عمون- قالت المتخصصة بالشأن الايراني منى السيلاوي ان ايران تشهد أكبر الاحتجاجات وأوسعها في تاريخ البلاد.

واضافت السيلاوي ان قوات الأمن الايرانية تعاملت مع المتظاهرين بحزم وقوة، حيث سبق وان رسمت في 2009 خطة لكيفية التعامل مع المحتجين في البلاد بمثل هذه الأحداث.

واشارت الى ان قادة الحرس الثوري وباقي القوات الامنية اجتمعوا لدراسة حيثيات ما تشهده البلاد من فوضى.

وتابعت السيلاوي ان 70 مدينة ايرانية تشهد احتجاجات في ايران، حيث يقوم عليها شبان مثقفين يستخدمون الاستشارة والرأي ووضعوا خطط لاستمرار الاحتجاجات ومدها الى جميع مدن البلاد.

وحول حجب النظام الايراني لمواقع التواصل الاجتماعي قالت السيلاوي ان الهدف من هذه الغاية منع المتظاهرين من التواصل عبر مواقع التواصل، لافتة الى ان التيلغرام كان الوسيلة الاهم لتواصل المحتجين فيما بينهم.

يشار الى ان ايران تشهد ومنذ يوم الخميس الماضي العديد من الاحتجاجات في مختلف أنحاء البلاد وذلك على اثر الضائقة الاقتصادية، الأمر الذي نتج عنه وقوع قتلى بين صفوف المتظاهرين.