عمون - أكد مصدر رسمي رفيع المستوى لـ عمون أن وزارة الخارجية ومؤسسات الدولة كافة كانت على اشتباك دائم ويومي لمتابعة قضية الشهداء الأردنيين، مع السلطات الاسرائيلية تنفيذا لرؤى جلالة الملك.

وقال ان المتابعة المستمرة اثمرت احقاق الحق وتقدّم الحكومة الاسرائيلية أسفها وندمها رسمياً عن حادثة السفارة الاسرائيلية في عمان وحادثة الشهيد رائد زعيتر، وتعهّدت بتنفيذ ومتابعة الاجراءات القانونية المتعلقة بحادثة السفارة الاسرائيلية وتعويض ذوي شهيدي السفارة الشاب محمد الجواودة والدكتور بشار الحمارنة وكذلك تعويض ذوي الشهيد القاضي زعيتر.

وكشف المصدر في حديثه الخاص لـ عمون أن التعويض الذي قدمته إسرائيل لأسر الشهداء تجاوز ما قدمته لعائلات الضحايا الأتراك الذين قضو على متن سفينة كسر حصار قطاع غزة "مرمرة" التي هاجمتها القوات الإسرائيلية قبل وصولها القطاع عام 2010.