facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأسد يقترب من النصر في الغوطة مع استعداد مقاتلين للمغادرة


22-03-2018 02:19 PM

عمون- اقتربت الحكومة السورية من القضاء على مقاومة المعارضة في الغوطة الشرقية مع تدفق المدنيين يوم الخميس من إحدى المدن المحاصرة التي دكتها القنابل واستعداد مقاتلين للاستسلام في مدينة أخرى.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عددا كبيرة من المدنيين السوريين يغادرون مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة بالغوطة الشرقية صباح يوم الخميس.

كما أظهر بث روسي حي على الإنترنت مجموعات من المدنيين يحملون أطفالهم وأمتعتهم ويدخلون أراض خاضعة للحكومة.

وقال المرصد إن حوالي 1500 شخص غادروا المدينة في وقت مبكر من صباح يوم الخميس وغادر 2000 يوم الأربعاء.

وأظهر بث على موقع وزارة الدفاع الروسية ما قيل إنه لقطات حية من معبر الوافدين الذي يربط بين دوما والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.

وأظهر البث الذي استمر لدقائق توافد عشرات الأشخاص في مجموعات صغيرة سيرا على طريق مترب مرورا بجنود مسلحين.

وكان بعضهم يحمل متعلقاتهم وحمل آخرون أطفالا أو كانوا يدفعون عربات أطفال. وشوهد على الطريق رجل يرتدي قميصا أحمر يحمل شعار الهلال الأحمر العربي السوري.

ومدينة دوما هي المنطقة الأعلى كثافة سكانية في الغوطة الشرقية، وتحاصرها الحكومة بالكامل منذ أكثر من أسبوع.

وكانت جماعة جيش الإسلام التي تسيطر على المدينة قالت إنها عازمة على مواصلة القتال، وذلك بعد الحملة التي تشنها الحكومة منذ شهر والتي سيطرت خلالها على 70 في المئة من الغوطة الشرقية التي كانت معقلا للمعارضة.

ورغم ذلك قال المرصد إن مغادرة المدنيين للمنطقة تأتي بموجب اتفاق بين الجماعة وروسيا حليفة الحكومة السورية.

واتهمت الحكومة السورية وروسيا المعارضة في الغوطة الشرقية بمنع المدنيين من الرحيل. وقالتا إن الهجوم على الغوطة ضروري لإنهاء حكم إسلاميين متشددين لسكان المنطقة. ويقول المرصد السوري إن الحملة على الغوطة أدت لمقتل أكثر من 1500 شخص حتى الآن. (رويترز)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :