز على جهده الكبير لإعداد مواد الكتاب بأسلوب تميز بالدقة والحرفية، كما اشكر من شاركونا في مراجعة نص الكتاب.
واخيرا وليس أخر أعبر عن شكري الجزيل لنجوم الحفل الثلاثة:
الدكتور مروان المعشر
الدكتور علي محافظه
والدكتور محمد ابو رمان
اشكركم اولا: على قبولهم التعليق على الكتاب
ثانيا: على الجهد الذي بذلوه لقراءة النص واستخلاص المفاهيم التي انطوت عليها مادة اليوميات.
وثالثا: على عرضهم الشيق لما توصلوا إليه.
ولم يكن ذلك غريبا لان ثلاثتهم مفكرون وطنيون بارزون أتطلع دائما لقراءة ما يكتسبون وينتمون لان انتاجهم الفكري في رأيي يغذي النفس بروح الامل وامكانية الاصلاح.
أريد ان انهي بملاحظات:
الاولى: حينما شرعت في كتابة اليوميات لم يكن ببالي على الاطلاق أن احولها الى كتاب في يوم من الايام.
الثانية: أما لماذا عمدت ان اسجل يوميات فكانت لذلك قصة.

في الثامن والعشرين من تشرين الثاني 1971 اغتيل الشهيد وصفي التل في القاهرة.
كنت وزير اعلام في حكومة المرحوم وصفي وعرفته بالعمق كرجل دولة شريف ومثقف صاحب فكر استراتيجي واكثر من ذلك كان بالنسبة لي الاكثر فهما للصهيونية وسياساتها واساليبها من اي مسؤول عربي آخر عرفته ومن أجل ذلك رأيت فيه اكبر صديق للقضية الفلسطينية.

حينما اغتيل كدت اجن وبعد بضعة أيام أخذت افكر في مصيري... ترى هل سألقى مصيره كان سؤالي لنفسي مبررا لان الاردن في تلك الفترة كان هدفا لمعظم الاعلام العربي الذي كان يشن حملة عدائية شعواء على الاردن وبالدرجة الاولى على وصفي وباعتباري وزير الاعلام في ذلك الوقت كان عملي هو الرد على تلك الحملات، ولذلك كان اسمي كخائن وعميل يأتي ذكره بين الفنية والاخرى على لسان تلك الاجهزة.

قلت لنفسي وصفي قتل وهو ابن عشيرة او بلدية معروفة ورئيس وزراء لعدة مرات ومعروف بثقافه وشخصية اغتياله آثار ضجه في الاردن حزنا وفي عدد من الدول العربية فرحا وشماته وصفي بلا اولاد اما انا فأولادي الخمسة اطفال لان عمر اكبرهم عشر سنوات ماذا لو قتلت وبقي اسمي في الاعلام العربي الذي يصدقه كثير من الاردنيين والفلسطينيين خائنا وعميلا كيف سيكون مصير اطفالي في المدارس اذا اشاروا اليهم زملائهم او حتى اساتذتهم بذلك، لماذا فكرت بذلك؟ كانت احدى شقيقاتي مدرسة في احدى مدارس وكالة الغوث بعمان. حينما توقف اطلاق النار بعد مواجهات أيلول ذهبت الى مدرستها. وحينما دخلت غرفة المدرسات استقبلتها احداهن بالجملة التالية وبصوت مرتفع "جاءت أخت الخائن" لم تشتبك شقيقتي معها بالكلام واكتفت بتأنيب المشرفة التي كانت هناك لتلك المدرسة. أخبرتني شقيقتي بالقصة وهي تبكي.

قلت لنفسي سأسجل كل ما يجري من مناقشات أو قرارات حكومية لعل اطفالي حينما يكبرون يجدون منها سلاحا يدافعون به عن انفسهم فيرد احدهم الشتيمة والدي كان موقفه كذا وكذا.

لم يمض وقت طويل حتى وصل البريد في عمان في تشرين أول 1972 رسالة ملفوفة ومعنونه باسمي وهكذا تأكد هاجسي وبدأت في الكتابة.

في 2015 زارني في البيت السيد معين الطاهر وبرفقة السيد خالد رمضان، وطرح علي السيد الطاهر بعد ان عرفني بنفسه وانه من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة وانهم في المركز يفكرون بمشروع اجراء بحث وتوثيق للقضية الفلسطينية وان اسمي من بين اسماء اخرى ممن يمكن ان يساهموا في ذلك المشروع. بعدها اخذنا نتذاكر عن تاريخ القضية وتعرضنا للعلاقات الاردنية الفلسطينية وأحيانا كان يقول أحدهم شيئا كنت اعتقد بعدم دقته.

فكنت استأذن واتركها بضع دقائق أعود ومعي دفتر أقرأ عنه ما كنا نتكلم عنه مصححا ما اعتبرته غير دقيق بعد ثلاث أو أربع حركات من هذا النوع سألاني معين: ما هذا الذي تقرأ منه؟ قلت يوميات كنت اكتبها فتحمس واقترح علي ان يصورها، وكان هذا الكتاب.

هذه الوقائع في الكتاب ليست كل ما سجلت فكثير من اوراقي ودفاتري فقدت أو انها مازالت في البيت . ومنها دفتر خاص عن غزو العراق للكويت وتحركات جلالة المرحوم الملك حسين لبناء موقف دولي يقبل كل عربي بحل عربي للمشكلة.

أود أن اذكر السيدات والسادة الكرام بقاعدتين لقراء التاريخ السياسي- اولاها: لا يجوز الحكم على حدث تاريخي بعين الحاضر بل من فهم السياق التاريخي للحديث.
وثانيتهما: لا يجوز الحكم اخلاقيا على الحدث السياسي اذا كان الحدث في السياسة الخارجية، الحكم الاخلاقي في السياسة ينطبق فقط على الساسة الداخلية.

الفترة التي يتحدث عنها الكتاب من خلال الوقائع التي تعامل معها الاردن شهدت تحولات كبيرة في الاقليم وفي الداخل.

مثال على هذه التحولات ستقرؤون مذكرة رفعتها لجلالة المرحوم الحسين في 1973 اطلعته فيها على منح عفو عام عن المعتقلين الفلسطينيين لنكسب معركة التنافس مع منظمة التحرير على ولاء الضفة الغربية. وفي 1988 ستقرؤون كيف ذات الشخص يقنع جلالته بفك العلاقة القانونية والادارية في الضفة الغربية.





  • 1 مغترب 11-10-2017 | 06:45 AM

    لماذا لا يفكر أي رئيس وزراء عامل بالبلد بتشكيل مجلس استشاري لمثل هولا الرجال امثال عدنان أبو عودة او نذير الرشيد او بسام الساكت او مروان المعشر او غيرهم ممن عاشوا وجربوا فاكتسبوا الخبرات الهائلة والعميقة وهم حقيقة ثروة الأردن الخالدة ولاسيما ما من لم تثار حولهم شبهات هولا سيعطون فكر وتجربة موضوعية صادقة ... وفوق ذلك تكريم لهم بانهم يساهمون لخدمة الأردن مهما كبروا حكمة هذه القامات نحتاج لها اليوم ... لم تعد المجاملات والتجريب مناسبة لقادم الأيام ... حفظ الله الأردن

  • 2 موفق المدارمه/ عميد طيّار سابق 11-10-2017 | 08:02 AM

    الأردن سوف يظل لهامته رافعا : هو للتعدديه وطنا و لهكذا قامات أهلا و بكلّ هذا للهاشميين رأي بوطن عروبي الهوى والأرض لكل محتاج منذ تأسيس الدوله ...لكل من حضر تحيّه وعن الأرض يجزيه الله كلّ خير ..شئ مفرح ووجوه وطنيّه الأصاله شأنها ..نعم نختلف لكننا نختلف من أجل الأفضل للأرض والبشر ودمتم

  • 3 علي ملحم ابا شرف 11-10-2017 | 04:59 PM

    وصفي التل الرجل الاسطوره لماذا لا يوجد من الرجال الا وصفي لماذا التاريخ لا يذكر الاالاوفياء المخلصين الصادقين تعلموا يا ساده ويا رجال من مدرسه ابا مصطفى فلن يغفر التاريخ ولن يرحم الموت لاكبيرا ولا شيخا ولا غنيا ولا رئيس وزراء ولا وزيرا ولا عينا ولا نائبا ولكن وصفي لا بواكي له رحمه الله عليه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :