عمون- قال النائب السابق أمجد المسلماني أن القروض المدعومة من البنك المركزي والتي تقدم من الدول المانحة لبعض المشاريع لا تفيد المستثمر أو المواطن.

حيث بين المسلماني بأن هذه القروض والتي من المفترض أن يتم منحها بنسب فوائد لا تتجاوز 2.5 % وبإجراءات ميسرة لغايات تشجيع الاستثمار وتحريك عجلة الاقتصاد، يقوم البنك المركزي بمنحها من خلال البنوك التجارية والتي بدورها ترفع نسب الفائدة إلى 6 او 7 % وبإجراءات وشروط معقدة الامر الذي يقيد المستثمر بهذه وتابع المسلماني ان الادعاءات التي يروج لها البنك المركزي بتسهيل القروض للمشاريع الريادية ما هي إلا مجرد دعاية لا تمت للحقيقة بصلة، وإن المنح الأجنبية المقدمة لغايات تشجيع الاستثمار لا يستفيد منها أحد لا المواطن العادي ولا المستثمر بل هي عبارة عن قرض تجاري للمواطنين الراغبين بعمل مشروع استثماري ولا توجد أي نوع من المساعدة الحقيقية من جانب المركزي.

مطالبا الحكومة التأكد من صحة كلامه وضرورة أيجاد حلول حقيقة لتنمية الاقتصاد الوطني بتشجيع الاستثمار وضخ المزيد من الأموال في السوق المحلي بدلاً من اللجوء لجيب المواطن.

مؤكداً أن سياسة رفع الضرائب المتتالية لحل المشاكل الاقتصادية دون وجود بديل حقيقي في المستقبل سيؤدي حتماً إلى تراجع هذا الاقتصاد وسيعمل على هدمه بدلا من تنميته فضلا عن أن هذه السياسات ستوجه رجال الأعمال لوضع ودائعها بالبنوك فقط لتقبض نظير ذلك مما يعني تجميد الاقتصاد وحركة النقد على حد السواء.