facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اللقاء الاول "حوارية وكتاب" في الجمعية الفلسفية


19-11-2017 12:09 PM

عمون- عقدت الجمعية الفلسفية الأردنية مساء امس السبت، في مقرها اللقاء الاول لمشروع "حوارية و كتاب" مجموعة من طلاب الدراسات العليا في قسم الفلسفة في الجامعة الاردنية، وخريجي دكتوراه الفلسفة.

وتناولت الحوارية كتاب (ملخصات محاورات افلاطون) للدكتور سلمان البدور رئيس جامعة العلوم الإسلامية، الذي حل ضيفا على الجلسة، ودارت مناقشات وحوارات على جميع المحاور المتعلقة بالكتاب.

ويحتوي الكتاب، الذي يقع في "107" صفحات، على عدد من الملخصات لبعض المحاورات الأفلاطونية ومنها "دفاعية سقراط، إيثوفرون، فيدون، ثياتيتس، ومحاورة بارمنيدس".

وبين البدور ان غاية سقراط كانت "إثارة الأسئلة وليس الإجابة عنها"، مبينا إن الفلاسفة اليونانيين الأوائل كانوا يبحثون عن أصل الكون، في محاولة لمعرفة الأصل الأول للأشياء جميعا، معتمدين على الحواس، لينتهي الأمر برأي "هيراقليطس"، أن كل شيء في تغير مستمر، بينما اعتبر "بارمنيدس"، أن الوجود ثابت والحركة والتغير وهم، ليتأكد أن الإدراك الحسي غير موثوق به.

واجاب البدور على اسئلة المحاورين، بان التحول من النظر في المدرَك "الطبيعة" إلى النظر في المدرِك "الإنسان" ظهر على يد السفسطائيين، الذين اختلفوا عن الفلاسفة اليونانيين الأوائل في المنهج، فاهتموا بالإنسان والحضارات وعادات البشر، وبذلك تحولوا من العالم الكبير إلى العالم الصغير: "من الكون إلى الإنسان".

وردا على سؤال حول السفسطائيين، قال الدكتور البدور أنهم كانوا موسوعيين، غنيي الثقافة راكموا كثيرا من الملاحظات والوقائع، ومن هذه المعرفة المتراكمة بنوا نتائج، بعضها نظري وبعضها عملي.

واجاب البدور ان "مقولة "بروتاغوراس"، "الإنسان مقياس الأشياء"، عنوان لنظرية في نسبية المعرفة، وأنه يمكن أن يكون هناك أكثر من رأي حول موضوع واحد، وإذا كانت الأمور هي على نحو ما تبدو لك، أو على نحو ما تبدو لي، فإن كل رأي هنا يكون صحيحا، فيما كانت رؤية غورجياس بأنه لا شيء موجود، وإذا كان شيء موجود، فإنه لا يمكن معرفته، إذا أمكن معرفته، فإنه لا يمكن نقل هذه المعرفة للآخرين، وبالتالي يصبح كل رأي هنا خطأ. والنتيجة في حالة هذين الرجلين أن لا حقيقة مطلقة، وبالتالي لا معرفة ممكنة".

وأوضح المؤلف أن مطالعات سقراط للرؤى الفلسفية حول الكون، خلصت إلى أن الفلسفة الطبيعية لا تؤدي إلا إلى التشويش والآراء المتضاربة، ولذلك بدأ يبحث في فعل العقل في الكون، وكيفية تنظيمه للأشياء على نحو أفضل، ولم يترك سقراط أثرا مكتوبا، ولذلك كانت هناك مشكلة في تحديد أو تأكيد آراء سقراط الفلسفية، ولكن إذا اعتمدنا رأي ارسطو، فإن هناك أمرين يمكن نسبتهما إلى سقراط؛ الاستقراء والتعريفات الكلية.

وتناول كتاب "ملخصات محاورات أفلاطون" الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات، المحاورات المتعلقة بنظرية المعرفة وارتباطها بالوجود عند أفلاطون.

بترا





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :