facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




القدس الشرقية ليست عاصمة لفلسطين


عدنان الروسان
29-12-2017 01:49 PM

بينما يتعلق مشعوذو السياسة بحبال الهواء ، و يقرؤون كتاب الأمير الذي كتبه نيكولا ميكيافللي في مدينة فلورنسا الجميلة ليكون الكتاب المقدس للمنافقين في العالم و يخرجون علينا كل يوم بمصطلحات جديدة و أفكار شيطانية يهودية تنزع من فلسطين كل يوم سفرا من أسفارها الإسلامية و تضع زورا و بهتانا سفرا صهيونيا يجعل العرب و المسلمين يقرون بأن لليهود حق في فلسطين حتى صرنا بلا مبالاة منقطعة النظير نتكلم عن دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران و عاصمتها القدس الشرقية ، و بذلك يعترف المنافقون و المطبعون و الجهلة من النفطيين أن فلسطين التي بها يافا و حيفا و الناصرة و صفد و عسقلان هي أراض يهودية و أن إسرائيل دولة شرعية.

الدولة الفلسطينية المستقلة حدودها شمالا رأس الناقورة و جنوبا أم الرشراش و ربما أكثر جنوبا و من الشرق نهري اليرموك و الأردن و من الغرب البحر الأبيض المتوسط و ربما وسطه لا طرفه و عاصمة دولة فلسطين هي القدس ، القدس الشريف كله ، بيت المقدس بالمسجد الأقصى و قبة الصخرة المشرفة و جبل الزيتون و ليس لليهود في فلسطين موضع قدم واحدة لهم فيها حق ، اليهود نور العالم كما قال المفكر العربي الأمير حسن و هم يقفون مع الواقف ، و اليهود هم أمة بلا شرف و لا خلق كما وصفهم شكسبير في ملحمته الأسطورية تاجر البندقية ، كل يهودي هو شيلوك و كل مسلم أو مسيحي هو أنطونيو الإيطالي الذي يريد شيلوك رطلا من لحمه اليهود قتلة ، لا يرويهم إلا دماء المسلمين و المسيحيين ، و لا يشبعهم إلا لحوم الفقراء في العالم.

القدس لا يحررها منافقون كذابون بائعو الويسكي و تجار الإعلانات و وكلاء فيليب موريس في أراض السلطة الفلسطينية ، القدس لا يحررها الذين نقلوا الإسمنت و الحديد لليهود ليبنوا جدار الفصل العنصري في فلسطين و يحبسوا الفلسطينيين كلهم ، القدس لا يحررها رئيس سلطة يلبس حذاء بعشرين ألف يور و يعيش في قصر مهيب بينما أبناء غزة يموتون من الجوع و البرد و الفقر ، و بينما يصف و هو يستمع لأنغام بيتهوفن الصواريخ الفلسطينية بأنها عبثية و العمليات الاستشهادية بأنها قذرة.

فلسطين كلها عربية ، و كلها إسلامية و ليس فيها موضع قدم ليهودي نجس ، و ستتحرر و إذا كان أزلام مؤتمر القمة غير قادرين على هذا فإن محمد الفاتح بتململ في قبره و يكاد يقوم ليمتطي حصاه و صلاح الدين مازال حيا طريا في قبره و أسود المسلمين ينتظرون أن يأذن الله بالحرب و النصر و عندها سيتحقق النصر المؤزر و الذين يظنون أن هناك صفقة قرن نقول لهم ليس هناك إلا القرن أما الصفقة فهي صفعة و نحن متعودون منذ مائة عام على القرون و المقرنين الذي يسوسون الأمة إلا من رحم الله و نعلم أن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء سببا.

سوف يكون النصر من هذه الأرض الطاهرة المقدسة أرض الأردن العظيم الذي لا يرضى الهوان و إن هان على أهله و أشقائه و وعد الله حق و وعد الرسول لا بد أن يتحقق و لن تقوم الساعة حتى نحارب اليهود هم غربي النهر و نحن شرقيه و سندوس بسنابك خيولنا على السنتهم اليهودية المتعالية و ندخل القدس مهللين مكبرين ساجدين و راكعين و يوم اذن يفرح المؤمنون بنصر الله.

قبل أن أغادر ، مرة أخرى القدس الشرقية ليست عاصمة فلسطين ، عاصمة فلسطين القدس كلها و فلسطين التي عاصمتها القدس كلها هي فلسطين كلها ، رضي الأمريكيون أم لم يرضوا و غضب اليهود ام لم يغضبوا و بوادر الفتح و التحرير قريبة ان شاء الله.





  • 1 د. سامي عطا حسن 29-12-2017 | 07:55 PM

    الله يحييل يا أستاذ عدنان الروسان .. ويبارك في عمرك وقلمك الذي ينطق بالحق .. لقد شفيت صدور قوم مؤمنين .

  • 2 د. سامي عطا حسن 30-12-2017 | 01:26 PM

    ثبتك الله وجعل كلمانك المنيرة في ميزان حسناتك ..

  • 3 محمود الرنتيسي 30-12-2017 | 04:34 PM

    سلمت يمينك مقاله رائعه

  • 4 احلام 30-12-2017 | 10:53 PM

    امثالك مفعمين بالعواطف الجياشة والغيرة الوطنية..ولكن يفتقدون الموضوعية..واصول البحث العلمي لحقائق التاريخ. لذلك لا نستغرب ان نراهم يرقضون داخل ذلك القفص الدوار..كما يفعل حيوان الهامستر. يرقضون ويرقضون.وهم مكانهم لواقفون

  • 5 فيصل الخطيب 31-12-2017 | 02:44 AM

    الحمد لله الذي جعل من العرب والمسلمين اناسا لا يخشون في الحق لومة لائم الى يوم الدين.( ثلة من الاولين. وقليل من الاخرين ). مد الله في عمرك اخي الحبيب ابا عمر .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :