facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




معركة كرامتنا الثانية أهم بكثير؟!


د. وليد خالد ابو دلبوح
21-03-2018 08:22 AM

فوارق عجيبة بين معركتي الكرامة الأولى والثانية ... وكرامة المعركتين!!
اذا كانت معركة كرامتنا الأولى ضد العدو الخارجي هامة بالأمس القريب فانه بلا شك معركة كرامتنا الثانية ضد أعدائنا في الداخل أهم بكثير وأعقد لا وبل وأصعب في مواجهتها بكثير لاسباب عديدة أهمها:
1. لقد كان عدونا في معركة كرامتنا الأولى واضحا ومعروفا وجليّا ومتفق عليه, أما في معركة كرامنتا الثاتية فان عدونا يكون في داخلنا ومنا وفينا رمادي وضبابي اللون يصعب محاربته كونه من ابناء جلدتنا يزاود علينا في كل شيء حتى في محبتنا لله ولوالدينا!!
2. عدونا في معركة الأولى يحاربنا بالسلاح وجها لوجه يلبس الفوتيك وطلقاته من الرصاص فقط لا غير أما عدونا الثاني فيجلس بيتتا ويلبس الشماخ ويعنقر عقاله وطلقاته في الدينار والدولار من جيوب المواطن يحاربنا في بسلاح نفوذه وعطاءاته وفساده ليقتل شبابنا واقتصادنا ويجوع ابناءنا وينهك مديونيتنا ولا زال يزاود علينا حبه للمليك والوطن!
3. أن عدونا في معركة كرامتنا الأولى لا نعرفه الا في ساحات الحرب والقتال اما عدونا الداخلي فيتصدر جاهاتنا وننتخب بعضهم بأصواتنا حتى يعود لينهشنا ويقتل الوطن ويبتزه ومدخراته من جديد!
4. أن عدونا في معركة كرامتنا الأولى هو الجندي الاسرائيلي أما أن عدونا في معركة كرامتنا الثانية فأصبح للأسف المواطن الأردني, اذ ان من يحاربون عدونا الأول نعدهم من الابطال والعطماء أو الشهداء أما من يحاربون العدو الثاني الذي يفتك بنا من الداخل ( المواطن) فينظر اليهم من المعارضة أو المارقين ذنبهم فقط أنهم يحاربون الفساد والفاسدين لا أكثر!!
5. أن عدونا في معركة كرامتنا الأولى يقتلك بدافع العداء أما في معركة كرامتنا الثانية فعدونا يقتلنا بدافع حبنا للوطن والحفاظ عليه!
6. عدونا الاول في كرامتنا الأولى يستمد قوته من الخارج بالدبلوماسية والعتاد أما بعض أعداءنا من أبناء جلدتنا في الداخل فيستمد قوته من دول الخارج وجمعياتها ومؤسساتها المشبوهه بالأموال ابتزوا الوطن والمواطن على حد سواء.
7. معركتنا مع عدونا الأول تنتهي مع انتهاء المعركة وكان الاردن جميعا هو المنتصر ولكن مع عدونا الثاني معركتنا لن تنتهي طالما الظالم والسارق هو دائما المنتصر والاردن جميعا كان هو الخاسر!
8. قامت معركة كرامتنا الأولى على الرجال الزعامات استشهدوا ليعيش الأردن أما اليوم فجنرالات معركتنا هم أعداء الوطن في ذات الوقت من رجال المافيا وأصحاب فتن وعصابات ولصوص يعيشوا ليقتلوا الاردن لا قدر الله!
9. جنرالات معركة كرامتنا الأولى يخافون الله ويحاربوا اعداءه أما جنارلات المافيا فلا يخافون الله ويحاربون أبناءه!

الخاتمة: معركة كرامتنا الثاتية ... أم المعارك!
لا يسعنا الا أن ندعو الله أن يحفظ أردننا الغالي ومليكة المفدى وأجهزته الأمنية وأن يعينهم على دحر أعدائهم في الخارج والداخل على حد سواء وانا على ذلك بعون الله لقادرون فالخير فينا وفي أمتنا باقية بعونه تعالى الى يوم الدين.
Dr_waleedd@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :