facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




انتحار طفل "بطلب" من "الحوت الأزرق" في الجزائر


21-11-2017 10:32 AM

عمون- سجلت الجزائر في الآونة الأخيرة حالات انتحار لأطفال، تنفيذاً لتعليمات افتراضية صادرة عن ألعاب فيديو خطيرة انتشرت في السنوات الأخيرة على شبكة الإنترنت، فتعالت الأصوات للمطالبة باحتواء الظاهرة عبر قوانين وحملات تحسيسية.

وآخر ضحايا ألعاب الفيديو هو الطفل عبد الرحمن حشايشي، البالغ من العمر 11 سنة من مدينة سطيف، الذي انتحر منتصف الأسبوع الماضي، بسبب لعبة "الحوت الأزرق" التي كان مدمناً عليها، فشنق نفسه داخل غرفته امتثالاً لأوامرها من أجل المرور إلى المرحلة المقبلة في اللعبة.

وهذه ليست حالة الانتحار الوحيدة التي سببتها هذه اللعبة المصنفة من أخطر ألعاب الفيديو الموجهة للأطفال والمراهقين عبر العالم، لكنها الأولى في الجزائر. وتحمل لعبة الحوت الأزرق على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، وتتضمن مجموعة من التحديات، حيث تجبر المستخدم بعد التسجيل فيها على رسم حوت على ذراعه بأداة حادة، ثم تتوالى التحديات حتى يصل إلى التحدي الرئيسي وهو الانتحار بطرق مختلفة.

حادثة انتحار عبد الرحمن دفعت عددا من الجزائريين إلى إطلاق صيحة فزع لتنبيه السلطات بخطورة ألعاب الفيديو التي باتت متاحة للأطفال والشباب، والدعوة إلى حجب الألعاب غير المنصوح بها والقاتلة، إضافة إلى تحذير الأولياء لمراقبة أبنائهم وعدم ترك الأجهزة الإلكترونية في متناولهم، وحماية الطفولة في الفضاء السيبراني.

وفي هذا السياق، قال المدوّن عمر مناصر إن على "الحكومة حماية الطفولة في الفضاء السيبراني من كل المخاطر المحيطة بها، من بينها ألعاب الفيديو ذات الصبغة الخطيرة كالألعاب القتالية التي تشجع على العنف ضد الشرطة أو العلاقات غير الشرعية المخالفة للأخلاقيات والدين التي لا تستطيع براءة الطفولة تحملها فتنساق وراءها، وذلك عبر تشكيل هيئة رقابة لمراقبة محتوى الإنترنت وكل التطبيقات المتاحة".

غير أن الطالبة سميرة الفايز اعتبرت أن الدولة ليست صاحبة هذا الدور، وإنما هذه "مهمة الوالدين، وعليهما مراقبة ما يلعبه ويشاهده أطفالهم"، مشيرة إلى أن هذه الحادثة التي راح ضحيتها طفل صغير بريء "يجب أن تكون عبرة للأولياء، خاصة غير المبالين بحماية أبنائهم من الإنترنت فيتركون لهم حرية كبيرة في استعمال الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر من أجل التسلية التي تقود أحياناً إلى الانتحار والانحراف".

بدوره، قال المدوّن صلاح نويري إنه "من الضروري مراقبة أبنائنا، خاصة أن عالم الإنترنت أصبح محفوفاً بالمخاطر، كما يدفع الفضول بالأبناء إلى الدخول في متاهات لا نهاية لها".

العربية





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :