facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فـي عيد ميلاد القائد .. نتذكر


د. سحر المجالي
31-01-2009 02:45 AM

في الثلاثين من كانون الثاني من كل عام يحتفل الأردنيون بمناسبة وطنية عزيزة على قلوبهم، ألا وهي عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين أطال الله عمره وأعز ملكه. وعبر مسيرته الظافرة إن شاء الله و منذ تولي جلالته سلطاته الدستورية في السابع من شباط عام 1999 وضع مصلحة الشعب الأردني نصب عينية، وشهد عهده الاستمرار في مسيرة التنمية والتحديث للمجتمع الأردني. ويؤكد جلالته على أن المواطن الأردني وإسعاده وحماية أمنه وسلامته هو الغاية و الهدف الرئيسي في فكر ووجدان جلالته.حيث يؤمن أن الشعب هو الثروة الحقيقية الذي لا بد من رفع مستوى معيشته وتحقيق نظام اجتماعي سليم يحقق تلك الغاية، بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الأردن بسبب قلة الموارد الاقتصادية وشحها.

ولتحقيق هذا الهدف السامي، أولى جلالته الاهتمام الكبير بدمج الاقتصاد الأردني في الاقتصاد العالمي الجديد من خلال تشجيع الاستثمار، وسن الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية بما يتواءم مع مصالح الشعب الأردني ومتطلبات منظمة التجارة العالمية .هذا بالإضافة إلى حرص جلالته على دعم القطاع التعليمي من حيث نوعية التعليم ومخرجاته وتطوير المناهج التعليمية، بهدف حفز الروح التنافسية في قطاع التعليم بما يلتقي مع متطلبات السوق المحلية وثورة تكنولوجيا المعلومات.

ولم ينس جلالته، رغم مشاغله الكثيرة، رفاق الدرب والسلاح الذي عاش معهم كجندي مخلص لأردنه وأمته العربية الماجدة، سواء منتسبي الجيش العربي أو الأجهزة الأمنية، من تلبية احتياجاتهم وطموحاتهم، حيث نجد دعم جلالته المادي المتواصل لصندوق الإسكان العسكري الخاص بأفراد القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، من أجل حق كل فرد وضابط بسكن مناسب تقديراً لهم على جهدهم في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن من التحديات التي تواجه الوطن والأمة.

وفي خضم اهتمامات جلالته بنهضة الأردن وبالهم الوطني، فلم ينس جلالته في إيلاء الهم العربي والإسلامي جل اهتمامه، حيث يمثل جلالته الضمير المخلص للدفاع عن العروبة والإسلام في جميع لقاءاته واتصالاته الإقليمية والدولية، سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تمثل أولى اهتماماته، حيث دعمه المتواصل لتطبيق الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية، ودوره الواضح لكل ذي بصيرة في نبذ الخلافات والانقسامات الدائرة الآن في الأراضي الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح، وإيمانه المطلق بأن إحلال السلام الشامل والعادل في المنطقة لا يتم إلا بحل القضية الفلسطينية.

كما مثلت رؤية الملك الثاقبة حيال العراق نهجا عقلانيا في الحفاظ على وحدة العراق، وعدم التدخل من قبل دول الجوار في شؤونه الداخلية، وتقديم الدعم له عربياً ودولياً.

ولم يغفل جلالته في الدفاع عن الإسلام وما التصق به من تهم الإرهاب الباطلة والتي ترجمتها رسالة عمان، التي استطاعت توضيح جوهر الرسالة الإسلامية السمحة الداعية إلى التسامح ونبذ كل من الإرهاب والتطرف. حمى الله الأردن وقيادته والأمة العربية الماجدة.

الراي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :