facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اخليف الطراونة: لتكن أيام غضب


07-12-2017 09:02 PM

عمون - دعا الاكاديمي اخليق الطراونة الى الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في التصدي لما اعتبره وعد بلفور الجديد، وتعزيز صمود هذا الشعب بالوسائل المتاحة.

وقال الطراونة في منشور له عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "هم وحدهم يواجهون هذا العدو الغاشم دفاعا عن القدس وعن عروبتها وإسلاميتها".

وتاليا ما كتبه الطراونة:

الشعب العربي الفلسطيني (شعب الجبارين) الذي يتسابق أبناؤه كعادتهم - رجالا ونساء وأطفالا- لنيل الشهادة والتصدي للمحتل، ويسطر أروع الأمثلة في الذود عن حياض وطنه وعروبة قدسه وإسلاميتها، يذود بكرامة وشرف عن آخر ما تبقى من كرامة للأمة وعزتها، يذود عن بيت المقدس، ويقول للأمة إن حقنا التاريخي والديني والإنساني في مسرى النبي العربي الهاشمي محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وسلم، هو حق لا يمحوه قرار ظالم من رئيس متغطرس متصهين ، فنراه اليوم ومنذ الصباح يتصدى في القدس وعلى امتداد مدن فلسطين وقراها لعصابات المحتلين من جنود الصهاينة المغتصبين .

إن حقا علينا - عربا ومسلمين- دينيا وإنسانيا وأخلاقيا، أن نقف بجانب هذا الشعب في التصدي لوعد بلفور الجديد، وتعزيز صمود هذا الشعب بالوسائل المتاحة، فهم وحدهم يواجهون هذا العدو الغاشم دفاعا عن القدس وعن عروبتها وإسلاميتها.

أما حكوماتنا؛ فإن عليها أن تتحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ بلادنا وشعوبنا، ونرى في الوسائل التالية وسائل ناجعة للتصدي لهذا الوعد المشؤوم وقبره ليصبح ندما على من أقروه .

-إفساح المجال أمام مواطنيها كافة للخروج الى الشوارع للتعبير عن غضبهم تجاه أميركا وإسرائيل كما فعلت الدولة الاردنية.

- مقاطعة الدول التي تنقل سفاراتها الى القدس مثل التشيك والفلبين وغيرهما.

- عدم التعامل مع السفير الأميركي ومقاطعته.

- إلغاء معاهدة السلام، وإعلان إسرائيل ومن يدعمها أعداء للأمة العربية والإسلامية.

- سحب الأرصدة والأموال العربية وما تبقى منها من الولايات المتحدة الأمريكية.

عاشت القدس حرة عربية إسلامية بمسجدها الأقصى وبكنيستها القيامة، وبأهلها المرابطين الصابرين. وعاش الأردن- أرض الحشد والرباط وشقيق الروح لفلسطين وأهلها، بقيادته الهاشمية الحكيمة في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم.





  • 1 د حسن العوران 07-12-2017 | 11:59 PM

    دمتم دكتورنا ودام فكركم النير


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :