facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الحديثي: وحدة العراقيين كانت السلاح الأمضى والأهم في تحقيق النصر


11-12-2017 12:27 AM

عمون - قال الدكتور سعد الحديثي، المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، ان وحدة العراقيين كانت السلاح الأمضى والأهم الذي حقق النصر، بالإضافة إلى تضحيات وبسالة القوات العراقية المقاتلة بكل تشكيلاتها وعناوينها.

وأضاف في حديث خاص لـ”شرق وغرب”: “ما تم إعلانه يوم أمس على لسان القائد العام للقوات المسلحة بعد معارك استمرت لأكثر من ثلاثة أعوام احتل بها تنظيم داعش حوالي 40% من مساحة العراق، خاض خلالها العراقيون حرباً شرسة ضد أخطر تهديد واجه مصير العراق ووجوده في التاريخ المعاصر في ظل أزمة مالية صعبة مرت بها البلاد، وخلافات سياسية ومشاكل إقليمية تلقي بتأثيراتها السلبية على المشهد في داخل العراق”.

ومضى يقول: “استطاع العراقيون أن يتوحدوا وأن يتجاوزوا خلافاتهم السابقة وأظهروا معدنهم الأصيل. فحين يُهدد كيان البلد ووجوده، فكل الخلافات تُنحى جانباً، وتتضافر الجهود وتتلاحم. لقد استطاع القائد العام للقوات المسلحة والحكومة العراقية بسياسة ومنهج وطني واضحين أن يعبئا كل الطاقات، ويستنفرا كل القدرات والإمكانات، وأن يديرا الحرب بشجاعة فائقة وسياسة رشيدة، جعلت المناطق والمدن التي كانت تعاني من فجوة كبيرة بينها وبين الحكومة السابقة نتيجة السياسات التي كانت متبعة في عهدها، استطاع القائد العام للقوات المسلحة والحكومة معاً كسب دعمهم ومساندتهم وكانوا خير عون للقوات الأمنية التي تقدمت لتحرير مدنهم. وقدموا لها المعلومات الإستخبارية المهمة، ورحبوا بها وشارك أبناؤهم هذه القوات في عمليات التحرير وفي مسك الأرض”.

ويستطرد الحديثي حديثه، فيقول: “وحدة العراقيين كانت السلاح الأمضى والأهم الذي حقق النصر، بالإضافة إلى تضحيات وبسالة القوات العراقية المقاتلة بكل تشكيلاتها وعناوينها. أضف إلى ذلك السياسة العقلانية والوطنية التي اتبعت من قبل الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة فيما يتعلق بتوحيد الصف العراقي، وفيما يتعلق بالدعم الإقليمي الدولي للإستفادة من كل الإمكانات والقدرات العراقية، بعيداً عن سياسة المحاور والأقطاب الإقليمية التي كانت تؤثر سلباً وإلى حد كبير من قبل الحكومة السابقة على منهج العمل السياسي في العراق”.

وعن التحديات التي يمكن أن تواجه العراق مستقبلاً ، قال: “اجتزنا اختباراً صعباً ووجودياً فيما يخص الدولة وكيان الدولة العراقية متمثلاً بتهديد الإرهاب ونجحنا في تحقيق الانتصار عليه. لكن هذا لا يعني أن المرحلة المقبلة سوف تكون مرحلة سهلة. هناك صعوبات وتحديات عديدة تواجه العراق. والتحدي الأول والأبرز هو إعادة الاستقرار إلى المدن والمناطق المحررة، وتأهيلها وتوفير الخدمات فيها وتشريع عودة كل النازحين إلى مناطق سكناهم. هذا تحدي أساسي نعمل على إيفاء استحقاقاته في الفترة المقبلة.

وبطبيعة الحال، فإن الأزمة المالية تؤثر سلباً على جهود الحكومة العراقية بهذا الصدد. والتحدي الآخر يتعلق بمحاربة الفساد باعتباره آفة خطيرة كانت عاملا رئيساً في تمدد الإرهاب، ومؤثراً سلبياً على بنية الدولة الاقتصادية وعلى المنظومة القيمية الاجتماعية العراقية.

وبالتالي، حربنا القادمة ضد الفساد سوف تكون حرباً شرسة وحرباً ضروساً، ولن تكون عملية تحقيق الانتصار فيها سهلة. لذا، فهي تحتاج إلى تضافر جهود كل العراقيين ودعم الحكومة بهذا الاتجاه. والتحدي الثالث متمثل بتحقيق الاستقرار وفرض السيادة الوطنية، وفرض سلطة القانون وإنهاء مظاهر العسكرة في المجتمع وحفظ السلاح بيد الدولة ومؤسساتها، واخضاعه لسلطة القانون لضمان الاستقرار والسلم الأهليين للعراق وضمان الوئام والتآخي المجتمعي بين مكونات المجتمع العراقي. هذه التحديات الأساسية الثلاث في أعلى سلم أولويات الحكومة للمرحلة المقبلة”.
(شرق وغرب اللندني)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :