facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الادارة الاميركية المحافظة والمهووسة


اللواء المتقاعد مروان العمد
12-12-2017 07:00 PM

الخطاب المتلعثم الذي القاه رئيس الولايات المتحدة الأميركية يوم الاربعاء الماضي الموافق ٦ / ١١ / ٢٠١٧ والذي كان يقطر نرجسية وحقداً وعنصرية والذي كان ينطق أيضاً باهتزاز شخصيته والتي حاول ان يخفيها من خلال القيام بحركات استعراضية وبهلوانيه مستخدماً يديه وعينيه وتعبيرات وجهه واظهار انفعالاته واحساسه بالنصر وخاصة عندما قام بالتوقيع على وثيقه العار والتي تم فيها اعطاء القدس ممن لا يملك الى من لا يستحق في وعد بلفور جديد يكشف مدى انحيازه لدولة اليهود وحقده على الاسلام والمسلمين هذا الحقد الذي جعله غير مسيطر على كلماته والوقوع بالكثير من الاخطاء اللغوية التي حاول متحدث باسم البيت الابيض ان يغطي عليها بالقول انه يعاني من مشاكل في الحلق وانه سوف تجري له فحوصات طبيه في القريب العاجل لمعرفه سبب ذلك .
ولكن السؤال هل هو ترامب من يتصف بهذه الصفات ام ان فريقه الاداري يتشارك معه في ذلك . ولهذا سوف استعرض بعض اعضاء هذا الفريق ومواقفهم وتصريحاتهم . ولكن اريد ان اوضح اني قصدت ان استعمل كلمه اليهود والمسلمين لأن الحرب هي حرب
دينيه يشنها المحافظون الجدد في اميركا واليهودية الأرثوذكسية وجماعه حزب الشاي.
وبداية سوف نتحدث عن نائب الرئيس الامريكي مايك ريتشارد بنس والذي كان يقف خلف ترامب اثناء مراسم توقيع اعلان الاعتراف بالقدس عاصمه تاريخيه لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية اليها وكانت تبدوا عليه علامات السعادة والانتصار . والمذكور يصنف نفسه كمحافظ ومؤيد مبدئي لحزب الشاي ، واصفاً نفسه بأنه مسيحياً انجيلياً و محافظاً وجمهورياً وبهذا الترتيب .
وقبل ان يختاره ترامب كنائب له قال ان ترامب سيكون رئيساً قوياً مثل الرئيس السابق رونالد ريغان الذي كان يعتبر رئيساً محافظاً من الدرجة الاولى . وقال ان ترامب سوف يقف بجوار حلفاء اميركا ويدمر اعداء حريتنا . وعندما اختاره ترامب على قائمته لمنصب نائب الرئيس قال انا وترامب سوف نصنع التاريخ معاً وسنستعيد الحلم الاميركي ولقد حان الوقت لذلك ومعاً سوف نستعيد عظمه اميركا . ومن المعروف عنه انه يعني بحلفاء اميركا اسرائيل وان اعدائها هم اعداء اسرائيل وقد صرح بذلك في اكثر من مناسبه وكان قد اعلن دعمه لقيام اسرائيل بقصف اهداف في ايران لتدمير برنامجها النووي ودافع عن استخدامها القوة المفرطة في حربها على قطاع غزة . كما ساند تدخل قوات حلف شمال الاطلسي ( الناتو) للإطاحة بنظام معمر القذافي . كما انه من معارضي الاتفاق النووي الايراني ومن دعاه تعديل نظام الضرائب في اميركا والذي يخفف العبء الضريبي عن كاهل الفئات الثرية فيها . وهو من معارضي اغلاق معتقل غوانتاناموا . وقد كان اختيار ترامب له بهدف الحصول على دعم المحافظين الانجيليين الجمهوريين .
وبالرغم من ان منصب نائب الرئيس الامريكي هو منصب ثانوي فيها وعلى الاغلب لا يقوم بأي دور الا اذا تعرض الرئيس لسبب ما يحول دون اكماله لرئاسته فيحل محله، الا انه كان لمايك اهدافاً أخرى غير ذلك ، فهو يسعى لأن يفرض نفسه في اعلى سلم الإدارة الأمريكية مستغلا العنجهية والفوقية واضطراب الشخصية التي يعاني منها الرئيس مما يجعل معاوني الرئيس يلجئون اليه في كثير من القضاياً بدلاً من ان يتجهوا نحو ذلك الرئيس . كما يسود اعتقاد انه في مرحله لاحقه سوف يتم الاستغناء عن ترامب والتخلص منه ليؤول الامر الى مساعده والذي اعلن ترامب انه سوف يقوم بإيفاده الى المنطقة في العشرين من الشهر الحالي لتلمس طريق أحياء مفاوضات السلام حسب ادعائهم، تلك المفاوضات التي كانوا قد قتلوها بقرارهم المشؤوم .
اما الشخصية الثانية التي سوف اتحدث عنها فهي نيكي هالي مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الامم المتحدة وهي ذات أصول آسيوية هنديه والتي كانت قد شغلت منصب محافظ ولاية كارولاينا الجنوبية اعتباراً من عام ٢٠١١ قبل ان يعلن عن ترشيحها لمنصبها الجديد في اداره ترامب من غير ان يكون لها خبره او خلفية سياسية تؤهلها لهذا المنصب وهي معروفه بأنها جاهله بالقضية الفلسطينية وأنها اكثر إسرائيلية من نتنياهو . وقد انعكس هاذا الامر على طريقه تناولها لأي موضوع يتعلق بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي بدفاعها المستميت عن اسرائيل وإدانتها المستمرة للجانب الفلسطيني . وفِي اجتماع مجلس للأمن الأخير لمناقشه انعكاسات قرار ترامب تصدت لمندوبي جميع أعضاء المجلس الذين عارضوا هذه الخطوة واعتبروها مخالفه لقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية ومباحثات السلام ووضع القدس الذي يجب ان يرتبط بالحل النهائي وان تكون عاصمه لدولتي اسرائيل وفلسطين ، وقولهم انهم في غياب ذلك لا يعترفون بأي سياده على القدس . وابدوا معارضتهم لنقل السفارة الأمريكية اليها وأعلنوا عدم عزم بلادهم على القيام بمثل هذه الخطوة . وقد قامت المذكورة بالتهجم على الدول الأربعة عشر المشاركة في مجلس الامن المعارضة لخطوه بلدها قائله بأنه لا ينبغي اجبار اسرائيل أبداً على اتفاق سواء من قبل الامم المتحدة او أي تجمع لدول اثبتت تجاهلها لأمن اسرائيل . وقالت ان اسرائيل لن تكون جزءاً من اَي عمليه ترهيب او تنمير يمارس عليها سواء من قبل الامم المتحدة او من قبل مجموعه من الدول ومن قبل اَي طرف . ثم أدعت ان أميركا وسيط يحظى بثقه الطرفين وان السلام بينهما الآن اقرب من أي وقت مضى دون أي اعتراف بحق الفلسطينيين بالقدس او أي قسم منها ودون الاعتراف بحل الدولتين الا اذا حاز هذا الحل على رضى الطرفين وهو الامر المستحيل بالنسبة للجانب الإسرائيلي .
والعضو الثالث الذي سوف اتحدث عنه من أعضاء اداره ترامب ومن نفس المجموعة هو جاريد كوري كوشنر رجل الاعمال والمستثمر الامريكي والمالك الرئيسي لشركة كوشنر بروبرتي وصحيفه نيويورك أوبزيرفر التي اشتراها منذ عام ٢٠٠٥ . وهو نجل قطب العقارات الامريكي تشارلز كوشنر وزوج ابنه دولاند ترامب ايفانكا والتي تزوجها بعد ان اعتنقت الديانة اليهودية . وهو يهودي ارثوذكسي له علاقات جيده مع مسؤولين اسرائيليين ومع اللجنة الأمريكية للشؤون العامة الإسرائيلية / ايباك . وهو متهم بتمويل المستوطنات الإسرائيلية الغير شرعيه . وقد بنى ثروته على غرار والده ووالد زوجته من تجاره العقارات وليس له أيه تجربه سياسيه . وكان دوره اثناء الحملة الانتخابية لترامب هو الظهور الى جوار ايفانكا في المهرجانات الانتخابية . تم تعينه بعد فوز ترامب كبيراً لمستشاري الرئيس في سابقه بتعين أفراد عائله الرئيس في المناصب إلهامه . وكلفه ترامب ببحث ملف الشرق الأوسط وقد قام بمجموعه من الزيارات العلنية والسرية للمنطقة مروجاً لخطته للسلام والتي تتلخص حسب ما ورد في صحيفه الجارديان البريطانية وحسب ما قاله عضو الكنيست الإسرائيلي احمد الطيبي هي بعدم إعطاء الفلسطينيين سلطه حقيقية على الارض وعدم اقامه دوله لهم وإلغاء حق العودة . وإعطائهم سلطة ادارة بعض امورهم المحلية فقط . ويبدوا انه حقق نجاحات في هذا المضمار لدى بعض المسؤولين في المنطقة ، الامر الذي دعا صحيفه الجارديان الى التحذير من خطر خطط جاريد على المنطقة وعلى خطه السلام والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني . وقالت الصحيفة يبدوا ان الشرق الأوسط بأكمله من فلسطين الى اليمن على وشك الانفجار نتيجة خطه جاريد وقرار ترامب . واضافت الصحيفة ان هذه ليست صفقه سلام بل هي اهانه للشعب الفلسطيني .
اما العضو الآخر البارز في فريق ترامب الرئاسي فهو ريكس تيلرسون والذي اصبح وزيراً للخارجية في اداره ترامب . و ريكس هو مهندس مدني نشط في العمل في مجال النفط حيث كان يدير اكثر شركه نفط في العالم من حيث القيمة السوقية وهي شركه إكسون موبيل . وكان له ولشركته علاقه تجاريه مع روسيا وكانت له علاقه شخصيه مع فلادمير بوتين . وكان من معارضي فرض عقوبات اقتصاديه على روسيا . وهو جمهوري الا انه لم يساهم في حمله ترامب ولم يدعمها وليس له خبره على الإطلاق بالأمور السياسية سوى كونه حاكم سابق لولاية اريزونا . وكان في تعينه وزيراً الخارجية مفاجئة كبرى في أميركا .
وقد كان المذكور يبدوا انه يمثل وجهه نظر مخالفه لوجهه نظر ترامب ، وتردد اكثر من مره عزمه على الاستقالة ولكن الذي تبين ان الامر لم يكن الا توزيع ادوار بينهما وانه دعم ترامب في كثير من قراراته الغير منطقيه ومنها قرار الاعتراف بالقدس عاصمه لإسرائيل حيث حاول ان يسوق لهذا القرار من مثل قوله ان نقل السفارة الى القدس لن يتم قبل مرور سنتين ولحين بناء مقر لها وانتهاء الإعدادات اللازمة لذلك معللاً سبب ذلك ان القدس مركز القيادة العسكرية لإسرائيل وبها مركز الكنيست وان الامر لا يعدوا الإقرار بالواقع ، وقوله ان حدود القدس النهائية تقرر بالمفاوضات الثنائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين . وقد حذّر المذكور السلطة الفلسطينية من مغبه عدم استقبال نائب الرئيس الامريكي في جولته القادمة في المنطقة ، وقال ان هذا الفعل ستكون له آثار سلبيه .
الى ان المذكور كان يتعمد توجيه رسائل مخالفه لتوجهات ترامب بالنسبة للازمه الخليجية . حيث طالب المملكة العربية السعودية ان تكون اكثر تروياً وتدبراً فيما يتعلق بسياستها في اليمن وقطر ولبنان وان تفكر في عواقب افعالها . وانتقد تعامل الرياض في النزاعات في اليمن والعلاقات مع لبنان وقطر .
ومن الشخصيات التي لها تأثير على الإدارة الترامبويه وان كان من خارجها الملياردير الأميركي الكهل شيلدون اديلسون / اليهودي الديانة ورئيس مجلس اداره شركه لأس فيجاس ساندرا ، والرئيس التنفيذي لها والتي تدير بعض من اكبر الكازينوهات وقاعات المؤتمرات في لأس فيجاس والعالم . وهو مالك الجريدة الإسرائيلية اليومية اسرائيل الْيَوْمَ التي تعتبر من اكثر الصحف توزيعاً في اسرائيل والتي أسسها لكي تدعم نتنياهو في مقابل صحيفه يدعوت احرونوت المعارضة له . والمذكور يحتل الدرجة الثامنة في سلسله أغنى أغنياء العالم. وقد قام مع زوجته بتأسيس الجمعية الخيرية ( اديلسون فاونديشن ) التي يتركز عملها في دعم قضايا تتعلق بإسرائيل واليهود وتعتبر اكبر مؤسسه خيريه في اسرائيل كما انه يمول رحلات أعضاء الكونجرس الامريكي من الجمهوريين الى اسرائيل لضمان دعمهم لها . وكان المذكور من داعمي الحزب الجمهوري في أميركا ومن كبار ممولي حملاته الانتخابية . وكان قد دعم ترامب اثناء الحملة الانتخابية ، وبعد نجاح ترامب كان دائماً ما يطالبه بتنفيذ وعد حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية للقدس والاعتراف بسياده اسرائيل عليها ويقال انه هو الذي كان يقف و راء قرار ترامب في هذا المجال .
هذه امثله من اداره ترامب والواقعة تحت تأثير اليمين المتطرف المتمثل بالمسيحيين الأنجليين واليهود الإنجيليين في أمريكا والبالغ عددهم اكثر من خمسون مليوناً والذين يؤمنون بالنص الحرفي للأنجيل بأن الرب منح فلسطين للشعب اليهودي ويطالبون بسيطرتهم عليها ليس حباً بهم بقدر إيمانهم بأن عوده المسيح بنهاية الزمن لن تتحقق الا بسيطرة اليهود على فلسطين والقدس . وتسعى هذه الطائفة لضمان السيطرة على الإدارة الأميركية في الدورة القادمة من خلال السيطرة على جميع مفاصل الإدارة الأميركية . وقد بدا ذلك واضحاً من خلال قيام ترامب بتعيين القاضي المسيحي الانجيلي نيل غور ريستش قاضياً في المحكمة العليا في الولايات المتحدة لكي يحسم الجدل الذي دار بينه وبين الجهاز القضائي بخصوص مرسومه التنفيذي الذي يتضمن منع رعايا ست دول اسلاميه من دخول أميركا ونقض عده محاكم لمرسومه هذا الى ان تم تعيين هذا القاضي بالمحكمة العليا وأصبح المتشددون اكثريه فيها وتمكنوا من إصدار قرار بتنفيذ هذا المرسوم .
وهكذا تظهر مدى قوه المحافظين الجدد المسيطرين على الإدارة في أميركا ومدى قدرتهم على تطويع كل شيء لصالحهم . وان قرار الاعتراف بيهودية القدس وأنها عاصمه للدولة اليهودية هو امر مرتبط بعقيدتهم الدينية . وأنهم لذلك لا يمكن ان يكونوا وسيطاً محايداً في اَي عمليه سلام في المنطقة وأنهم منحازون بالكامل للجانب اليهودي وهو ما عبر عنه اليوم متحدث باسم البيت الأبيض عندما قال ان السلطة الفلسطينية برفضها استقبال نائب الرئيس الأميركي تضيع فرصه الحوار في المنطقة مجدداً . ومعنى كلمه مجدداً هنا ان السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن افشال كل محاولات الحوار والتفاهم التي جرت سابقاً وان اسرائيل ليست المسؤولة عن ذلك . والوحيد الذي خالف هذا النهج للإدارة الأمريكية هو وزير الدفاع جيمس ماتيس حيث سبق وان صرح ان عاصمه إسرائيل هي تل ابيب وأكد التزامه بعدم الاعتراف بالقدس عاصمه لها .
ولعل هذا الدعم هو الذي أتاح لنتنياهو لأن يقول خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي في باريس، بأن القدس لم تكن يوماً عاصمه لشعب آخر وأنها لطالما كانت عاصمه لنا . وانه كلما ادرك الفلسطينيون هذه الحقائق كلما تمكنا من تحقيق السلام .
بعد ذلك ما هو المتوقع وما هو الممكن تحقيقه من خلال مثل هذه الإدارة وما الذي يمكن ان يقوم به العرب في مواجهه هذه الإدارة وهم على ما هم عليه من ضعف وفرقه وهوان واقتتال . ان اضعف الإيمان هو ان يملك مؤتمر القمه الطارئ لمنظمه التعاون الإسلامي المنوي عقده في اسطنبول يوم الأربعاء القادم ، ومؤتمر القمه العربي الطارئ الذي يجري الحديث عن عقده هو اتخاذ قراراً بعدم استقبال مساعد الرئيس الامريكي في جولته القادمة وعدم الاستمرار باعتبار الطرف الاميركي وسيطاً وحيداً ومحايداً بالنسبة للقضية الفلسطينية ، على ان يكون هذا القرار بأجماع الدول التي ينوي زيارتها ، وعدم إلقاء هذا الحمل على السلطة الفلسطينية وعلى الاْردن منفصلين . وان نسعى لكسب لمزيد من المواقف العالمية المعارضة للقرارات الأمريكية الأحادية لعلها تخفف من التداعيات السلبية لهذه القرارات وحتى لا نتيح المجال لدول أخرى للقيام بمثل هذه الإجراءات وخاصه في ظل المحاولات الأميركية والصهيونية لتحقيق ذلك .
وبنفس الوقت يحب عدم تحميل الأردن مسؤولية اتخاذ قرارات منفرده إزاء الغطرسة الصهيونية الأمريكية كما يطالب البعض ، بينما الآخرون ينامون في احضان دافئة .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :