facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كل جمعة


عصام قضماني
05-01-2018 01:39 AM

• هل إحتفلت برأس السنة ؟

سألني صديق , أين إحتفلت بليلة رأس السنة ؟

..ولما أجبته أنني جلست في البيت , لمحت في وجهه علامة الإستغراب , لماذا لم أغادر البيت فعلا ؟.

أنا شخصيا لا أملك إجابة , لكن ربما وأقول ربما هو المزاج العام كان السبب .

فضلت أن أتابع إحتفالات عواصم دول العالم وقد بثتها عديد الفضائيات، ولفتني إحتفال دبي المبهر الذي أدخلها في موسوعة غينس, صحيح أن الإنفاق كان كبيرا لكن العائد حتما هو أكبر.

لم أسمع أن ألعابا نارية أطلقت في سماء عمان ،ربما قرار حظر إطلاق الألعاب النارية هو السبب , أو ربما لا أحد يريد أن يفعل ذلك لأن إمتاع الجمهور ليس شأن أحد ،وكان يكفي أن يتحلق الشباب حول بعضهم البعض وتنتهي السهرة بقبل كتهنئة بالعام الجديد، بعد جولات فائقة الإزعاج يتخللها أبواق السيارات ،لساعة من الوقت على طريق مليء بالسيارات، التي تتحرك بلا هدف ولا غاية بحثا عن إحتفال .

لو أن ميدانا عاما خصص، لتجمع فيه هؤلاء الشبات والفتيات بكل نظام ومسؤولية وفرح تطلق فيه الألعاب النارية متعة للناظرين.

لا أعرف ماذا حصل في بوليفارد العبدلي لكن الوصول اليه كان صعبا, وكنت أتمنى من أطول برج أن يكرر تجربة الصور الضوئية , لا أعرف إن فعل لكن أظن أنه لم يفعل وإلا لتداول الناس فيديو بهذه التجربة.

شكرا للتشديدات الأمنية , فلم يحدث شيء يذكر في ليلة رأس السنة ونفدنا من تهديدات لا نعرفها يحتفظ بها المسؤولون لأنفسهم ولاأعرف لماذا وما إن كانت موجودة , أقول شكرا للتشديدات الأمنية فرجال الشرطة لم يتركوا زاوية ولا زقاقاً الا وكانوا هناك , أحسست بالأمن والأمان لكنني في ذات الوقت إمتنعت عن الخروج فهذه الحالة تبعث على الترقب وهي أيضا تجعلك تظن أن شيئا ما سيقفز من المجهول، وهذا الشيء أيضا لا أحد يعرفه فقط هم المسؤولون الذين يحتفظون بمعلومات لا نعرفها ولا نعرف إن كانت موجودة فعلا .

كان إحتفالا رائعا في ليلة رأس السنة، شكرا لرجال الأمن ولكل من بث التفاؤل بالعام الجديد .

..أنا متفائل

بخلاف كل الاراء المتشائمة والمتخوفة من صعوبة العام الجديد , أنا متفائل , بالتأكيد هناك أسباب تدعوني الى ذلك، لكن أيضا عوامل التفاؤل تخلق ولا تسقط من السماء، فقط هي تحتاج الى من يزرعها ويوزعها مثل علب البسكويت والحلوى على الأطفال .

صدقوني، نصف أسباب تشاؤم المواطن هي تصريحات المسؤولين التي لا تطل ولا تمل من الحديث عن صعوبة الأوضاع وعن أحداث قادمة لا نعرفها وهي مجهولة لنا الا عن المسؤولين .

توقفوا ارجوكم عن تصعيب الحياة، وتوقفوا ارجوكم عن تصريحاتكم التي جعلتنا أكثر قلقا وأكثر حذرا .

التفاؤل هو ما يدفع الناس الى العمل والإنتاج والإنفاق .

على العكس أنا أطالب هنا المسؤولين أن يسبقوا المواطنين الى إرتياد الأماكن العامة لإشاعة الطمأنينة وأجواء التفاؤل , لا تخافوا من الإنتقادات , كونوا على طبيعتكم فأنتم في نهاية المطاف مواطنون من لحم وعظم لكن ما يميزكم هو أنكم قدورة لغيركم .

أنما شخصيا أشعر بسعادة أكبر لو رأيت وزراء يمارسون رياضة المشي والتسلية في بوليفارد العبدلي أو في الأسواق وفي المولات .

هل يفعلها الوزراء، أحب أن ارى رئيس الوزراء وهو يصطحب آلة وزراء بعد جلسة متعبة لمجلس الوزراء أتخذ فيها قرارات غير شعبية، الى مطعم هاشم في وسط البلد لتناول الحمص والفول والخبز المدعوم أو يركبون حافلة تجول بهم في شوارع عمان .

لما لا .. أشيعوا التفاؤل تجدون الرضى من الناس .

الرأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :