facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




التدريس في المنازل هل أصبح بديلا عن المدرسة !؟


د.فخري العكور
02-01-2018 01:32 PM

ليس هناك من عائلة عندها ابناء في المدارس الا وقامت بنسب متفاوتة باستدعاء مدرسين خصوصيين لتدريس ابنائهم وبناتهم في المنزل وانا طبعا واحد منهم ...

ومما لا شك فيه ان الاهالي لا يفعلون ذلك من منطلق البطر لأنني اعرف عائلات فقيرة تحرم نفسها من كثير من مستلزمات البيت في سبيل توفير بعض النقود لإعطائها للمدرس الخصوصي الذي يحاسبهم على الساعة وعلى الدقيقة ولا اخفيكم القول انها مبالغ عالية وخاصة لطلاب التوجيهي ولي تجربة خاصة مع بعض هؤلاء الجشعين ..

هل اصبحت هذه الظاهرة شيئا عاديا فرض علينا ولا يمكننا رفضه سواء كان اولادنا في مدارس الحكومة او مدارس خاصة ؟ ام يجب التصدي له والخوض في الاسباب التي ادت الى تفشيه وانتشاره بشكل واسع ومثير للاشمئزاز ومتعب للجيب المنهك اصلا ؟!

اعتقد ان الجهة التي يجب ان تجيبنا على ذلك هي ولا شك وزارة التربية والتعليم التي نحترم ونجل خاصة في هذه الاوقات التي يقودها وزير مثقف ومنفتح على تطورات المؤسسات التربوية العالمية والذي نأمل منه ان يولي اهتمامه لهذه المشكلة التي تهم كل اسرة في مجتمعنا المنهك ..

واحيانا أتساءل لماذا نبعث اولادنا الى المدارس الخاصة وندفع الاف الدنانير وبعدها نضطر لاستدعاء المدرسين الخصوصيين الى منازلنا ؟ لماذا لا يقوم المدرسون في كل المدارس حكومية كانت ام خاصة بمهماتهم التدريسية على أكمل وجه؟ واين الرقابة من ادارة المدارس ومن مديريات التربية ؟

اخيرا ارجو ان تصل هذه الرسالة الى المعنيين في بلدنا الحبيب لنرى بعدها ان هذه المهزلة قد اختفت نهائيا ..





  • 1 يوسف اللداوي 02-01-2018 | 07:30 PM

    نعلم جميعا ان العملية التربوية تتشكل من مثلث اضلاعه الثلاثة المعلم والمنهاج والطالب ولا بد من عملية تكاملية بينهم وما اثرته دكتور موضوع جدير بالاهتمام والدراسة ولكن العملية التربوية برمتها بحاجة الى اعادة نظر


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :