facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دور المدرسة في تنمية الإبداع لدى الطلبة


عريب الخطيب
15-10-2017 02:05 PM

تلعب المدرسة دوراً كبيرًا في تنمية الابداع لدى الطلبة كونها البيئة الثانية التي يقضي فيها الطلبة فترة زمنية طويلة بعد البيت، وفي هذه البيئة تزداد أهمية المعلم لأنه الركيزة الاساسية في تحقيق الاهداف التعليمية وتربية جيل وتنمية مواهبهم وإظهار الجوانب التي تُمَيزهم وتوجيهها بشكل إبداعي ينعكس إيجاباً على أدائهم من خلال توفير بيئة مناخية قادرة على إظهار المبدعين والاهتمام أيضاً بالأنشطة المختلفة الخاصة بتنمية الفكر الإبداعي لديهم مثل زيارة المكتبة المدرسية وإشراكهم بالإذاعة الصباحية والمسابقات والأبحاث الثقافية وحضور ندوات مع مبدعي المجتمع المحلي والاستفادة من تجاربهم في الحياة.
وتساهم المدرسة في صقل إبداعات الطلبة وتنميتها من خلال الاهتمام بتوفير الملاعب المدرسية ومختبرات الحاسوب والانترنت ،مسارح وورشات للابتكار إضافة الى توفير حدائق مدرسية يمارس الطلبة فيها اهتمامهم بالزراعة ،وتوفير تجهيزات سمعية وبصرية لعرض افلام وبرامج وثائقية وثقافية ودروس تعليمية تستثير إبداعات الطلبة بما يتناسب مع ميولهم وقدراتهم ومهاراتهم واستثمار مواهبهم وتوجيهها في مسارات ووجهات سليمة تفُيدهم وتُفيد المجتمع.
والمعلم المبدع بما يحمله من ثقافة واتجاهات إيجابية نحو مهنته يعمل على تربية الإبداع عند الطلبة معتمداً على تفهمه للإبداع وإدراك أبعاده وعلى قدرته على اكتشاف المبدعين ومتابعتهم في العملية الإبداعية ،فهو قادر على إثارة دافعية الطلبة من خلال منحهم الفرصة للتعلم وطرح أنشطة فنية يُعَبر فيها المبدعون عن مشاعرهم بحرية وطلاقة من خلال توفير الأمن والحرية النفسية لهم وتشجيعهم على المحاولة والتجريب ومحاربة اليأس وحثهم على مرونة التفكير وطرح البدائل المختلفة لحل المشاكل.
ولأن أساليب التدريس لها دور عظيم في تربية الإبداع ،فإنه من الضروري أن تلبي تلك الأساليب تنمية الرغبة لدى الطلبة في التعلم الذاتي وتنمية قدراتهم على التفكير وتنمية مهارات الاتصال والقيادة وتعزيز روح العمل الجماعي وتطوير مناخ صفي اجتماعي انفعالي ، إضافة الى إشراك الطلبة في المشاريع العلمية والمسابقات الإبداعية وإتاحة الفرصة لهم لتنمية الخيال والاكتشافات بالمشاركة في النشاطات المسرحية والرحلات الميدانية والتجارب العلمية ،وعرض الكثير من المعلومات الدراسية على صورة مشكلة وحث الطلبة على البحث عن حلول بإدخال المشكلات العامة في بعض النشاطات المدرسية مثل مشكلة التلوث البيئي والتصحر .
وقد تُطلق المدرسة مبادرات تحث الطلبة على الإبداع وإعداد برامج تحمل عناوين جاذبة مثل "كُنْ مبدعاً" ،وتهيئة الطلبة لتلك البرامج من خلال الاذاعة المدرسية لتنمية مهاراتهم من أجل تطوير الافكار المطروحة وجعلها أكثر فائدة ومنفعة.
ولأن المدرسة هي المؤسسة التربوية الاجتماعية التي تسعى الى تحقيق النمو المتكامل لشخصية الطالب ،فإنها مسؤولة عن تَعَلُم الطالب كيف يُفَكر وكيف يبحث عن المعلومات ليصبح قادرا على التعلم والبحث والابداع والابتكار ،ويظهر هنا دور القيادة المدرسية في تنمية المعلمين للوصول بالطلبة الى اعلى درجات الإبداع في شتى المجالات .
وعلى وزارة التربية والتعليم ان تكون قادرة على اختيار قيادات مدرسية واعية تؤمن بأهمية الإبداع في البيئة المدرسية وتسعى لتنميته لدى المعلمين والمتعلمين لتحقيق هدف الابداع عند الطلبة وتفجير الطاقات الإبداعية الكامنة في النفس وحفز القدرات الابداعية والابتكارية في العاملين مع القيادات ،بحيث يصبح الابداع والابتكار والتجديد والمرونة المحك الأساسي الذي تُدار به العملية التعليمية في المدرسة وفي تحركات القيادات في المجتمع ليصلوا الى مدرسة العصر التي تواكب ركب الحضارة ويكون لها موقع على الخريطة التعليمية والتربوية.





  • 1 لا يصلح العطار ما أفسده الدهر! 15-10-2017 | 02:11 PM

    لا يصلح العطار ما أفسده الدهر! أسر كثيرة الأطفال وقليلة الدخل لا تعرف عن أطفالها ومراهقيها إلا القليل وضاعوا على وسائل التواصل الاجتماعي


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :