facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاردنيون هم الأردنيون


سميح المعايطة
14-11-2017 03:01 AM

عندما يصل عمر دولة ونظامها السياسي الى قرن من الزمان فإن هذه الدولة تكون قد امتلكت معادلات وسمات حتى وان كانت دوله صغيره المساحة او الموارد الطبيعية .
وهكذا هو الاْردن دوله لها سمات ومعادلات ربما حتى بَعضُنَا لا يدركها والبعض لا يتوقف عندها وبخاصه في زمن سطحيه النقد .
وربما علينا ان نتذكر ان الاْردن واجه عبر ما يقارب قرن من تاريخه جحودا من بعض وقف الى جانبهم ،وواجه من اخرين استقواء ،ومن غيرهم تآمرا ،واخرون وجدوا في ضعف موارده فرصه للضغط عليه احيانا ،او تقديم ما يجعل الاْردن غارقا في مشكلاته وعاجزا عن الظهور بالدور السياسي الذي يتناسب مع امكاناته الاخرى بما فيها تميز قيادته .
ومن يتوقف عند تاريخ هذا البلد في كل عقد منذ انشاء الإمارة وحتى اليوم يجد اننا مررنا بالأصعب من المراحل حتى تلك التي عملت على إزاله الدولة ونظامها السياسي ،وكانت محاولات نقض عرى الدولة ليست فعلا من عصابات مسلحه بل مشاريع لدول من اشقاء واصدقاء نفذها الصغار ،وفي أوقات اخرى كان الاستهداف لحياه الحسين رحمه الله بأدوات مختلفة ولا ننسى ان عبدالله الاول تم اغتياله بأيدي عرب وتدبير عرب .
نتذكر كل تلك المراحل ونحن نرى اليوم ضيقا اقتصاديا كبيرا له ابعاد عديده ،ونرى في لغة الدولة حديثا عن الاعتماد على الذات لحل مشكلاتنا ،وربما يقرأ بَعضُنَا بين سطور ما يجري هدوء اردنيا سياسيا يحمل في داخله عتبا او ربما اكثر من ذلك ،والامر ليس فقط في تقصير العالم في دوره تجاه الاْردن في حمل اعباء اللجوء السوري الذي يستنزف اكثر من ربع الموازنة بل في مسارات اخرى .
وهنالك البعض في المحيط ممن لا يفهمون المعادلة الأردنية التي جزء منها قياده الدولة ذات التركيبة الخاصة من الحضور والذكاء والتاريخ والتجربة ،وهي نوعيه من القيادة حاولت جهات عديده في مراحل سبقت في تاريخ امتنا اضعافها او ازالتها غيره وحسدا ،فكان يزعجهم ان بلدا بمقدرات الاْردن المحدودة يفرض حضوره فكنا وربما وسنبقى نرى من يريد لهذا البلد ان يكون أسيرا لمشكلاته وان يتحول الى شيء غير الاْردن ،وان يصبح الأردنيون غير الأردنيين .
هو التاريخ الذي يعيد نفسه مره بعد مره ،وهو الاْردن الذي يحب ان يظل عزيزا كريما ،وهم الأردنيون قياده وشعبا الذين يتقنون الخروج من اصعب المراحل وان يحافظوا على مكونهم العربي الصادق ،ويدركون ان تاريخ هذه الدولة سجل استقرار واستمرار الاْردن وان من غادروا هم من كانوا في كل مرحله يعملون باجتهاد لتقويض الدولة الأردنية قياده ومؤسسات وجغرافيا ومعادلات .





  • 1 ابو ابراهيم 14-11-2017 | 07:43 AM

    تسلم يا الاخو صدقت كلام صادق ونابع من القلب الى كل قلوب الاردنيين نعم هناك من يحقد علينا ولا يحبنا ونقول لهم في رب حسب ي الله ونعم الوكيل


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :