عمون - جهاد دراوشة -بدأت جمعية درب الملوك خطواتها العملية لتنفيذ مسارات متعلقة بمشروع درب اليرموك في عدد من مناطق اللواء لدمج المجتمعات المحلية في الشأن السياحي وتكون شريك اساسي في التنشيط السياحي.

وأشارت منسقة المشروع ديما البداوي الى أن هدف المشروع ترسيم مسار سياحي مستدام متنوع ومتكامل على امتداد حوض اليرموك الحدودي بين شمال الاردن وجنوب سوريا وشرق فلسطين.

وبينت البداوي خلال رحلة تعريفية بالمشروع بحضور متصرف اللواء زياد الرواشدة وهيئات رسمية وشعبية معنية ورؤساء بلديات وعدد من اعضاء اللامركزية أن اللواء يزخر بالعديد من الميزات التي تميزه عن غيره من ألوية المملكة كالتنوع البيئي والجمالي والحيوي واحتوائه العديد من المواقع الاثرية والسياحية المتنوعة .

واوضحت ان العاملين في المشروع يسعون الى توثيق تلك الميزات بمهنية من الجوانب كافة مشيرة الى انه تم تحديد احتياجات المسار والبنية التحتية له والمشاريع التي يحتاجها واحتياجات المجتمعات المحلية.

وبينت البداوي ان مسار درب اليرموك يمر من مناطق خرجا وحريما والقصفة والخريبة و حرتا وبرشتا وعقربا وكفرسوم وحبراص والرفيد و سمر وسحم والعشه وملكا وام قيس والحمة الاردنية لما تتمتع به من تنوع سياحي عز نظيره .

وفي السياق ذاته، بين مندوبا وحدة التنمية المحلية في محافظة اربد فراس الضامن وتمارا الشريدة دور المشروع الكبير في الترويج للمواقع السياحية والاثرية في اللواء من خلال وضع المواقع السياحية والاثرية في اللواء على خارطة السياحة العالمية وفي مسارات محددة وهامة .

ودعا رؤساء البلديات وأعضاء اللامركزية الى إيجاد بيئات استثمارية تمكن المستثمرين السياحيين من العمل بسهولة ويسر مثلما توفير البنى التحتية والفوقية المناسبة.

وبينوا انه بالرغم من أهمية المسارات السياحية للمجتمعات المحلية الا ان البدء بتنفيذها سرعان ما تصطدم بالواقع الذي تعيشه بعض المواقع الاثرية والسياحية في اللواء كالطرق الواسعة المعبدة لإقامة استراحات شعبية وبقالات على طول المسار.

وشملت الجولة مناطق خرجا وحريما وحرتا وعقربا وكفرسوم وسمر وسحم والمنصورة وملكا والحمة الاردنية وام قيس .