facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأسواق الشعبية .. ما هو تعريف الشعب?


احمد ابوخليل
07-03-2009 04:25 AM

أتابع منذ أكثر من عشر سنوات ظاهرة البيع الشعبي في عمان سواء منها القسم المنظم في أسواق شعبية محددة المواقع والأوقات, او القسم الذي يجري بشكل غير منظم في الشوارع والبيوت عبر العلاقات الشخصية.

هذا القطاع الذي يعتبر جزءاً مما يسمى القطاع غير الرسمي له خصائص تكاد تكون موحدة في كل أنحاء العالم, ومن اهمها مرونته العالية واستجابته لمتغيرات العمران ولمقتضيات التوسع والنمو في المدينة. كما أن العاملين في ميدان البيع الشعبي عموماً يتمتعون بدراية عالية وذكاء خاص في اختيار مواقعهم وبضائعم, وهم على معرفة كاملة بمتطلبات زبائنهم.

لكن تاريخ الظاهرة في عمان هو تاريخ صدام مع السلطات المحلية, ولدى مديريات الأمانة ومحاكمها أرشيف كبير في هذا المجال. وحتى عندما أقامت الحكومة عددا من هذه الأسواق قبل حوالي سنتين, واصلت الجهات التنفيذية خصومتها مع الظاهرة, ومن الغريب أنه في الوقت الذي كانت تقام فيه بعض الأسواق الشعبية "الرسمية" كانت أجهزة الأمانة تواصل ملاحقتها للأسواق التي أقيمت من خلال المبادرات الأهلية.

في الأيام الأخيرة تخوض الأمانة صراعاً مع العاملين في سوق شعبي يعد من انجح الأسواق أقيم منذ سنوات في منطقة طبربور, وبالنسبة لي فقد زرت هذا السوق باحثاً أحياناً وزبوناً أحياناً اخرى عدة مرات, وأجريت عددا من الحوارات مع الناس.

هذا السوق يعتبر الوريث لسوق سابق كان يعمل لسنوات في شارع الاستقلال, وعندما أقيم أحد المولات الكبيرة في المنطقة تم ترحيل الباعة من هناك الى الموقع الجديد, وقد قبلوا الأمر لأنهم كما يقال لا يريدون, وبالطبع لا يستطيعون, "مكاتلة" الناطور, فالمهم هو توفر موقع معقول لهذا الصنف من الأسواق, وبالطبه فإنهم الأدرى بمواصفات الموقع المعقول, وهناك عدة تجارب فاشلة لأسواق شعبية أقامتها الأمانة, وسبب فشلها يعود الى قلة الخبرة الفعلية بمتطلبات هذا القطاع.

باختصار, لقد تشكلت مع الزمن عند العاملين في هذا الأسواق خبرات ممتازة ومن الضروري الاستماع الى أصحابها جيداً.0

ahmad.abukhalil@alarabalyawm.net





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :