facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أيها الاردنيون اياكم والاردن وطنكم


د. عاكف الزعبي
05-03-2018 04:03 PM

ايها الاردنيون خلوا عيونكم على وطنكم، انتبهوا ولا تدعوها تغفل عنه ولو للحظه. وطنكم الاردن مستهدف اليوم كما لم يكن مستهدفاً من قبل. اسرائيل ومن خلفها تستهدفه لتستهدف معه فلسطين أيضاً. والانظمة التي ما تزال تستعبد شعوبها، أو تدمر بلدانها وتقتل وتشرد أبناءها تستهدفه ايضاً. وتستهدفه الانظمة الاقليمية والعربية التي اوغلت في دماء الشعوب العربية التي اكتوت بلهيب الفوضى الخلاقة .

حرب اعلامية متصاعدة على الاردن يشترك فيها كل من اراد للأردن ان يلحق بدول سبقته الى مهاوي الاحتراب والتشظي وغاظه خروجه سالماً من عاصفة الفوضى الخلاقة التي فتكت ببلاد العرب دون ان يكون طرفاً فيها أو ضحية من ضحاياها .

يشتد سعار الهجمة على الاردن يوماً بعد يوم ، وتتصدرها فيديوهات تتناسل من مصادر عديدة ملغمة بالأكاذيب والمبالغات يتقيؤها اصحابها صباح مساء دون توقف حتى لم تترك شأناً اردنياً لم تنله بالتلفيق .

مواقع الكترونية مشبوهة تنطلق من وراء البحار تحاول النيل من أمن الدولة ورمزية القيادة بالترويج لمحاولات انقلابية ، وتحركات مشبوهة تحتضنها جهات صهيونية تشكك بمستقبل الاردن وتنادي بالأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين ، وخلايا سلفية اصولية متطرفة نائمة تنتظر غفلتنا بفارغ الصبر، وانظمة عربية تضع من لم يقف معها في خانة عدوها .

هذا الاردن وطننا الكريم والعظيم الذي بحجم الورد والذي هو نحن اولاً وآخراً استطاع ان يقي نفسه من شرور من كادوا له منذ زمن طويل وارادوه ديكتاتورياً انقلابياً وشريكاً في الصراعات العربية لينتهي لمثل ما انتهت اليه بلاد غيره من احتراب ودمار وتشرد .

بشعبه وبنظامه وبقيادته انتصر الاردن في خمسينات وستينات وسبعينات القرن الماضي على كل ما حيك ضده من المؤامرات والانقلابات والفتن . وهو اليوم بشعبه وبنظامه وقيادته وجيشه ومؤسساته الأمنية لا يزال يرد عن نفسه المؤامرات والارهاب والفتن منذ سبع سنوات متحاشياً شرور الفوضى الخلاقة التي اجتاحت بلاد العرب وعملت بها ولا تزال تخريباً وتقتيلات وتشريداً .

يريد بعض الاشقاء وغير الاشقاء الذين يخالفهم الاردن اليوم الرأي ان يجعلوا من أزمته الاقتصادية لشديد الاسف الجزرة والعصا يراودونه بهما عن مواقفه التي تصون له ولفلسطين مصالحهما وحقوقهما ومستقبلهما .

ليس هناك وطن بلا اخطاء صغيرها وكبيرها. وفي الاردن اخطاء منها الكبير والصغير مثلما هي باقي الاوطان ، وقد تراكم فوقها ضيق اقتصادي غير مسبوق بسبب الاعصار الذي ما زال يعصف بالإقليم حتى كادت تنعدم معه الخيارات الاقتصادية .

نحتج نعم ، ونتظاهر نعم ، ونشير للأخطاء صغيرها وكبيرها نعم ، ونرفع الصوت طلباً للإصلاح نعم ايضاً فكل هذه حقوق لنا وواجبات علينا ، لكن حذار ان تنال منا الاشاعات او ان نستهدف الوطن بالاستكانة للكراهية فيما بيننا أو التشكيك بمستقبل الاردن ونظامه وقيادته .

لن يضيع وطننا طالما بقيت عقولنا وقلوبنا معه واستمرت عيوننا عليه ورفضنا كل الاشاعات التي يطلقها الخصوم والاعداء سهاماً مسمومة لتنال من بنيانه وسلمه الاجتماعي وصلابة مواقفه ، وطالما استعصينا على رغبات من يريدون لنا ان نتحول الى مجتمع للكراهية يكره نفسه ويكره وطنه.





  • 1 زايد السريحين 05-03-2018 | 10:08 PM

    اللهم ارحمني من اصدقائي أما اعداءي فانا كفيل بهم

  • 2 ابو امجد 11-03-2018 | 11:55 AM

    سلمت وسلم لسانك وسلم الاردن من كل ما يحاك ضده . اللهم كل من اراد بهذا البلد شرا رد كيده في نحره. لنعتبر مما يجري حولنا . نتحمل ضيق الحياة ونبقى نشامى رافعين رؤوسنا لن نركع لغير الله


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :