facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إكرام الميت دفنه ..


عدنان الروسان
20-02-2018 02:08 AM

مجلس النواب وظيفته الرقابة و التشريع ، لا أدري كيف يمكنكم النوم حينما تعودون إلى بيوتكم كل يوم و أنتم تكررون الكذب على المواطنين ، أنتم لستم استثناء أنتم القاعدة في الفساد لأن فساد النائب أو مجلس النواب هو قمة المهازل في النظام الديمقراطي ، لماذا تقومون بمسرحيات لا تنتهي منذ أكثر من ربع قرن ، أصبحت مسرحيات هزيلة ممجوجة ، مشاهدة مدرسة المشاغبين لعادل إمام أو كاسك يا وطن لغوار الطوشة قد تبقى مسلية لو أعيدت لكن مسرحيتكم باتت مقرفة إلى حد بعيد.

أنتم تعلمون تماما أنكم لا تمثلون الشعب ، من سن و شرع قانون الصوت الواحد الذي مسخ العملية السياسية و قزم الأحزاب ، من الذي قدم ألف عريضة لحجب الثقة عن الحكومة ثم مزقها في اليوم التالي ، من الذين يوقعون على عرائض و مطالب في الليل ثم يسحبون توقيعهم في النهار ، من الذين يهربون هواتف و محروقات و ممنوعات و يحصلون على سيارات و وظائف و وكالات لشركات حكومية و توكيلات قانونية و غير قانونية ، من الذين يشبعوننا خطبا عصماء ثم يروغون منا كما يروغ الثعلب.

هل تدفعون جميعكم فواتير ماء و كهرباء كما ندفع نحن الفقراء الذين ندفع الضرائب هل تفشلون في الحصول على إعفاء لعلاج أبنائكم و أقربكم و أنفسكم كما نفشل نحن هل تدفعون ضرائب كما ندفع نحن و كما هو واجب عليكم أن تدفعوا ، هل تحفظون الدستور الذي لعبتم به مرات و مرات ، هل تقرؤون الموازنة قبل أن تناقشوها و تقروها كل مرة بعد أن تهددوا بردها حتى تحصلون من الرئيس على ما تريدون ، هل تمكنتم مرة واحدة من إسقاط حكومة ، هل تمكنتم مرة واحدة من جلب استثمار للوطن ، هل استقال واحد منكم مرة واحدة من المجلس و لم يعد عن استقالته ، هل تمكنتم مرة واحدة من إثبات أنكم مجلس الشعب و مشرعو الوطن و مراقبون غير فاسدين على الحكومة.

طالبتم ألف مرة بإسقاط اتفاقية وادي عربة المذلة و في كل مرة سقطتم أنتم و بقيت الاتفاقية ، قلتم في إسرائيل ما لم يقله مالك في الخمر ثم بعضكم يزور إسرائيل و يعود منبهرا بالحضارة اليهودية و بعضكم الآخر يسكت عن غدر إسرائيل و قتل إسرائيل لمواطنين أردنيين و تسلل إسرائيل إلى المجتمع الأردني ، و بعضكم عمل و شارك إسرائيليين في أعمال و تجارات و غيرها ، أشبعتمونا مراجل عن اتفاقية الغاز مع إسرائيل و اتفاقية الغاز ماشية زي الحلاوة ، صرعتونا بالمفاعل النووي و فساده و خطورته على الأردن و الأردنيين ..

وافقتم على الموازنة الأخيرة للعام 2018 أي وافقتم على رفع الأسعار على السلع و البضائع و الخدمات بما فيها الخبز ثم تنافختم شرفا بعد أن وافقتم و أردتم إسقاط الحكومة ، طيب ما أنتو وافقتو شو بتتخوثوا و لا شو ، و اجتمعتم و أعطيتم الثقة للحكومة ، أنتم من حطم كل معاني الديمقراطية في هذا الوطن ، انتم من دنس الدستور و جعل سمعة مجلس النواب كسمعة بعض غواني بني إسرائيل ، أنتم من دفع المواطنين أن يحبطوا و يكفروا بالعملية الانتخابية و بالأحزاب و بالسياسة و ربما بالوطن ، أنتم من حول الوطن إلى مزرعة و الشعب إلى عبيد و ليس الحكومات و لا الدولة ، انتم من يعيش فقط ليخطب و ينظر علينا بالتلفزيونات ، و انتم من استفاد من أموال الوطن سفرات و مؤتمرات و أموال و وظائف و دعوات و نفوذ على حسابنا نحن المواطنين الأردنيين ، نحن حمار العرس الذي لا تتذكرونه إلا عند الحطب و الماء فإذا جاء وقت الغنائم انقلبتم على أعقابكم و اعتكفتم تحت أقدام أصحاب المال و النفوذ ، انتم أسوأ ما حدث لنا في الثلاثين سنة الأخيرة ليتنا بقينا تحت الأحكام العرفية فقد كان الأمر واضحا و مفهوما أما الآن فأنتم من يكذب علينا و يكذب على الوطن و تكذبون على أنفسكم.

أنتم من تحتمون من الشعب بالشرطة و ليس من يحمي الشعب من الظلم ، انتم الذين حينما يتأكد الشعب أنه قد قطع الأمل منكم فإنه قد يعلقكم على أعواد المشانق في ساحة البرلمان إن استطاع و سيكون معه حق ، كل الحق ..

قبل أن أغادر ، تعلمون أن معظمكم نجح بطرق ليست ديمقراطية و لا شفافة و لا نزيهة ، الله يرحمك يا نزيهة ، و ربما يا رهيجة أيضا و هذا زمان الشقلبة ، زمن الرويبضة ، زمن مجالس نواب و حكومات ليس فيها يوسف العظم أو محمود الروسان أو حافظ عبد النبي أو وصفي التل أو ليث شبيلات و غيرهم الكثير من رجالات الأردن و إلى نواب الدحية و السحيجة في المجلس ترقبوا أن تصيبكم من الله دائرة فالله يمهل و لا يهمل.





  • 1 أعور دوقرة 20-02-2018 | 06:12 AM

    يسلم قلمك


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :