عمون - ثمنت كتلة الإصلاح النيابية الموقف الأردني الذي تماهى فيه الموقف الرسمي بالدبلوماسية التي قادها جلالة الملك عبد الله الثاني بصورة مكثفة على الصعيدين الإقليمي والدولي مع الموقف الشعبي الأصيل تجاه القدس والأقصى والقضية الفلسطينية والتصدي للقرار المشؤوم الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترمب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.

وقال رئيس الكتلة النائب عبدالله العكايلة خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، بمقر حزب جبهة العمل الاسلامي، "إن شعوب أمتنا العربية والإسلامية على امتداد ساحة الوطن العربي والإسلامي والقيادات وقفت موقفا مشرفا تجاه القدس وفلسطين".

وأضاف إن "كتلة الإصلاح النيابية قررت تعليق حضور جلسات مناقشة الموازنة العامة التزاما بالمذكرة التي وقعها 105 نواب بتعليق مناقشة الموازنة حتى تعود الحكومة عن قراراتها برفع الدعم عن الخبز ورفع أسعار المحروقات والكهرباء وزيادة الضرائب، على أمل أن ينضم إلينا زملاؤنا الذين وقعوا على المذكرة معنا، ولكننا فوجئنا وبكل أسف أن عددا ممن انضم إلينا لا يكاد يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة".