facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رسالة مفتوحة الى سالم الفلاحات .. كأنها شراكة بين الزيت والماء


17-01-2018 09:09 PM

عمون - لقمان إسكندر - حتى عندما نقل الدكتور محمد ابو رمان في صحيفة الغد عن امين عام حزب الشراكة والانقاذ د. محمد الحموري قوله: أنّ هنالك جملاً أخذت على محمل خاطئ، من بينها "أنّه ليس هنالك دولة في الإسلام"، وكان يقصد المضمون المعروف للدولة الدينية أو الثيوقراطية"، وقع الحموري في الخطأ الذي يريد منا المستعمر الغربي دكتاتوريةً ان نخضع له عندما يدفعنا الى اسقاط التجربة والتعريف الغربي للدولة الدينية على التجربة الاسلامية.

لا أدري إن كان قد نقل د. ابو رمان قول الحموري مقتنعا أم لا، لكن ما يغفل الكثيرون عنه هو بإسقاطهم للنظريات والتعريفات الغربية للدولة الدينية في اوروبا على تجربتنا الحضارية هنا في الشرق.

لقد عبّرت الدولة الدينية الغربية انذاك عن المجتمع الذي عاشت فيه، كما عبرت الدولة الاسلامية كذلك عن مجتمعها. وبين المجتمعين بون يستحيل فيه اسقاط النظريات الغربية على تطبيقات المجتمع او المجتمعات الاسلامية لمفهوم الدولة.

هذا ينطبق كذلك على شكل ترجمة المجتمعات الاوروبية اليوم لما وصلت اليه من تطبيقات وتصورات عن شكل الدولة المعاصرة، لهذا نرى العلمانية كدين اصولي متوحش في فرنسا ولا نراها في بريطانيا. وفي الجميع علمانية مغلفة بالدين المسيحي وتعبّر عنه، أو عما وصل اليه في المجتمع الاوروبي.

هنا تصبح محاولة المطابقة او الاسقاط صماء لا عقل لها. وكأنك تحاول تطبيق قواعد اللغة الانجليزية على اللغة العربية.

ادرك أن هذا الاسقاط مرده ان الغرب وبالقوة المسلحة، عسكريا واقتصاديا، استطاع تصدير فكرته عن الحياة كلها لنا وللعالم بأسره، حتى في الثوب الذي نرتديه، لكن هذا التصدير لن يغني عن القول بخصوصيتنا الدينية والثقافية والاجتماعية، بل والاقتصادية والسياسية. هذه الخصوصية المسلوبة اليوم، الى حد انها انتجت كيانات اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية هجينة وعاجزة.

مجددا. الاسلام كان دولة بالرؤية المجتمعية والفكرية الاسلامية. الا اذا اراد البعض اسقاط شكل الدولة ومفهومها وتعبيراتها الثقافية والاجتماعية في عصور الظلام الاوروبية على عصور النور العربي.

وبعد،

شيخنا فضيلة الاستاذ سالم الفلاحات إن الخوف من ان ينتج حزب الشراكة والانقاذ وهو يتحسس البطحة التي فوق رأسه، شراكة بين الزيت والماء.





  • 1 بشار الحباشنه 17-01-2018 | 11:03 PM

    الزيت مبارك والماء طهور جعل الله منه كل شيء حي وان لم يختلطا فلن نرى من شراكتهما الا خيرا اما اللعب بالالفاظ واجتزاء العبارات .فهي سبيل المتربصين هو اجتهاد من الشيح وصحبه ونسأل الله له الصواب

  • 2 معاذ 20-01-2018 | 09:48 PM

    اما الزيت في بلادنا يكاد يضيء ولو لم تمسسه نار ...والماء اصل الحياة وجعلنا من الماء كل شيء حي.وليس المطلوب من الماء ان يتحولا زيتا ولا ان يتحول الزيت ماء .ولو تحولا لفسدت الحياة وتستمر الحياة وتنتعش بهما جميعا


لا يمكن اضافة تعليق جديد