facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هذيان هيكل بين السياسي والتاريخي : حجابٌ في الحقائق وسفورٌ في الأكاذيب


17-03-2009 04:25 AM

[ نتفقُ ، جميعاً ، ومنذ البداية ، على بدهيتين أولاهما أننا في هذا الحمى الأشم ، الذي لا نملُّ ولا نكلُّ من تسميته بالصدر الأعظم للأمة الأكرم ، والتي سنبقى ما حيينا نبدي فيها ونعيد وعنها بإذن الله لا ولن نحيد ، قد خلصنا ومنذ سنين عددا إلى ما زبدته ، أن الأستاذ هيكل ومذ كان منذ منتصف الأربعينات مع فاروق الأول و نهاية الملكية ، وقدوم الجمهورية على يد عبد الناصر ورفاقه في ثورة 23 يوليو 1952 مروراً بالسادات وصولاً إلى اليوم ، كان وما يزال وتبعاً لما يبدو من قبح في سيرته البائسة ، سيبقى يمكر للهاشميين وبطبيعة الحال لأردنهم العربي العظيم ، وهي بدهية أشرفت بنا على أفقين منيرين بسطوع الشمس ، أولهما وهو مقطوع اليقين مرجعيته موروثنا الشريف المقدس بأن المكر السيئ يحيق بأهله ..
وثانيهما أننا بحكم العادة وتواتر الأيام ، بل أيضاً وبتقاطر الهذيان الهيكليّ بين الفينة والأخرى ، قد بتنا نشاهد زبد (مع هيكل) أو غثاء (بصراحة) ، وسيّان المعنى والمبنى أيضاً ، ونتابعه تماماً مثلما نتابع مسرحية عادل إمام (شاهد ما شفش حاجة) ، ونسخر ضاحكين منه كما نضحك ساخرين منها سواء بسواء – مع مراعاة فارق (التهجيص) .. وهذه وفق الأشقاء المصريين الطيبين !
أما ثاني البدهيتين .. أعلاه ، فهي أننا في أردن عبد الله الثاني بن الحسين المفتدى حفظه الله ورعاه ، لسنا ، و تكؤتنا هاهُنا هي روافع البدهية الأولى ، في موقع الدفاع عن المملكة الأردنية الهاشمية .. تاريخاً مُشرِّفاً وإرثاً متوارثاً ، وبهذا المعنى فإنني هنا وعبر هذه السطور المتواضعة في معرض الدفاع عن الهاشميين ، فالأطواد الشامخة في علياءها السامقة ، ليس يزعجها ، من قريب أو من بعيد ، تكاثر الطحلب على مشارف أقدامها الملتصقة بصخر الأرض كرواسي جبال الشراة في الجنوب الأشم ..
لقد سطرتُ عدة مقالات مما هو ، على كل حال ، من ديدني الإنتمائيّ الذي جندّتُ قلبي وقلمي معاً يواصلان الليل بالنهار ، في دفاع ومنافحة عن الصحائف الوطنية في كتاب الوطن الأبيض ، كلما حاول مارقٌ النيل من بهاءات بلدي الطيب الذي يتسع دائماً لكل الطيبين ، بل حتى ولو حاولت ذبابة (حريقة والدين) ، أن تقترب من خدّ طفل رضيع تُخيّره أمه بين النوم وأمنا الغولة ، في ركن ناءٍ من أصقاع معمورتنا الأردنية المحفوظة ..
يستوي في هذه الإحتشادات الضرب بمداد من حديد ، على تهاويم هيكل أو غيره وهم كثر للأسف الغرناطيّ القديم إياه ، ففي 14/ 10/2005 تمثيلاً لا تدليلاً وحسب ، نشرت لي صحيفتي (الرأي) مقالة بعنوان : (سباحة هيكل .. ليس دفاعاً عن الهاشميين) ، جلدتُ فيها وبقافاتي الثلاثة القلم والقلب والقانون ، شياطين برنامج هيكل الأسبوعي (مع هيكل) على فضائية الجزيرة القطرية الموقرة ، ومردة حلقاتها بإجمال وتحديداً حلقة 6/10/2005 التي حاول فيها كالعادة ، بيأسه المطبق وبؤسه المطلق في آن معاً ، أن لا يتحدث فيما يجب عن انتصارات أكتوبر المجيدة التي تزامنت مع يوم بث تلكم الحلقة المأفونة ، بل أن يفتح صفحات أخرى يحبرّها و الأدق يشوهها ، بمداد العهر والتطاول والكيد الأثيم ، في كتاب هذيانه السياسي الخائب الذي ألّفَ منه الكثير في الحقد الأعمى على الهاشميين ، وهي مقالة بدا أنها من موضوعيّ دفاعها وجمال عرضها على صفحة المقالات الرئيسة ، الشكر موصول من قبل ومن بعد لصحيفة الوطن الأولى (الرأي) ، بحيث نشرتها الجزيرة على موقعها الإلكتروني وأيضاً موقع إيلاف اللندني بالتزامن مع موقع العاصفة المصري ، على أني وبالمناسبة قد نشرت أيضاً ما كان يستصرخ سطور المقالة آنفاً ، من أفكار ساخنة وأصداء حرّى أخرجتها من بين السطور كي تُدلي بدلائها الباسلات ، وذلك في صحيفة الزمان اللندنية التي كنت حتى أعوام ثلاثة خلت من كتابها الرئيسيين ..
وبعدُ .. فأختصر ، بعد أن أحيل القارئ الكريم إلى مقالات الزملاء : خالد محادين وعبد الله أبو رمان وعبد الحميد المجالي السبت والأحد الماضيين ، بالتالي .. رداً عملياً على هذيان السيد هيكل الأخير :
1- الذهاب إلى قمة الدوحة ، فنحن مع جلالة سيدنا مع الإجماع العربي نمذجةً لمعسكر الاعتدال العربي ..
2- تفويت الفرصة على هيكل والهيكلية وزبانيتهما الخاسرين وتلامذتهما الخائبين في عدم توجيه التهم لأي بلد عربي شقيق ..
3- ربما إن كان هذا مناسباً وقانونياً أن يحرك وزير الدولة لشؤون الإعلام ممثلاً للحكومة دعوى ضد السيد هيكل ..
4- في استحالة تحقيق البند الثالث أو أيهما أقوى وزير العدل أو نقابة المحامين رفع الدعوى بالإنابة عن الدولة الأردنية ..
5- عملاً بالسائد من قوانين حق الرد وإبداء الرأي ، أن تفسح الجزيرة المجال رحباً أمام الإعلاميين و الساسة الأردنيين ، بنفس المكان ونفس الزمان اللذين أُعطيا للأستاذ هيكل على شاشة هذه الفضائية التي نقدّرُ ونحترم ... ! ]

Abudalhoum_m@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :