الى ما يشبه "دب الصوت" والصراحة الكاملة كان لقاء "رأس الدولة".. جلالة الملك عبدالله الثاني برئيس مجلس النواب وعدد من أعضاء المجلس في قصر الحسينية قبل ايام قليلة حول سيادة القانون على الجميع بعيدا عن طريقة "محمد يرث ومحمد لايرث" سيئة الذكر.

ما أستشفه.. من اللقاء ان جلالة الملك يقظ على كل ما يجري في مملكته وان ابواب الديوان الملكي وغيرها من الابواب مفتوحة للجميع مرضى واصحاء فقراء واغنياء وللجميع ودون أي استثناءات...!

من جملة ما قاله جلالته في هذا اللقاء المميز.."إن سيادة القانون في المجتمع اساسها تطبيق العقوبات لكن المشكلة ان "بعضهم" يدعو الى الالتزام بالقانون لكن عندما يتعلق الامر بالأقارب تتغير الامور....!!"

جلالته اكد على الحاجة الملحة لتحديد مواطن الخلل والعمل على معالجتها فالأصلاح السياسي لن يؤتي ثماره الموجودة الا بوجود نهج واضح وفعال لتحقيق مبدأ سيادة القانون من خلال وجود آليات رقابة فعالة تعزز من سيادة القانون وعلى الجميع وللجميع.

ومن اجمل ما قاله جلالة الملك في اللقاء:"ان اعلانات الولاء و التفاني للأردن تبقى مجرد نظرية في غياب الاحترام المطلق للقانون"...و من هنا فإن سيادة القانون مفهوم بات ملحاً نظراً للأضرار المتعددة على المجتمع و الدولة في حال غيابه..و هذا ما تسعى اليه الدولة الديمقراطية...!

odehaodeha@gmail.com