facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المجالي: بيان الجبهة الموحدة كلمات حق اريد بها باطل

 امجد المجالي العضو المؤسس في حزب الجبهة الاردنية الموحدة
امجد المجالي العضو المؤسس في حزب الجبهة الاردنية الموحدة
21-10-2017 02:16 PM

عمون- اعتبر امجد المجالي العضو المؤسس في حزب الجبهة الاردنية الموحدة، بيان الحزب الصادر قبل ايام بأنه بيان مزعوم، ولا يمثل وجهة نظره باعتباره من المؤسسين الحقيقين للحزب.

واضاف المجالي بأن هذا البيان يمثل وجهة نظر فرضت بالقوة الجبرية رغم ما تضمنه من حقائق لا يستطيع ان ينكرها احد.

واعتبر المجالي بأن ما ورد من إشادات بالمؤسسين واهدافهم لا تعدو كونها سوى كلمات حق يراد بها باطل الغرض منها الإساءة الى حزب التيار الوطني وقياداته التاريخية والتشكيك بنواياهم.

وتاليا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم.

بيان صحفي صادر عن امجد المجالي العضو المؤسس لحزب الجبهة الاردنية الموحدة، ان ما ورد في بيان مزعوم لحزب الجبهة الأردنية الموحدة، نشر على موقع عمون تحت عنوان "لن يثنينا شيء عن الواجب" لا يمثل وجهة نظري باعتباري مؤسس حقيقي للحزب، ولكنه يمثل وجهة نظر قوى فرضت بالقوة الجبرية، هذا رغم ما تضمنته ديباجة البيان من حقائق لا يستطيع ان ينكرها سوى جاحد وصفت فيه بناة ومؤسسي الحزب برجالات الوطن المشهود لهم بالخبرة، والكفاءة، والتاريخ المشرف في الخدمة العامة والذين كان ديدنهم في التأسيس العمل على بناء جبهة داخلية خالية من العصبية، والجهوية، والطائفية، والمذهبية، جبهة قادرة على التصدي للأنواء والأعاصير الاقليمية والمحلية المتمثلة بالمشاريع الدولية، والفوضى الخلاقة، والاحلام الامبراطورية لدى دول محورية في الاقليم، وحلم إسرائيل الكبير في التمدد على حساب الجوار العربي، يكون فيها الاردن الضحية الاكبر في اطار سايكس بيكو جديد يسعى لتفكيك الاقليم واعادة هيكلة دوله العربية .

كما تناول البيان اهتمام المؤسسين بتعميق المسيرة الديمقراطية التي لا يمكن ان تكتمل الا بالتعددية السياسية ،واهتمامهم في استئصال الفساد الذي اصاب كل اوجه الحياة ، الاقتصادية ، والسياسية ، والاجتماعية ، والثقافية ، ووضع حد للتغييرات الحكومية التي نشهدها و لا نعتبرها سوى مسرحيات لعودة اقوى لفريق الليبراليين الجدد " فريق الموت " المشكوك في وطنيته وانتماءه ، ليبدأ مرحلة جديدة من الخصخصة ، ووضع الضرائب ، ورفع الرسوم ، واستباحة اموال الخزينة ، وتوزيع الاعطيات على من لا يستحق ، وتنفيذ البرامج الوهمية ، وبالتالي خلخلة المنظومة الاجتماعية من خلال العبث بقوت الناس بغرض تجويعهم ، وتركيعهم ، وتهميشهم ، حتى يستسلموا لكل الإملاءات الخارجية ، بما فيها الكونفدرالية بين الدولة الأردنية والشعب الفلسطيني دون ارضه بغرض تصفية القضية الفلسطينية وابتلاع الارض من النهر الى البحر ، والقبول بالبينولكس الاردني ، الفلسطيني ،الاسرائيلي الرامي الى فصلنا عن جسمنا العربي وابعادنا عن مشروعنا النهضوي القومي لإلغاء شرعية النظام القومية والدينية ، والاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية بغرض تهجير عرب ال 1948 .

ان ما ورد من اشادات بالمؤسسين واهدافهم لا تعدو كونها سوى كلمات حق يراد بها باطل الغرض منها الإساءة الى حزب التيار الوطني وقياداته التاريخية والتشكيك بنواياهم بعد ان طرحوا مشروع حل حزبهم بعد ان تكشفت لهم الحقائق ، ونوايا السلطة بان تبقي الاحزاب عبارة عن ديكور تحاول ان تسوقه للخارج الذي يضغط باتجاه مشاركة الشعب بصناعة حاضره ومستقبله.

ومن هنا فإني في الوقت الذي احيي فيه حزب التيار الوطني لأؤكد قناعتي بوطنية هذا الحزب ووعيه واحترم قراره حتى ولو كان الحل لقناعتي الراسخة بعدم جدية الدولة بدفع مسيرة الديمقراطية والتعددية السياسية خاصة بعد الممارسات التي استخدمتها الأجهزة لنحر حزب الجبهة الاردنية الموحدة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :