facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العملية الإرهابية في مسجد الرضوان في سيناء


اللواء المتقاعد مروان العمد
25-11-2017 03:35 AM


وعاد الإرهاب ليضرب من جديد في مصر بأعنف طريقة وأكثرها خسة ونذالة ، حيث استهدف المصلين الآمنين في يوم جمعة وأثناء ادائهم لصلاتهم في مسجد الرضوان في شمالي سيناء في أسلوب جديد لهذا التنظيم الإرهابي والذي اطلق على نفسه في البداية تنظيم أنصار بيت المقدس ليرتدي فيما بعد الثوب الداعشي وليقوم بعملياته الإرهابية ضد المواقع العسكرية والأمنية وأفرادها في مصر بعد ان تم تكفيرها ، وليقوم بعمليات تفجير دور العبادة المسيحية في محاولة لإثارة الفتنة الطائفية فيها .
هل هذا التنظيم الإرهابي أخذ يتبع أسلوباً جديداً لمحاربه السلطة في مصر باستهداف المدنيين ؟ وأين، في بيت من بيوت الله أثناء اداء الصلاة؟ فهل تم تكفير المسلمين في مصر مثلما تم تكفير النظام والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية؟ وهل عودة الشرعية تستحق التضحية بالشعب المصري مثلما تم التضحية بأجهزته الأمنية؟ وهل يُقبل بعد ذلك السكوت على من يقف وراء هذا التنظيم ويقدم له الدعم والمساندة؟ وهل من الممكن لهذا للتنظيم ان يستمر في عملياته لولا وجود هذا الدعم المادي والبشري واللوجيستي؟ وكيف يمكن لهذا التنظيم ان يحصل على اسلحته ومعداته وسياراته وان يوصلها الى صحراء سيناء ويعوّض بها خسائره منها؟ . هل يعقل ان يكون قد تم تدمير الف ومائتي سيارة دفع رباعي لهذا التنظيم من قبل الأجهزة الأمنية المصرية ومع ذلك لا يزال هذا التنظيم يستخدم مثل هذه السيارات في عملياته ؟ . أليس هذا يشبه ما كان يحصل في سوريه والعراق عندما كنا نشاهد طوابير سيارات وأسلحة هذا التنظيم تمتد لعده كيلومترات وهي تتنقل من مكان لآخر وهي ترفع إعلام تنظيمها بكل حريه وأمان بالرغم من تواجد طائرات التحالف في الجو وقواته على الارض ؟ هل تم نقل هذه الأسلحة والمقاتلين المنسحبين من الموصل والرقة على اكف الراحة الى سيناء ليقوموا بمهاجمه المصلين في هذا المسجد الذي يقع بقريه بير العبد المعروف عنها معارضتها للإرهاب ليتم قتل أسر كاملة منها في داخل المسجد ومنها خارجه لدى محاولتها الفرار منه، ومنها من تم قتلهم في بيوتهم وعلى الهوية . وبلغ عددهم من رجال ونساء واطفال وكهول مائتين وخمسة وثلاثين شهيداً غير عشرات الجرحى ؟ . هل هذه العملية أيضاً ترتكب باسم الاسلام والجهاد والضحايا هم من المسلمين والمسلمين السنة بالذات وفِي اول عملية ارهابيه من نوعها في العالم ؟ وكيف لم تصف أيه وكالة أنباء غربية هذه العملية بأنها عملية ارهابية في حين انها تسارع بإطلاق هذه الصفة على أي حادث يقع في شوارع الدول الغربية مهما كان بسيطاً أو مجرد اشتباه بوقوع مثل هذه الحوادث ؟
والى أين سيتم نقل باقي أعضاء هذا التنظيم لكي يعيثون في الارض ارهاباً وفساداً ولمصلحة من ؟ انا اعرف الجواب ولكن هل تعرفونه أنتم ؟
وقبل ان انتهي أتقدم من الشعب المصري ببالغ العزاء والاستنكار لهذه الجريمة الإرهابية البشعة وأعلن انحيازي للسلطة في مصر رغم كل ملاحظاتي عليها لأنه وفِي هذا الظرف لا يجوز الا ذلك وإلا سنقول جميعاً لقد أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض .





  • 1 حسان البشير 25-11-2017 | 09:03 AM

    تحليل قوي وموضوعي وحسبنا الله ونعم الوكيل


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :