facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فشل الأعلام الأردني مرة أخرى


23-04-2007 03:00 AM

ما حدث في قضيتي كذب صحيفة هأرتس على جلالة الملك وسحب شريط اللقاء الذي أجرته قناة الجزيرة مع الأمير حسن وطريقة التعامل مع القضيتين إعلاميا ؛ يثبت أن إعلامنا الرسمي والمحلي يفشل في كل مرة بطريقة التعامل مع الخبر ويفتقد لمهنية ضرورية في هذه الحوادث.فقد كنت شديد التأكد في الأيام السابقة أن جلالة الملك بعيد كل البعد عن التصريحات التي أستعملها المبغضون الاسرائيليون، فجلالته يحمل رسالة عالمية تبتعد عن إثارة الضغائن مع أي كان وظهرت أفكاره واضحة أمام الكونجرس الأمريكي.
جلالته يريد سلاما عادلا شاملا، يلم الجميع بما فيهم حماس التي هُزمت عسكريا هي والحركات الجهادية الأخرى التي عجزت بعد بناء الجدار عن تمرير العمليات الإستشهادية، ويبذل جلالته كل جهده ليبعد عن إيران أي ضربة عسكرية محتملة قد تشعل من المنطقة من جديد.
وبما أن اسرائيل ترفض السلام وتسعى لضرب كل بيت فلسطيني مثلما فعلت بمعاونة حليفتهم أمريكا في العراق فأنها أيضا تسعى جديا لضرب إيران وشاهدنا كيف كان ردها على المبادرة العربية للسلام ،بقصف جنين ونابلس .
هذا ما أسماه الملك عسكرة العالم وهو يوقن أن السلام الآن موافق عليه عربياً وهو في الملعب الإسرائيلي الذي يرفسه لاعبوه خارج ملعبهم لأنهم لا يريدون أي سلام.
أما عن قضية اللاجئين فهي قضية مميعة و مموهة ، وأما الذين يزاودون على الأردن في قضية اللاجئين فأنهم واهمون حقاً ،لأن الأردن هي القاعدة الكبرى للاجئين والراعية الحقيقية لقضايا الفلسطينيين، و الأردن المعني الأكبر بقضياهم ومصيرهم.
من المؤكد اليوم أن الصحف الاسرائيلية كاذبة ولكن أين كان إعلامنا حينما لفقت هذه التصريحات، لم نقرأ أي رد حتى قرأنا في يوم الأحد 23-4-2007 ألإجابة .
ثلاثة أيام والتزوير الاسرائيلي يسري كالسرطان والأعلام الأردني صامت ، وبعضه شغل بقضية الشريط .
وما أن انطلقت تصريحات
الرسمية حتى بدأنا نقرأ التعليقات وبعض ردود الفعل المتشنجة ، لماذا لم ينتفض كتابنا بعد أن نشرت "هأرتس" كلامها المكذوب ، بل شغل كتابنا بمهاجمة الجزيرة متناسين استهداف سمعة الأردن.
لن ألوم القدس العربي وغيرها ممن تلقفوا الخبر الذي ننتقده هو شنهم لحملة واسعة ضدنا، دون أي مهنية حقيقية، فهؤلاء معروفون بلعبهم على عواطف الشعوب الثورية التي تبنى على حساب المحاصرين في فلسطين.
المشكلة أو لنقل الكارثة أن الحكومة اكتفت ببعض الردود ، قافزة عن جوهر المشكلة المتعلقة باعلام يعتمد على منطق الفزعة بعيدا عن اي رؤية اعلامية واضحة المعالم في الرد على الافتراءات التي تستهدف موقف الاردن ورسالته ودوره .
بصراحة إعلامنا لا يستطيع ضمن المعطيات التي بين ايدينا ان يتصدى للمتصيدين والمشككين والمتربصين بالاردن ويأخذ دائما موقف الدفاع ولا يملك ادوات الهجوم لضرورية لردع هؤلاء وغيرهم.
من المهم أيضا أن نتساءل لماذا ينصب الأعلام الأردني ليهاجم قناة الجزيرة ويتعامل بطريقة اخرى مع تزوير وكذب ومحاولة التشويه الاسرائيلية، وهل يعقل أن يطلب كاتب أردني آخر من قناة الجزيرة أن تتذكر شهداء الأردن وتاريخ بطولاتهم ، وهو يعرف أن إعلامنا الفاشل يفشل في تعريف المواطن الأردني أولا بثورات شعبه كما قال عن التلفزيون الأردني الكاتب محمود الزيودي "بأن تلفزيوننا يظن أن تاريخ الأردن هو قصة وضحى وعجلان" .
وعلى هذا سر يا إعلامنا الذي تعجز عن الدفاع عن تاريخنا وما يتجدد علينا من ويلات إعلامية
Omar_shaheen78@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :