facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الكاتبة سارة السهيل ترفع شعار السلام والمحبة من أجل الإنسانية


15-12-2017 02:46 AM

عمون - لأول مرة بالأردن تأتى فرقة الرعاة للترانيم الدينية قادمة من مدينة الرعاة في بيت ساحور وذلك لإحياء امسيتها الميلادية والتي حملت عنوان "من بيت لحم الى بيت لحم" تلك الامسية الميلادية التي أقيمت مؤخرا بمدرسة راهبات الوردية بعمان وبرعاية المركز الكاثوليكي للدارسات والاعلام, وكذلك الاسرة الكريتاس الأردنية وذلك قبل إعلان عن أن القدس عاصمة إسرائيل

قبل الإعلان المجحف المردود على من أقره بان القدس عاصمة اسرائيل

بحضور الاب طوال و المطران وليم الشوملى والمرشد الروحى الاب بشار فواضلة والأب رفعت بدر و سير ميشلين و سير جلوريا و سير ايميليا وسير كونشيتا وسير كارولين و سير اوريليا ، حيث حضرت الاحتفالية الشاعرة سارة طالب السهيل ( كاتبة وباحثة في شئون الاطفال ) ،

حيث تغنت الفرقة بأجمل الترانيم الدينية المسيحية
وأكد القائم على أعمال الفرقة بأننا أقمنا هذه الفرقة بسبب المعاناة الذى يعيشها الشعب المسيحي وخاصة اللاجئين في سوريا والعراق في كل انحاء العالم وأخذنا على عاتقنا الذهاب لكل لاجئ مسيحي موجود بكل بلدان العالم ونقدم قنديل يعبر عن نور الميلاد
نعطيه لكل شعب مسيحي موجود في كل البلاد والعائلات الأردنية حتى جئنا هنا بعمان لنقدم من خلال فرقتنا الترانيم المسيحية معبرين لهم بنور الميلاد بمعنى انه مازال يسوع ينور حياتنا في كل انحاء العالم


و القت الكاتبة سارة السهيل كلمة تحية في هذه المناسبة اكدت فيها على مدى سعادتها بالتجمع الموسيقي الديني من اجل رفع راية فلسطين شامخة خفاقة واشارت في كلمتها الى فرقة الرعاة في أوربا وحفلاتها الموسيقية المبدعة في كل انحاء العالم .

واضحت " سارة " بأن حضور هذه الفرقة لأول مرة بالأردن يعتبر فرصة عظيمة لعشاق الترانيم من جانب مسيحي الأردن ومسلميها معا لكي نعرف عن قرب علي ملامح هذا الابداع الموسيقي الغني بالتسابيح.

وقالت " السهيل " في كلمتها " انني لأفتخر بتلبية الدعوة للمشاركة والحضور في هذا الحفل، وباحتضان مسرح راهبات الوردية له، خاصة وأنني عشت طفولتي وزهرات عمري الاولي عبر الدراسة في مدرسة الراهبات الوردية، ولاشك ان هذا الحفل في هذا المكان اعاد الي ذاكرتي الزمن الجميل حيث نشأت فيها علي كل القيم الروحية والاخلاقية الرفيعة مشكلة فكري ووجداني حتي اليوم.
وتوجهت "الكاتبة" بالشكر العميق الى المركز الكاثوليكي للدارسات والاعلام, وكذلك لأسرة الكريتاس الأردنية علي رعاية هذا الحفل الذي يجدد لحمتنا الانسانية ويغذي ارواحنا بالترانيم المبدعة لفرقة الرعاة.
وفى نهاية الاحتفالية القت الكاتبة سارة السهيل هذه القصيدة بعنوان ( ميلادُ النورينِ محمدٌ وعيسى )

نُورٌ أَطَّلَ
مِنَ الجَليلِ مُبَشِرًا
بِالنُورِ
يُبْعَثُ مِن بَعيدٍ
مِن أُم ِالقُرَى
سَمَّاُه فِي الإِنجيلِ
أَحمَدٌ
حَيثُمَا حَلَتْ خُطَاهُ
تَرى الضِياءَ تَفَجَرَا
عيسى الذي فَدَتْ الأَنَامُ
دِمَاؤُهُ
فَوقَ الصَّليبِ
تَرَاهُ بَدرًا أقمَرا
و مُحمدٍ خَيرَ الأَنامِ
و هَديَةُ خَيرِ الهُدَى
من خَيرِ مَن وَطِئَ الثُرى
أَخَوانِ
ما فَرَقَتْ بَينَ ضَيائِهِمَا
أبدًا
و هَديِهِمَا
رَوانِي الكَوثرا
ما كَان أَحمدٌ
يَبتَغِي غير الهُدَى
للعَالَمينَ
إِذَا الزَمَانُ تَكَدَرا
و كَذا المَسيحُ
إلى الخَلاصِ سَعى بِنَا
في دُربِ النُورِ
قَبلَ أن نَتَحَسَرا
نُورانِ
فِي ظُلماتِ دَهرِي
أَشرَقَا
حَتى يَرى
دَربَ الهُدَى
مَن لا يَرَى
جَاءَا و قَدْ سَادَ الظَّلامُ
جَهالَةً
بِالهُدَى لِكَونٍ
فِي الظَّلامِ تَعَثَرا
جَاءَا
ضِيَاءًا شَعَ في دَربِ الوَرَى
و حَياةُ قَلبٍ
فِي الضَّلالِ تَحَجَرا
ما للِعُصَاةِ
هِدايَةً إلا إِذَا
سَلَكُوا سَبيلَ الأَنبِيَاءِ مُطَهِرًا
فَنَجَاتهُم
أَن يَسلِكُوا
دَربَ التُّقَى
حتى يَروا مِن غَرسِهِم
مَا أَثْمَرا
الأَنبِياءُ جَميعُهم
بُعِثُوا لِكي يُنجُّوا الأَناَم
إذا الجَحِيمِ تَسَعَرا
فَشَفَاعَةُ المُختَارِ أَحمَدًا
أَطْفَأَتْ من حَرِّ نَارِ جَهَنَّمَ
ما لا يُرَى
و فِداءُ عِيسى
في عَذابِ صَليبهِ
حَمَلتْ خَلاصًا
للعُصَاةِ مُقَدرا
صَلّى الإِلهُ
عَلى النَّبي مُحمدٍ
ما أشْرَقَتْ شَمسٌ
و بَدرٌ نَوَّرا
و على المَسيحِ
و أُمهِ العَذراءُ مريمُ
كُلَما هَبَ النَسيمُ مُعَطِرًا
و على جَميعِ الأَنبيَاءِ
فَإنهم
أَنقى الخَليقَةِ
مُخبِرًا
أو جَوهَرًا





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :