عمون – ماجد ساجع - استطاع مدرب التنمية البشرية الأردني والمعالج بالطاقة زياد شنبور من تدريب إبنه البالغ 11 عاماً ليتمكن من الرؤية وعينيه مغلقتين، فأصبحت لديه القدرة ليرى ويميز الألوان ويقدر المسافات بدقة ويقرأ ويكتب ويمشي ويلعب كرة القدم ويقود دراجته الهوائية وهو يضع حاجزاً على عينيه الطبيعيتين واللتين يرى بهما بشكل سليم.

وأوضح أن هذه الطريقة موجودة على نطاق محدود جداً في روسيا، وهي تعتمد هناك على تمارين مطولة ومراحل عديدة قبل الوصول إلى النتيجة المطلوبة، وقد استطاع بعد المثابرة ومتابعة كل ما يتعلق بموضوع الرؤية البديلة أثناء إغلاق العينين من تحقيق النتائج بطريقة سريعة وسهلة إضافة إلى مهارات أخرى.

وأكد أنه من النتائج المدهشة في هذا الموضوع، أن هذا الطفل يضع نظارة بشكل دائم لأن لديه انحراف وقصر نظر، وعند إختبار نتائج هذه التقنية بإجراء فحص البصر عند إختصاصي البصريات كانت الدقة في الرؤية بعيونه المغلقة هي 6/6. ويمكن تدريب كل الأطفال في هذه المرحلة العمرية لتحقيق نتائج مماثلة، ويمكن تدريب الكبار أيضاً ولكن يتطلب تحقيق النتائج فترة زمنية أطول.

وأوضح المدرب شنبور أنه تتم برمجتنا مع القيام ببرمجة أنفسنا عبر حواسنا طبقا لما نسمع ونرى ونشم ونتذوق ونلمس، وتم الركون إلى مسلمات أن هناك محددات لا مفر منها كأن نرى بعيون مغلقة، وأصبح هناك القليل من تكريس الإنتباه لقدراتنا العليا كالإدراك والإرادة والحدس والذاكرة والخيال والتي هي قدرات داخلية كامنة وجاهزة تم القفز عنها، بينما يبدأ ويحدث بها كل شيئ، وإن كانت غير مرئية للبصر المادي، كالكهرباء والضوء والحرارة والماء. وقد تم التدريب لتنشيط هذه القدرات عن طريق العديد من الممارسات مثل اليوغا والتأمل والتصور والتخيل والتنفس وتدريبات اللمس والشم و تدريبات حركية للأصابع واليدين والرجلين وتدريبات حركية للعينين وتدريبات سريعة لالتقاط المعلومات والألوان والصور و رفع كفاءة الحواس وتهدئة الدماغ وتدريبه على تلقي المعلومات عن طريق الجلد واللمس وتنشيط الغدة الصنوبرية.

وأوضح انه يتم تنشيط هذه القدرات تدريجيا وبشكل متسلسل، والبداية هي تمييز الألوان باللمس، ثم عن بعد ومسافة معينة، ثم المسافات الأبعد. وبعدها الأشكال، وبعد ذلك قراءة كلمات مفردة، ثم جمل وأسطر وصفحات، ويستمر التدريب ويتسع حتى يشمل الرؤية بدقة تامة لمسافات بعيدة تبلغ العديد من الكيلوميترات.

وقال أنه من الفوائد التي ستنعكس على الطفل الذي يتلقى هذا النوع من التدريبات الثقة بالنفس والتحسن في الصحة والقدرة على توقع أحداث مسبقاً والتحسن في الذاكرة والتركيز واستحضار المعلومات بشكل أفضل وأسرع وقوة الحدس والتحسن في التوقيت والإحساس بالزمن والتحسن في قوة التخيل والتحسن في العلاقات الإجتماعية والشعور بالإستقرار والتحسن في الحياة اليومية. ومن الفوائد الهامة أيضأ التحسن والفرق الأيجابي في التحصيل الأكاديمي.

وأكد أن هذه النتائج الكبيرة والهائلة هي جزء بسيط من قدرات أدمغتنا الرائعة، وهي سهلة وسريعة التطبيق عند الأطفال أكثر منها عند الكبار، وهي ممكنة عند الكبار أيضأ ولكن تحتاج إلى وقت أطول. وهي مناسبة كذلك للأطفال الذين يعانون من كفف جزئي أو ضعف بصر متزايد أو العشى الليلي، فستكون لديهم رؤية بديلة في حال انعدام القدرة على الإبصار بعيونهم المفتوحة.

ومن الجدير بالذكر أن المدرب في التنمية البشرية زياد شنبور هو معالج بالطاقة بتقنيات رد الفعل الأنعكاسي (إعتمادا على نظام الطب الملكي الفرعوني والنظام الكوري)، وطاقة اليدQuantum touch، والتدريب على التأمل ومدرب في تحليل أنماط الشخصية، والقيادة وتربية الطفل وتقنيات ودورات حديثة أخرى.