عمون - قرر المجلس المركزي الفلسطيني، في ختام اجتماع رام الله في الضفة الغربية ، تكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "تعليق الاعتراف" بإسرائيل حتى اعترافها بدولة فلسطين؛ وذلك رداً على اعتراف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالقدس عاصمة للدولة العبرية، في خطوة لاقت تحفظاً من فصائل فلسطينية.

وبعد يومين من اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني خرج البيان الختامي ليؤكد على نقاط عدة ذات اهمية كبيرة بالنسبة للشعب الفلسطيني وبالنسبة للقدس، اتخذت عدة قرارات ترسم الاستراتيجية الفلسطينية الجديدة واحيلت الى اللجنة التنفيذية ومنظمة التحرير لاقرارها وتنفيذها دون تحديد جداول زمنية للبدء بتنفيذها.

واهم القرارات جاءت بتعليق الاعتراف باسرائيل الى حين اعترافها بحدود دولة فلسطينية على حدود عام ٦٧ والغاء قرار ضم القدس الشرقية اضافة الى وقف التنسيقات الامنية والانفكاك من علاقة التبعية الاقتصادية والطلب من اللجنة التنفيذية للمنظمة البدء في تنفيذ ذلك علاوة على تبني حركة مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها ودعوة دول العالم الى فرض عقوبات على اسرائيل واحالة ملف الاستيطان الى محكمة الجنايات الدولية.

رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون قال ان اللجنة الوطنية الفلسطينية ستعلق الاعتراف باسرائيل الى حين اعترافها بحدود الدولة الفلسطينية على حدود عام ٦٧ وان المجلس المركزي سيجدد قراره بوقف التنسيق الأمني بكافة اشكاله.

المجلس المركزي قال ان الفترة الانتقالية للمجلس المركزي التي نصت عليها الاتفاقية الموقعة في اوسلو والقاهرة وواشنطن لم تعد قائمة وان على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته من اجل انهاء الاحتلال وتمكين دولة فلسطين من انجاز استقلالها وممارسة سيادتها الكاملة على ارضها ومن ضمنها العاصمة القدس الشرقية.

ورفض المجلس قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل ابيب الي القدس وقال بأن الادارة الامريكية بهذا القرار قد فقدت اهليتها ولن تكون شريكة في عملية السلام الا عند تراجعها عن هذا القرار.