عمون - نظمت جمعية دير طريف في جبل الزهور، اليوم الخميس، مهرجان القدس الأول، برعاية مساعد رئيس مجلس الأعيان العين ياسرة غوشة رئيس مجلس أمناء مركز دراسات القدس , وهو مركز بهدف التركيز على الأبحاث والدراسات التي تؤكد على الحقوق العربية التاريخية في القدس وتدحض كل الادعاءات الصهيونية المزعومة بحقها في هذه المدينة المقدسة.

واستعرضت العين غوشة تاريخ مدينة القدس وجغرافيتها ومحاولات المحتلين الصهاينة المستمرة منذ عقود لطمس هوية المدينة العربية الاسلامية والمسيحية بحفر الأنفاق تحت أقبية المسجد الاقصى بحجة التنقيب عن معالم الهيكل المزعوم لهم وصولا لهدم المسجد، حريق منبر صلاح الدين، وفرض الضرائب المجحفة وغير القانونية على الكنائس. وتهجير السكان ومنعهم من العودة , وتطبيق القوانين الجائرة بحقهم مثل قانون املاك الغائب.
وقالت غوشة ان وصاية جلالة الملك عبدالله الثاني ودبلوماسيته الفاعلة ثبّتت وضع المدينة المقدسة مدينة محتلة لا صلة للاحتلال الاسرائيلي بها بأي شكل، مشيرة الى الحضور الكامل والفاعل والمؤثر للوصاية الهاشمية بإسناد متبادل مع المقدسيين، والذي حقق الرعاية للقدس ومقدساتها والدفاع عنها منذ عقود.
وأشارت اننا في الاردن يقع الحفاظ على القدس ورعاية مقدساتها العربية الاسلامية والمسيحية في سلم أولويات جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه من خلال الوصاية الهاشمية على المقدسات لنؤكد عروبة القدس.

واستذكر المشاركون في المهرجان، شهداء الأردن وفلسطين الذين قضوا على تراب القدس، مثمنين موقف الاردن قيادة وحكومة وشعباً الى جانب أشقائهم في فلسطين.

وأشار رئيس جمعية دير طريف الدكتور أمجد ياسين الى ما لفت إليه جلالة الملك عبدالله الثاني بقوله السامي أنه (لولا الوصاية الهاشمية وصمود اهل القدس لكانت ضاعت المقدسات منذ عدة سنوات)، مشيرا الى ان هذا هو الواقع الذي كان سيحدث لو لم تكن الوصاية الهاشمية.

وعرضت في المهرجان صور المسجد الاقصى وقبة الصخرة والاماكن المقدسة في مختلف مدن فلسطين، كما اشتمل المهرجان على منتجات محلية ووطنية.