facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حلوة صلاة النبي


احمد حسن الزعبي
13-11-2017 12:25 AM

ما الذي يجري بالضبط؟..تشاهد بأم عينك محلات تجارية ومطاعم ومقاهٍ تقوم بأعمال تشطيب و ديكورات فاخرة في أمل من صاحب الاستثمار أن يُفتح له باب رزق جديد وان يوفقه الله بتحويشة عمره التي جمعها ليستأنف الأعمال الحرة ، يُحضّر للافتتاح، يضع سماعات على مداخل المحل وبالونات ملوّنة وفرقة عراضة شامية ويكون الافتتاح غالباً برعاية رجل أعمال أو رجل سياسة ،تأكل الناس الكنافة وتتفرّج على المحل من الداخل ثم تغادر..

الرجل لا يترك زاوية الا ويضع فيها «حلوة صلاة النبي» ، «صلاة النبي أحلى «..» ما شاء لله ولا قوة الا بالله» ، «قل أعوذ برب الفلق»..وذلك خوفاً من الحسد والعين..تمر الأيام والأسابيع بنشاط وأمل كبيرين ، مع مرور الوقت يكتشف ان السوق أضعف بكثير مما كان يتخيّل وان الاستفتاح لم يعد يأتي الا بعد العصر أو قبيل المغرب بقليل ،وكل ما وضعه من مال في «الجبصين» والأسقف المعلّقة والشاشات المسطحة سيبقى في مكانه..يبدأ نزيف الخسارة بالتصاعد ، الدخل لا يسد الإنفاق سيما الإيجار والموظفين والعمال والكهرباء ورسوم الدولة..بالكاد يصمد دورة رُبعية حتى يكتب على زجاج المحل « المطعم للبيع» وفوقه دعاء الخروج من السوق..

أنا لا أتحدّث عن حالة واحدة ، هذا مصير عشرات ومئات المطاعم في المحافظات والألوية وحتى العاصمة عمان ، و بإمكان ان ينتبه في طريقه للأوراق المطبوعة ، مثلاً من كان يتخيّل ان يقرأ على بوابة مطعم شهير بمكان استراتيجي في جبل عمان ورقة (للبيع) ، أو يرى في شارع الرينبو مقهى بكامل معداته «للبيع» أيضاَ..من كان يتخيّل ان يرى محلات تجارية تغلق أبوابها لأنها لا تستطيع الوفاء بالتزاماتها...اسألوا التجار وأصحاب النشاطات التجارية تعرفون «الوضع الاقتصادي» الحقيقي ويأتي الرئيس ويتحدّث عن التحفيز..

لماذا يجبر صاحب المصلحة على ضرورة استخراج، ترخيص وشهادة تسجيل ورخصة مهن منذ اليوم الأول لعمله، لماذا ترهقه الدولة بكل هذه الرسوم والضرائب قبل أن يقول «بسم الله»..الا يكفي أنه يعفيكم من مسؤوليته تشغيله ، الا يؤمّن باستثماره البسيط هذا تشغيل للعمالة المتعطلة ، الا يحرك عجلة السوق ولو «على قدّه»..لماذا تنهكونه بكل هذه الالتزامات وهو لم يقطف «التبشير» بعد من مصلحته الخاصة..تعثّر المشاريع الصغيرة والمتوسّطة هو تعثر للدولة بأكملها ، يعني «فوق الهم زقلبّة»..المسألة بحاجة الى حلول عملية فالحال صار يوجع القلب..لكن وين؟ خذّ صكّ حكي وتنظير وتباهي بإنجازات وهمية لا أساس لها»..

وغطيني يا كرمة العلي



الراي





  • 1 متابعك 13-11-2017 | 01:05 PM

    كلامك واقعي وصحيح قبل اسبوع فتحت محل بيت درج على اساس انه محل قهوه لأبني الساقط بالتوجيهي وثاني يوم خالفته البلديه ما فيش ترخيص ول يا جماعه بعدنا ماقلنا باسم الله شو كاينين لنا بالمرصاد بس نحوش ثمن الترخيص بنرخص قالوا لا يا حبيبي هذا الكلام قوله بالمحكمه ول ول ول شو الجريمه الي انا مسويها قلت للولد بالطلاق يابابا ما بنفتح المحل وخليك قاعد واخذ مصروفك مني بلاش مشاكل مع الدوله بابا احنا مش قدهم وسكرنا المحل وبطلنا لامشاريع صغيره ولا متوسطه وغطيني يا كرمه العلي ويسلم ثمك يا ابو حسن ابدعت


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :