عمون - عبدالله مسمار - مع قرار رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي اليوم اجراء تعديل على حكومته، يكون هذا هو التعديل الخامس في اقل من عامين على حكومته الثانية منذ صدور الارادة الملكية السامية بإعادة تشكيل الحكومة بتاريخ 28-05-2016.

التعديل الأول على حكومة الملقي جاء بعد 5 ايام من تشكيل حكومته الثانية بتاريخ 28-9-2016، حيث صدرت ارادة ملكية سامية بقبول استقالة وزير النقل مالك حداد وتعيين حسين الصعوب خلفا له بتاريخ 03-10-2016.

التعديل الثاني على حكومة هاني الملقي تم بتاريخ 15-1-2017، وذلك عندما قرر الملقي اخراج كل من: نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير للصناعة والتجارة والتموين، الدكتور جواد أحمد العناني، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وزير التربية والتعليم، الدكتور محمد محمود ذنيبات ونائب الرئيس وزير الخارجية ناصر جودة ووزير الداخلية سلامة حماد ووزير الشباب رامي وريكات، ووزير الدولة فواز ارشيدات.

الملقي قام بتعيين خلفا للوزراء الستة وهم: ممدوح العبادي وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء، غالب الزعبي وزيرا للداخلية، ايمن الصفدي للخارجية ،عمر الرزاز للتربية، يعرب القضاة للصناعة والتجارة، حديثة الخريشا للشباب وبشر الخصاونة وزير دولة للشؤون القانونية.

التعديل الثالث لم يكن موسعا كما توقعه البعض، حيث شمل التعديل 3 وزراء فقط وهم وزير الطاقة والتنمية الاجتماعية والنقل.

وفي 17 كانون الثاني اجرى الملقي التعديل الرابع حيث قام بتكليف المهندس وليد المصري بوزارة النقل اضافة الى حقيبة وزارة الشؤون البلدية.

واليوم قرر الملقي اجراء التعديل الخامس على حكومته بتعيين نائبين للرئيس هما جمال الصرايرة والدكتور جعفر حسان، اضافة الى الدكتور عبدالناصر ابو البصل وزيرا للأوقاف، والدكتور نايف الفايز وزيرا للبيئة، والدكتور أحمد العبادي وزير دولة للشؤون القانونية، وبشير الرواشدة وزيرا للشباب، والدكتور سمير مبيضين وزيرا للداخلية، وسمير مراد وزيرا للعمل.

وخرج من الحكومة الدكتور ممدوح العبادي والدكتور بشر الخصاونة، والدكتور وائل عربيات، وياسين الخياط وحازم الناصر وحديثة الخريشا وغالب الزعبي.