عمون - أمين الرواشده التقى ممثلون من معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا اليوم الأربعاء مع إعلاميين لبحث المشاريع التي يعمل المعهد على تنفيذها.

وجرى خلال اللقاء طرح ما يعنى به المعهد من أبحاث السياسات لمواضيع الأمن الانساني والتنمية المستدامة واقتصاديات اللاجئين والمجتمع المدني.

وبالنيابة عن المديرة التنفيذية للمعهد الدكتورة إريكا هاربر، قالت المسؤولة عن فريق مكافحة التطرف العنيف في المعهد الدكتورة نيفين بندقجي، أن المعهد معني بالأبحاث والتوصيات العامة للحكومة والجهات المانحة، ومساعدة صانعي القرار لتصميم السياسات وتقديم التدريب والدورات المكثفة للجمعيات المحلية وعقد لقاءات مع محليين وإطلاعهم على هذه الدراسات ونتائجها.

من جانبه، قال المسؤول عن فريق المجتمع المدني محمود النابلسي أن العمل التنموي عمل مشترك يجمع أطياف المجتمع بمختلف مؤسساته، لافتا الى أهمية الإعلام في تعميم النتائج وإيصال المعلومات.

وأشار الى دور المعهد الفاعل في العمل مع مؤسسات المجتمع المدني لكتابة السياسات، لافتا الى عمل المعهد مع نحو 100جمعية ومؤسسة فكرية وفق دراسات تهدف لتمكين هذه الجمعيات والمؤسسات، وتزويدها بالمهارات اللازمة لخدمة المجتمعات المحلية التي تنشط بها.

وقالت المسؤولة عن فريق اقتصاديات اللاجئين دروسي لوكهارت أن الفريق أجرى بحوثا عن التصنيع والاستثمار من خلال مقابلات مع المديرين في القطاع الخاص واللاجئين السوريين بهدف تفهم رؤيتهم لسوق العمل، وخلصوا لوجود فجوة بين مهارات اللاجئين والمهن المتوفرة.

وأشارت الباحثة في مجال التنمية المستدامة في المعهد ريم الحدادين إلى أهمية تظافر جهود عدة قطاعات ووزارات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الأردن في مجالات المياه والطاقة النظيفة والتغير المناخي، لأن التداخل في هذه القطاعات شامل ولا يمكن لأي منها تحقيق أهدافه بمعزل عن القطاعات الأخرى. وأطلعت الحدادين الإعلاميين على أحدث مشاريع فريق التنمية المستدامة والمتمثلة في مسابقة السفراء الشباب للتغير المناخي، إذ سيعمل المعهد على تدريب 30 شابا، من محافظات إربد والزرقاء والبلقاء على ايجاد الحلول المناسبة لمشاكل متعلقة بالتغير المناخي من محافظتهم، التي قاموا بتحديدها.

يذكر ان معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا (WANA Institute) يترأسه صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، وهو مؤسسة فكرية غير ربحية ومركز أبحاث يعنى بالسياسات ومقره عمان.