كتب: المثنى بن ماضي

لم يختاروا قدرهم بأيديهم ..بل هو اختيار رباني ...لقد اختارهم رب البشرية قادة وسادة ...وحملهم اعظم رسالة محبة وسلام شهدتها الدنيا باسرها ...هم الهاشميون ..لهم الزعامة لا ينازعهم عليها منازع....ولهم الريادة ....والسيادة ..والقيادة ....وحين ترتفع رايتهم فلا رايات ...وحين يغضب الهاشميون فاحذروا غضبتهم ......لكنهم ...ايها السادة لا يحقدون ولا يظلمون ...ولا يتآمرون...
ّولا يتنابزون... رسالتهم رحمة ....والصلاة على جدهم خير الخلق المصطفى المختار قربى وعبادة ....وحين ساد الحكام شعوبهم بالنار والحديد...كان الهاشميون خداما لشعوبهم لا حكاما ....وحين يدلهم الخطب ....وتتشذى رماح الجبناء ...الطارئين ..الغارقين ..
في دماء الابرياء في اوطانهم ...المتآمرين الخانعين .... يزار حامي المقدسات ..وراعيها ..وحبيب الاقصى ...وجارته القيامة ومسجد الفاروق .عمر .القائد صاحب العهدة العمرية ..وحينها لن يكون هناك موطئا للمرجفين الخائنين .....ابا الحسين ...زعيم ...ليس لديه نفط ...لكنه زعيم .....وهو زعيم ..لكن ليس لديه ايوان كسرى ....لكنه زعيم ..صحيح انه ليس لديه اساطيل تجوب البحار .والقفار ..لكنه يا سادتي الكرام ...زعيم لديه كرامة ....وقائد ...لديه ارادة ....وسيد ..يعلم لمن ارادوا ان يتعلموا معنى الشهامة ...ابا الحسين زعيم.... لديه شعب ليس له حدود ....واجداده هم اهل الرفادة والسيادة ....تعرفهم قبائل العرب ...ولكن ليت البعض يقرا التاريخ .